عبد القادر سعيد الفگيگی علم جمعوي إفريقي لا يشق له غبار..قافلة “الخريجون الدوليون بالمغرب على خطى المسيرة الخضراء” تختم جولتها بالداخلة
اقتحم عبد القادر سعيد الفگيگی الوجود بكثير من الإرادة وبكثير من الأمل …يأتي في زمن مغربي صعب وعسير … ينتمي إلى جيل الاستقلال ، وهو الجيل الذي سيراهن عليه المغرب لتحرير البلاد من التخلف والتأخر والانخراط في البناء والتنمية.
نبذة عن الحاج عبد القادر سعيد الفگيگی
Consul Honoraire du Gabon de la Région Fès-Meknès et Région de l’Oriental Oujda
Coordinateur de la Ligue des Associations Régionales du Maroc
Président de l’Organisation du Grand Maghreb Sans Frontière
Président de la Fondation Solidarité-Accompagnement-Initiative et Développement « FONDATION SAID »
Représentant d’ASKON TURQUE patronnât Turque pour l’Afrique
سليل الأبطال
يحق لنا أن نبتهج أن مدينة فگيگ هكذا ثمار ؛ أعطت عبد القادر سعيد الفگيگی، وقبله أعطت وطنيين مقاومين ، وأعطت مناضلين اتحاديين ، وأعطت علماء ومفكرين ؛ والمفكر الأسطوري محمد عابد الجابري، وما زالت تعطي وستبقى .
عبد القادر سعيد الفگيگی استثنائي بنجاحه … هو رجل نبت في تربة هذا البلد، خرج من قاع المغرب من شرقه من فكيك الرجل الذي انسل منسحبا من الأضواء إلى التمدد في احترامنا له، هو من ملأ حياته بلا دوي، بالوقوف هادئا في مواجهة الصخب.
كعادة ألأنهار، تنزل من القمم لتسقي السهول، انحدر عبد القادر سعيد الفگيگی من الكثبان الرملية لفكيك، ليصبح منذ طفولته رجلا ممسكا بزمام مسار حياته؛ حمل في صدره كبرياء القمم وإصرار الأنهار على المضي قدما مهما صعبت المسالك، يشق مجراه بصبر وثبات، إذ لم يكن من السهل على يافع مثله أن يلتحف أحلامه وينتعل طموحه، ويتعطر بوعيه الوطني المبكر، ويضرب في الأرض منتصب القامة مرفوع الهامة محصن أخلاقيا وفكريا الكفاءة هي العنوان.
ما أنجزه يشهد له
يتميز الحاج عبد القادر سعيد الفگيگی بأنه متعدد المميزات، ولا فرق بين مميزاته إنه يعترض ولا يعارض، يفعل ولا يقول، يواكب ولا يساير ينضبط ولا يخضع، ضمير لا يدعي الحكمة وطني خام ومواطن أصيل وفي للملكية، للمشروع والنشيد، للشعار والمبدأ استثناء في زمن الكائنات المتناسخة مترفع في زمن التهافت طموح وله من الكفاءات والقدرات ما يجعل طموحه شرعيا ومشروعا ما أنجزه من أنشطة ينشده كل يوم ويغنيه ويتصاعد في تناغم مع سيمفونية حياة اسمها عبد القادر سعيد الفگيگی، مجهودات جبارة ودالة تجسدت في الميدان.
حــــــب الوطـــــن
و هو طفل، وهو ينمو، نما فيه حب الوطن والانخراط في تنميته مستعد ليخسر كل شيء إلا وطنيته مستعد ليتنازل عن كل شيء إلا أنه مواطن مغربي من فكيك إنه كالنهر يعود إلى نبعه والماء إلى مصبه الطبيعي انخرط مبكرا في خدمة وطنه برؤية مستقبلية يرسم حدودها الالتزام والإخلاص وقيم المواطنة .
ساهم بشكل كبير في نجاح قافلة “الخريجون الدوليون بالمغرب على خطى المسيرة الخضراء”، الهيئة الملكية المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي التي انطلقت من أكادير، في الأسبوع الماضي، والتي توجهت إلى مدينة الداخلة، وذلك بمبادرة من جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب”.
وتهدف هذه المبادرة حسب الحاج عبد القادر سعيد الفگيگی إلى إبراز أن الشباب الإفريقي المكون في المغرب هو الآن في خدمة تطوير العلاقات بين المملكة وشركائها بالقارة، وكذا دعم بشكل صادق مغربية الصحراء.
وقال السيد الحاج عبد القادر سعيد الفگيگی: “هذه القافلة هي أيضا فرصة للمشاركين لاكتشاف مؤهلات هذه الجهات، حتى يكونوا فاعلين أساسيين في مجال الدبلوماسية الموازية”.
من جهة أخرى ، سلط الحاج عبد القادر سعيد الفگيگی ، الضوء على هذه المبادرة التي تهدف إلى التعبير عن الدعم الثابت لسيادة المملكة على وأقاليمها الصحراوية، والإحتفاء مع الشعب المغربي بالذكرى الـــ46 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وفي هذا الصدد، لم تتردد الأخت حنان الوردي، رئيسة ” الهيئة الملكية المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي”، في التعبير عن سعادتها بالمشاركة في القافلة المذكورة الى جانب جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب”، وذلك تزامنا مع تخليد الذكرى الـــ46 للمسيرة الخضراء التي تمثل بالنسبة إليها على غرار باقي المغاربة مفخرة وطنية، لكونها تجسد بالنسبة للمغاربة ملحمة تاريخية في الحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة، مؤكدة على أنها ستبقى فخورة بالمشاركة فيها، قبل أن تشدد في السياق ذاته، على أن الصحراء كانت ولازالت مغربية وستظل كذلك إلى الأبد، مضيفة أن مغربية الصحراء لامحيد عنها، وأن الاعتراف الدولي المتنامي بــ (مغربية الصحراء)، سيزيد من عزم المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بكافة الأقاليم الصحراوية الواقعة بجنوب المملكة المغربية، مبرزة أننا سنبقى أفارقة بصحرائنا التي ستساهم تنميتها في مجالات متعددة على توسيع نطاق الشراكة بين المغرب وبلدان القارة الإفريقية.
ويتضمن برنامج هذه القافلة تنظيم ندوات ولقاءات وورشات عمل تكوينية، كما تم تنظيم يومين في الاستشارات الطبية المجانية وتوزيع الأدوية بمستشفى الحسن الثاني بمدينة الداخلة، بتنسيق مع السلطات المحلية.
وتميزت انطلاقة هذه القافلة، التي حطت الرحال في مدينة الداخلة، والتي أعطى انطلاقتها والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير- إداوتنان، أحمد حجي، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، مرورا بمدينة العيون كمحطة ثانية بعد أكادير حيث حظيت هذه القافلة باستقبال حار من طرف والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بيكرات .
كما تم استقبل أعضاء القافلة، من طرف والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، وسفيرة جمهورية غامبيا بالرباط سافي لوي سيساي، بالإضافة إلى قناصل معينين بالداخلة ومنتخبين.
وجمعت هذه القافلة، المنظمة من طرف جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب”، العديد من الخريجين والطلبة الأجانب المكونين في مؤسسات التعليم العالي بالمغرب، بالإضافة إلى الطلبة الأجانب الذين يتلقون تكوينهم حاليا في البلاد، فضلا عن شركاء وفاعلين آخرين من المجتمع المدني.
وبالإضافة إلى بعدها السياسي والدبلوماسي، تروم هذه القافلة، التي تحتفي باتحاد جزر القمر كضيف شرف، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المغرب وبلدان القارة الإفريقية، من خلال إشراك الخريجين الأجانب المكونين في المغرب، الذين أضحوا اليوم فاعلين سياسيين واقتصاديين فاعلين في خدمة تطوير بلادهم والمملكة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد الحاج عبد القادر سعيد الفگيگی مهندس الفعلي لقافلة “الخريجون الأجانب بالمغرب”، أن هذه القافلة هي أول نشاط مهم يظهر للشعب المغربي أن الشباب الإفريقي المكون في المغرب ملتزم اليوم بتطوير علاقات التعاون والاندماج بين المملكة وشركائها في القارة، من خلال التعبير عن دعمهم الثابت للقضية الوطنية للمغرب المتمثلة في مغربية الصحراء.
وأوضح الحاج عبد القادر سعيد الفگيگی أن هذه المبادرة ستساهم في تسريع تجسيد الرؤية الملكية لجعل الداخلة قطبا اقتصاديا يربط المغرب بإفريقيا جنوب الصحراء.
