خارج الحدود

شرطية فرنسية تفضح المستور في فرنسا ماكرون: فساد وطرد تعسفي وتضييق على الحرية

لجأ الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، وحكومته الى أساليب التضييق على العاملين من أجل اسكاتهم، ودفعهم الى عدم فضح الفساد، على غرار ما كشفت عنه شرطة فرنسية تدعى “أجين نودين”، في مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.


من بين المعطيات التي كشفت عنها هذه الشرطية، الناطقة الرسمية لنقابة موظفي وزارة الداخلية الفرنسية، الفساد الذي ينخر الأجهزة الأمنية الفرنسية، مما دفع رؤسائها الى متابعتها، كما تؤكد في هذا الفيديو، بتهمة “افشاء السر المهني”، حيث عوقبت في عملها بحرمانها من التعويضات والترقية.
وأكدت أن فرنسا لم تعد تتوفر اليوم على “شرطة جمهورية مواطنة” بل عناصر تابعة للحكومة الفرنسية غارقة في الفساد، مبرزة أن ما تقوم به الحكومة الفرنسية من أجل إسكات المحتجين، يتراوح بين التضييق في العمل الذي قد يصل للطرد التعسفي دون سبب، إلى تخصيصه لآلاف الأشخاص من أجل قمع حرية التعبير.


كما كشفت هذه الشرطية، التي تتعرض كل أشكال التعسف في عملها، أن وحدة مكافحة إنتاج الأفلام الخليعة للاطفال تتكون فقط من 20 شخص فقط، مؤكدة بأن المتواجدين في سلك الشرطة و الأجهزة الأمنية هدفهم هو التغطية على الفساد، و على بعضهم البعض وأن ما سولت له نفسه فضح وكشف الفساد سيكون مآله التضييق والطرد التعسفي والحرمان من حقوقه في الشغل والعمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى