ترحيل صحافيين في ثوب “مخبرين” تحية للسلطات المغربية ..سيادة المغرب فوق كل اعتبار

طردت السلطات المغربية اليوم الأربعاء 20 شتنبر 2023، كل من الصحافي الفرنسي كوينتان مولر والمصورة الصحافية تيريز دي كامبو، الذين يشتغلان بمجلة “ماريان”، إذ تم إبلاغ المعنيان بالقرار خلال الساعات الأولى خلال تواجدهما بأحد فنادق البيضاء.
وقال الصحافي الفرنسي كونتان مولر لوكالة فرانس برس إنه طرد وزميلة له من المغرب الأربعاء، حيث كانا يعملان على إنجاز مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر بين الرباط وباريس.
وأضاف مولر وهو مساعد رئيس تحرير قسم الشؤون الدولية بمجلة ماريان الفرنسية إنه أوقف، برفقة المصورة الصحافية المستقلة تيريز دي كامبو، ليل الثلاثاء الأربعاء في فندق كانا يقيمان به بالدار البيضاء، “من دون توضيح” الأسباب.
ومعلوم أن وسائل إعلام فرنسية قامت مؤخرا بحملات استفزازية وانزلاقات مهنية خطيرة تجاه المغرب وشعبه والرأي العام لتحريضه ضد مؤسسات الدولة ، ظهرت بوادره بشدة عقب زلزال الحوز وللتعليمات التي تتلقاها هذه الوسائل الإعلامية الفرنسية من قصر الاليزي الذي يمتعض من رفض المغرب لتبعيته ومسايرته …
بعدما اتضح أن هذين الصحفيين يتدخلان في مسائل غير لا علاقة لها بمهامها الصحفية تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف السلطات المغربية كما جرت العادة في كل دول العالم.
– صحفيان في ثوب “مخبرين” تحية للسلطات المغربية ..سيادة المغرب فوق كل اعتبار.
– يجب التنويه بالسلطات المغربية التي تتعامل بالصرامة الضرورية لوقف “تبرهيش” فرنسا من رئيسها إلى صحفييها.
– المغرب يرحب دائما بالصحافين الأجانت اللذين ينقلون الوقائع بحيادية و مهنية و لا مكان لصحافة الفتنة كما هو حال هذين الفرنسيين اللذين تم طردهما اليوم من المغرب.
– “تدخلات ” صحافة فرنسا التي لا تنتهي تتحطم أمام يقظة السلطات المغربية.
– طرد السلطات المغربية لصحفيين فرنسيين يخرج فئران وعملاء ماما فرنسا من جحورها.
– رأيناهم يتضامنون فيسبوكيا فقط مع ضحايا زلزال الحوز ولما طرد صحفيان فرنسيان مرتزقان رأيناهم يهرعون للتضامن معهم قلبا وقالبا و “قوالبا” ضدا في بلدهم…المعطي مول جيب ومن معه.
– المغرب الرسمي والشعبي منهمكان في إعداد الخطط الاقتصادية لإعادة الحياة لأزيد من 4 مليون مغربي ضحايا الزلزال و شرذمة الطابور الخامس تبكي لطرد صحفيين فرنسيين.
– لم نر كلابا ضالة في الحوز و رأينا كلابا ضالة آدمية تخرج اليوم لتنبح و”تنعي” طرد صحفيين فرنسيين.
– الدق تما..لا المساعدات الفرنسية و لا الصحفيين المرتزقة..الطابور “الخامج” يتألم…الله يزيدو.
– الإجماع المغربي في مواجهة فاجعة الحوز يرمي بصحفيي فرنسا وعملاء فرنسا إلى الهامش.
وكان المجلس الوطني للصحافة، قد أعلن أنه تقدم بشكوى لدى نظيره الفرنسي مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة “بعد رصده لمخالفات مرتكبة” من صحيفتي شارلي إيبدو وليبيراسيون الفرنسيتين خلال تغطيتهما للزلزال. وقال المجلس في بيان “إن مجمل هذه الانتهاكات … تأتي في سياق اتسم بتهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية على المغرب ومؤسساته، إثر عدم استجابة السلطات المغربية لمقترح الدعم الذي تقدمت به فرنسا بعد الزلزال”.