الرحامنة… مندوبية الصحة و المجتمع المدني في حملة تحسيسية بأهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم..
تحت إشراف المندوب الاقليمي للصحة الدكتور كمال ينصلي،وفي إطار الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الكشف والتشخيص المبكرين لسرطاني الثدي وعنق الرحم، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
نظمت مندوبية الصحة بإقليم الرحامنة بشراكة مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان و الهلال الاحمر المغربي وذلك بحضور نون النسوة من كل القطاعات حملة تحسيسية بأهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم.
وحسب تصريح مندوب الصحة الدكتور ينصلي كمال جاء ذلك في إطار تفعيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029، الذي أطلقته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
حيث ستدوم هذه الحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم شهرا كاملا ابتداءا من 25 أكتوبر إلى 25 نونبر 2021، تحت شعار: « الكشف المبكر لحياتك حماية ولبالك راحة »
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز التحسيس والتوعية بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذين السرطانين، وكذا تسليط الضوء على المجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها في هذا المجال، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد-19.
وخلال هذه الفترة، سيتم إطلاق حملة تواصلية على المستوى الوطني، هدفها تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة بأهمية الكشف عن سرطان الثدي وكذا سرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير لتيسير ولوج النساء لخدمات الكشف المبكر، والتشخيص والعلاج في أسهل الظروف مع التأكيد على الإجراءات الوقائية للحماية من انتقال مرض كوفيد-19.
وتجدر الإشارة إلى أن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب؛ حيث يأتي سرطان الثدي في الرتبة الأولى بنسبة 36 في المائة من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2 في المائة، وفقا لبيانات سجل السرطانات.