من جهته، أشار الوزير المستشار، القائم بالأعمال في سفارة اتحاد جزر القمر بالرباط، حسني محمد عبدو، إلى أن المسيرة الخضراء هي لحظة احتفالية مليئة بالرموز والعرفان، موضحا أن هذه القافلة تجسد ذلك الاعتزاز الوطني وتلك البسالة في الدفاع عن الوحدة الترابية للبلدان الإفريقية، لاسيما المملكة المغربية.
وفي هذا السياق، أكد السيد عبدو أن هذه القافلة تعمل على إرساء الأسس لشراكة مثمرة في المستقبل بين القادة الشباب الخريجين في المغرب وفاعلين اقتصاديين أفارقة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة في جهة الداخلة – وادي الذهب.
وشارك أعضاء جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب” في الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي”Africa business days- Dakhla Round”، والتي تم على هامشها توقيع اتفاقية شراكة بين الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات والجمعية، تمكن الخريجين الأجانب بالمغرب، الذين أصبحوا مقاولين، من مواكبة لإرساء روابط للأعمال بين المغرب وبلدانهم الأصلية.
كما شاركوا في جلسة نقاش منظمة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي حول تعزيز المبادلات والتشبيك بين الطلبة والخريجين الأجانب بالمملكة المغربية، عبر المنصة الرقمية “Morocco Alumni”، وكذا الجمع بين الخريجين الحاملين للمشاريع مع شركاء مؤسساتيين.
وتشكل هذه القافلة كذلك دعما إنسانيا قويا، حيث تمت تعبئة عشرات الأطباء الأجانب المكونين في المغرب لإجراء استشارات مجانية في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، لفائدة المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء والفئات الهشة. ويتوخى هذا العمل التضامني، الذي استمر على مدى يومين، بشراكة مع جمعية بنك التضامن وجمعية أطباء الداخلة وودادية الأطباء بجهة الداخلة – وادي الذهب، تقديم استشارات في الطب العام وطب الأسنان وطب الأطفال والجهاز التنفسي، والروماتيزم وأمراض القلب والجهاز الهضمي وطب النساء والتوليد وطب العيون، بالإضافة إلى توزيع الأدوية بالمجان على المرضى.
وشمل برنامج هذه القافلة، التي تستمر ستة أيام (من 9 إلى 14 نونبر الجاري) ندوات ولقاءات ثنائية “بي 2 بي”، وورشات تكوينية ومعارض.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب”، التي تم إنشاؤها في ماي 2018 من طرف الطلبة القدامى الذين تلقوا تكوينا بالمغرب، تضم أعضاء من عدة جنسيات والذين أصبحوا اليوم فاعلين في الحياة السياسية والاقتصادية ببلدانهم.
وتهدف الجمعية، التي يتواجد مقرها بالرباط، لكن أعضائها نشيطون في معظم القارة الإفريقية، إلى الاضطلاع بدورها الكامل في الدبلوماسية الموازية وتعزيز العلاقات العريقة بين المغرب وشركائه بالقارة.
فاعل جمعوي نشيط
أعلن انتماءه العضوي لقضايا الإنسان …مناضل فاعل ومبادر ؛ فعاليته الجمعوية تجسد المبدأ والرؤية وحضوره في الميدان في الفضاء في المجتمع يؤكد سمو الفكر ورفعة الأخلاق انه ديمقراطي بقيم تضامنية وروح تشاركية.
هو ابن فكيك المناضلة والصامدة ، قلعة مناضلة بامتياز تاريخيا ونضاليا ؛ الفگيگی يولد مناضلا ؛ عبد القادر سعيد الفگيگی مناضل بالفطرة والثقافة ، بالتربية والتعليم عبد القادر سعيد الفگيگی رضع الحليب والنضال وحب الوطن والمملكة من ثدي الأم وترعرع في معبد النضال من هنا اكتسب عبد القادر سعيد الفگيگی شرعية الانتماء بالقوة والفعل ، وانتزع الاعتراف والكفاءة والعطاء بالصدق والمصداقية .
عبد القادر سعيد الفگيگی مواطن وطني رضع النزاهة والاستقامة في معبد الشجعان فاسمحوا لي أن أعلنه صاحب قضية.
تلقى تربية نزعت منه للأبد الإحساس بالخوف والاستسلام وزرعت فيه الإمساك بزمام مسار حياته مهما كانت العراقيل والعوائق تربية زرعت فيه الصمود والتصدي تنفس عبق تربية هادفة ومسؤولة تربية تعتمد الجدية والصرامة مرات وتعلن الليونة والمرونة مرارا تمطر حبا حينا ونارا أحيانا.
عبد القادر سعيد الفگيگی الإنسان
خلف صورته كرجل أعمال وفاعل جمعوي مقتدر صورة الإنسان المتشبع بالقيم النبيلة والأخلاق السامية .
عبد القادر سعيد الفگيگی يتصف بكل خصال المناضل الملتزم بسيط ومتواضع، كريم وصادق، مخلص ووفي ؛ وفي للوطن ، وفي للتاريخ ، للأصدقاء نزيه فكريا وأخلاقيا يؤمن بان التاريخ يصنع ، ولا ينتظر المنتظرين والمتفرجين ، فإما أن ننخرط فيه ، وندقق كيفية وطريقة الانخراط وإلا أصبحنا متجاوزين ، سلبيين وعدميين.
بالرغم من انه غادر عمر الزهور، فإنه ما زال محتفظا ببريقه وديناميته، بطموحه واجتهاده ، عبد القادر سعيد الفگيگی الذي تمرس بنضالات الالتزام الجمعوي ومسؤوليات العمل المهني ما زال متمسكا بوهج الحياة فاعل ديناميكي…يتمتع بخاصية فريدة في التواصل والمرح التي لا تخفي جديته وصرامته، يتميز بحسن الدعابة بالرغم من انه يقتصد في ابتسامته عنيد مثل جغرافية المغرب مثل جغرافية فكيك.
هكذا كما نعرفه، اسمه عبد القادر سعيد الفگيگی اجتماعي بطبعه يحب المبادرات والأعمال التضامنية …ويقول لا ” لإعطاء الدروس بالمجان”.
هو واحد من سفراء المملكة المغربية على المستوى الحقوقي الإنساني وكذا الجمعوي الوطني والدولي، وواحد من أكبر رموز ثقافة « الدبلوماسية الموازية »، الحاج سعيد عبد القادر الفگيگي، رجل الأعمال و الرئيس المؤسس لمجموعة (SOS-NDD)، الرائدة في مجال تدبير النفايات والتثمين الطاقي، على المستويين الوطني والقاري، وهي المؤسسة الاقتصادية التي كانت الرائدة في إطلاق مفهوم « التدبير المفوض » بالمملكة المغربية، كآلية إجرائية ومؤسساتية لتدبير العديد من القطاعات الحيوية والوازنة في الحياة اليومية للمواطن المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد عبد القادر سعيد الفگيگي سبق توشيحه من طرف فخامة الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو بوسام الاستحقاق الوطني الكونغولي من درجة ضابط، وهو أعلى وسام في البلاد، يُخصص فقط لرؤساء خارجية الدول والشخصيات المدنية والعسكرية البارزة والسفراء، وذلك خلال حفل كبير أقيم شهر يناير من العام 2019، وذلك بحضور شخصيات حكومية مدنية وعسكرية، وكذا ممثلي فعاليات سياسية وجمعوية، هذه الالتفاتة الكريمة تحمل العديد من دلالات ومعاني الصداقة والتعاون المشترك بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الصديقة، عربون على العلاقات القوية بين المغرب والكونغو المرتكزة على أسس متينة برعاية قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس دينيس ساسو نغيسو.
(SOS-NDD) انخراط جاد في تطوير التنمية وطنياً والتعاون جنوب-جنوب إفريقياً
هي واحدة من المؤسسات الوازنة، على المستويين العلمي والمهني التقني، العاملة في مجال تدبير قطاع النظافة والتطهير السائل وكذا معالجة النفايات والتثمين الطاقي،علاوةً على اختصاصات أخرى ذات ارتباط وثيق ومباشر بذات القطاع.
إنها الشركة الوطنية ذات الامتداد الإفريقي، فـ (SOS-NDD)،استطاعت أن تنافس كبريات المجموعات الاستثمارية في مجال النظافة ومعالجة النفايات، عبر توظيف رأسمال بشري مُكوَّن ومُؤهَّل تقنياً وعلمياً، علاوةً على تبنِّيها رؤية استثمارية وتدبيرية واضحة التوجهات والأهداف عبر احترام المعايير والمواصفات الدولية المعتمَدة في هذا الميدان، الشيء الذي مكَّنها من تحقيق توسُّع كبير على امتداد شبكة جغرافيا المغرب، في إطار عقود تدبير قطاع النظافة وتجميع ومعالجة النفايات بالعديد من مدن المملكة.
