تعزية ومواساة في وفاة المشمول برحمة الله صبري محمد
- يا ايتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره
ببالغ الحزن و الأسى تلقيت نبأ وفاة المشمول بعفو الله الفقيد أب والصديق محمد صبري وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأسمى عبارات التعازي والموساة لكافة عائلة صبري وأصدقائه وجيرانه بعين الشق ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع النبيين الصدقين والشهداء الصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر، وأحسن العزاء.
وداعا صديقي العزيز محمد وعلى الرّغمِ مِن أنّ الموت حقٌ على كُلِ إنسان، إلا أنّهُ الأقسى والأصعب والأفجَع على النفسِ، ولا يبقى لنا سوى تذكُر الذكريات التي كانت تجمعنا معهُ والدعاء له في قبره.
دموع صامتة خرجت بحرقة تحمل مشاعر الحزن والاسى من اصدقائك ومحبيك وهم يودعونك إلى مثواك الاخير، شريط ذكريات اختزلت نحو أكثر من اربعين عاما كانت ذكريات القريبة والبعيدة، رحلت عن دنيا تاركا لنا طيب عملك وحسن سيرتك، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة التي ربطتنا بك وبأسرتك الكريمة، والآن نحن لا نملك يا صديقي محمد الا الدعاء والتضرع إلى الله .