زيارة مفاجئة للنائبة البرلمانية ” نادية بوعيدة ” تربك إدارة المستشفى الجهوي بكليميم ( الصور)
قامت النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار ” نادية بوعيدة “، مساء يوم السبت، بزيارة مفاجئة للمستشفى الإقليمي لاقليم كليميم، قصد الوقوف على حجم الاختلالات بهذا المرفق.
ووفق مصادر الجريدة، فإن ” نادية بوعيدة “، دخلت المستشفى الجهوي دون أن يعرفها أحد، وأخذت تلاحظ الاختلافات في التسير والتدبير العشوائي للمستشفى الجهوي بداية برجال الأمن الخاص “الحارس” الذي يقوم بمهام لا تدخل ضمن اختصاصاته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السيدة النائبة البرلمانية نادية بوعيدة، توجهت مباشرة إلى المستعجلات تم إلى غرفة استراحة الأطباء والممرضين، حيث لم تجد أحدا باستثناء الحارس الليلي للمستشفى الجهوي .
وأكدت المصادر ذاتها، أن هذه الزيارة تسببت في حالة إرباك كبير لكل من المدير الجهوي لوزارة الصحة و المفتش الجهوي للوزارة بجهة كليميم وادنون، و بعض أطر وأطباء المستشفى الذين هرعوا مسرعين للمستشفى بعد علمهم بان النائبة البرلمانية تتواجد بداخله، الأمر الذي استحسنته مجموعة من الفعاليات المحلية، التي تنتظر بشغف كبير أن تخلف هذه الزيارة أثرا على جودة خدمات هذا المستشفى وباقي المراكز الصحية التابعة لإقليم كليميم.
البرلمانية ” نادية بوعيدة “، وقفت عن كثب خلال زيارتها التفقدية المفاجئة على بعض التجهيزات الأساسية للمستشفى الجهوي بكليميم، كما وقفت بشكل ميداني على عدد من الاختلالات والنقائص التي يعانيها المستشفى المذكور في ظل الخصاص المهول في الأطقم الطبية، و بعض التجهيزات و المعدات.
وتطمح نادية بوعيدة إلى خدمة المواطنين في جهة كلميم وادنون، والترافع عن هموم الساكنة، والدفاع عن حقوقهم وتمثيل الساكنة أحسن تمثيل في قبة البرلمان.
وعرفت الزيارة كذلك نقاشا مع مهنيي القطاع حول انتظاراتهم و احتياجاتهم ، التي تدخل في صلب اهتمامات القطاع واشتغالها عليها، بالإضافة إلى الاستماع إلى المواطنيين الذين عبروا عن عدم رضاهم عن الخدمات الصحية التي يقدمها هذا المستشفى الجهوي لإقليم كليميم.
وتجدر الاشارة ان النائبة البرلمانية نادية بوعيدة نجلة المناضل عمر بوعيدة رحمة الله عليه، والذي كان برلمانيا سابقا لعدة ولايات تشريعية، ورئيسا لجهة كلميم السمارة سابقا، وعضو المكتب السياسي وأحد مؤسسي التجمع. كما شغل المناضل عمر بوعيدة وهو شقيق الأخت مباركة بوعيدة، مجموعة من المهام الأخرى، حيث كان مستشارا بجماعة طانطان، و عضوا بالمجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية، وعضو المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.