مؤسسة SAID رؤية مجتمعية إنسانية في خدمة قيَم التضامن والتنمية الشمولية
الحديث عن مجموعة SOS-NDD على مستوى اختصاصها الاستثماري المهني،كشركة مواطِنة، يجد قوته وترجمته المجتمعية وليس فقط الجمعوية، في المنجزات الإنسانية التي حققتها ولا تزال مؤسسة “سعيد تضامن -مواكبة -مبادرة –تنمية”:
(Fondation SAID :Solidarité-Accompagnement-Initiative-Développement)،
والتي ساهمت وعلى مدار سنوات عديدة في العمل الجمعوي الإنساني التضامني، من خلال المبادرات التي أطلقها راعيها ورئيسها المؤسس السيد عبد القادر سعيد الفگيگي، خاصة في الشق المتعلق بتمويل القوافل الطبية والاجتماعية التضامنية للمناطق النائية وشبه المعزولة من المغرب، عبر توفير الاحتياجات اللازمة لساكنة هذه المناطق من الأدوية والألبسة والكراسي المتحركة، وبدرجة أكبر وأهم القيام باستشارات طبية وعلاجية ميدانية، وتوفير الرعاية الاجتماعية والمواكبة التعليمية والصحية للأيتام.
هذه المبادرات الإنسانية التي أطلقتها وتبنَّتها “مؤسسة سعيد SAID”، لم تبقَ محصورة على مستوى جغرافية المغرب، بل امتدت إلى العمق الإفريقي، تماشياً مع الانخراط الاستراتيجي الجاد والمسؤول الذي أطلقته المملكة المغربية، مباشرة بعد عودة المغرب إلى بيته الإفريقي (الاتحاد الإفريقي) كما أسماه جلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي أمام رؤساء وزعماء القارة السمراء.
إلى ذلك، واعترافاً بالمجهودات الجبارة والدؤوبة، التي مافتئت “مؤسسة سعيدSAID” تقوم بها خدمةً للشأن الإفريقي وللرؤية الإستراتيجية للمملكة “التعاون جنوب-جنوب”، جاء الاعتراف من أحد أبرز رؤساء دول القارة الإفريقية، في شخص رئيس الجمهورية الكونغولية السيد Denis Sasso-Nguesso ، بتوشيح السيد عبد القادر سعيد الفكيكي رئيس المجلس الإداري لشركة SOS-NDD والرئيس المؤسس لمؤسسة “سعيد للتضامن والمواكبة والمبادرة والتنمية”، بوسام الاستحقاق الكونغولي بتاريخ 22 يناير 2019، وهو أعلى وسام تمنحه رئاسة جمهورية الكونغو لملوك ورؤساء الدول الصديقة والشقيقة وللشخصيات المتميزة التي تركت بصمة وأثراً متميزاً في المجتمع الكونغولي كعربون اعتراف لما قدمه من خدمات جليلة على المستويين الاجتماعي و الإنساني، وفي مجال التقارب بين الشعوب الإفريقية خلال مسيرة طويلة من العمل التطوعي، حيث استطاع استيراد ما مجموعه 400 مليون درهم من المستلزمات و المعدات الطبية والملابس والكراسي المتحركة والتجهيزات لدور الأيتام وغيرها، تحت يافطة مؤسسة أطلس وجمعية التضامن- مرافقة، ومبادرة التنمية.
جدير بالذكر، أن هذا التوشيح من الرئيس الكونغولي Denis Sasso-Nguesso للسيد عبد القادر سعيد الفكيكي،هو اعتراف من بين العديد من التتويجات الوطنية والدولية،اعترافاً بالمسار الجمعوي الغني والكبير لرجل من أبناء مدينة فگيگ المجاهدة الأبيَّة، الذي تجسَّد من خلال المساهمات الإنسانية والحقوقية للرجل،إن على مستوى جمعية “الأطلس الكبير” أو مؤسسة سعيد:
Fondation Said : Solidarité-Accompagnement-Initiative-Développement.
في خدمة الوحدة الترابية للمملكة.