جهات وأقاليم

بحضوربرلمانيات وبرلمانيي الجهة وعمال أقاليم الجهة.. والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات يجب إيصال جهة العيون الساقية الحمراء بمنجزات اليوم إلى محطة بناء مستقبل متكامل للأجيال القادمة بعيدا عن العشوائية

ترأس صبيحة اليوم الخميس الثاني من يونيو الجاري والي جهة العيون الساقية الحمراء وعامل عمالة إقليم العيون السيد عبد السلام بيكرات بحضور عمال أقاليم الجهة ( السمارة بوجدورطرفاية) ورؤساء وممثلي المجالس المنتخبة، وبرلمانيات وبرلمانيي الجهة، ورؤساء المصالح الخارجية، انطلاق الحوار المجالي لإنجاز توجهات السياسية العامة لإعداد والتراب الوطني بإقليم العيون.

وافتتح والي الجهة وعامل عمالة إقليم العيون الحوار المجالي بكلمة تأطيرية وتوجيهية، صبت جميع نقطها في كيفية ايصال رحلة المخططات التنموية والنموذج التنموي والسياسة العامة لإعداد التراب الوطني، بشكل يتماشى مع سلاسة التنزيل وفق قيادة تشاركية بين جميع القطاعات والمجالس المنتخبة، قصد إيصال جهة العيون الساقية الحمراء بمنجزات اليوم إلى محطة بناء مستقبل متكامل للأجيال القادمة بعيدا عن العشوائية يفي بمتطلبات الغد.

وتوالت كلمات في ذات السياق من مجلس الجهة العيون الساقية الحمراء وممثلة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مندرجة بأن الحوار المجالي يأتي لمناقشة وتدارس الرهانات الجهوية موازاة مع توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني، وكذا تصورات التنزيل بشكل يتماشى مع التحولات الكبيرة التي شهدتها الجهة على جميع المستويات ببرنامج تنموي خاص يؤكد على الهوية المجالية ويحرص على ضمان التماسك الوطني، كما قدم ممثل مكتب الدراسات عرض مفصل حول منهجية وخلاصات التشخيص الاستراتيجي والتوجهات الأولية للسياسة العامة لإعداد التراب الوطني .

 وعلى هامش هذه المحطة الجديدة للحوار المجالي بمدينة العيون بجهة العيون الساقية الحمراء التي تسطر لبناء مغرب الجهات ومسقبل الوطن والأجيال الصاعدة، سألت العيون الآن المفتش الجهوي لإعداد التراب الوطني والتعمير بجهة العيون الساقية الحمراء السيد الطيب لشقر عن السياسة المجالية والعامة لاعداد التراب الوطني بأقاليم الجهة ومشروع العيون الكبرى..؟

وأجاب المفتش الجهوي الطيب لشقر ان العيون الكبرى وأقاليم الجهة قطب حضاري رائد ومحطة أساسية على محور الاستراتيجية الانفتاحية للمملكة المغربية على محيطها الافريقي، مضيفا أن العيون اليوم تشهد تحولات كبيرة بفضل الطفرة المتميزة وكذا التنزيل السليم للبرنامج التعاقدي الملكي الذي انطلق سنة 2015، البرنامج الذي حول مدينة العيون من مدينة متوسطة عادية الى قطب مؤهلاً ببنياته التحتية وبكفاءته البشرية وبطاقاته الكامنة.

واستطرد بأن هذا التحول الكبير اصبحت جهة العيون الساقية الحمراء على إثره، محطة إشعاع تقدم خدمات رفيعة ليس فقط لساكنة الجهة بل دعامة قوية لمحور انفتاح المملكة المغربية على غرب إفريقيا والتموقع العادي والطبيعي لهذه الجهة وأقاليمها بما أكتسبته اليوم من إنجازات وبما ستعمل عليه ان شاء الله من بنيات تحتية متقدمة تراعي متطلبات الغد وفق برنامج اعداد ترابي تشاركي بين جميع القطاعات والفاعلين لتنزيل رؤية صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في هذه الجهة من جهات 12 للمملكة المغربية.

وفي نفس السياق صرحت النائبة البرلمانية ليلى داهي للعيون الآن أن بداية الحوار المجالي من جهة العيون الساقية الحمراء بشرة خير وأساس لتصور كبير لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وان هذا الإعداد والسياسة المجالية الجهوية دعا لها دستور 2011 مسيرة متواصلة مستمرة، مضيفة أن الحوار المجالي وبدايته من إقليم العيون يدل على المكانة الكبيرة التي تحضى بها الاقاليم الجنوبية التي شهدت نهضة تنموية كبرى وديمقراطية مجالية للاسكان وسياسة المدينة في أقاليم الجهة.

وقالت البرلمانية الشابة أن بدورها مستعدة للمساهمة والمشاركة على الصعيد الجهوي لأستكمال مسيرة البناء والتعمير وفق عدالة مجالية تحترم الخصوصية التي تزخر بها المنطقة، والتي يشهد الجميع انها عرفت طفرة تنموية كبرى على جميع المستويات .

وصرحت النائبة البرلمانية عن جهة العيون الساقية حياة لعريش للعيون الآن في ذات الصدد بأن الحوار المجالي لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني اليوم بجهة العيون الساقية الحمراء في إقليم العيون أساس وتصور لبناء رؤية مستقبلية وكذا إستكمال النهوض بالاقاليم الجنوبية تنمويا على جميع الصعد في إطار المشروع الجهوية الموسعة بما جاء به دستور 2011.

وأضافت النائبة البرلمانية حياة أن هذا الحوار المجالي لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب الوطني، يستدعي منا جميعا تكاثف الجهود بشكل تشاركي موسع بين المسؤولين الحهويين والفاعلين والمنتخبين وكذا ممثلي القطاعات والوزارت الوصية من أجل بناء لبنة أساسية أخرى لإنجاح هذه التنمية التي ستمكن الساكنة من خدمات جديدة وكذا الشباب من إيجاد فرص شغل جهويا وبارقة وطفرة ذات بعد إفريقي في سياسة المدن والتعمير والإسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى