سياسة

عسكريون يشيدون بحنكة الجنود المغاربة في مناورات “الأسد الإفريقي 2024”

عسكريون يشيدون بحنكة الجنود المغاربة في مناورات "الأسد الإفريقي 2024"

أشاد جنود مغاربة وغانيون وبريطانيون وأمريكيون مشاركون في فعاليات الدورة العشرين من مناورات الأسد الإفريقي، التي تم قص شريط افتتاحها اليوم الاثنين بقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، بأهمية هذا التمرين في تعزيز العمل المشترك الميداني وقدرات الجنود المغاربة.

واعتبر المشاركون أن “المناورات تشكل فرصة مهمة لتعزيز القدرات العملياتية، ومواجهة سيناريوهات الحرب الواقعية”، مشددين على “أهمية المملكة المغربية، ودور جنود القوات المسلحة الملكية في تعزيز هذه الأهداف”.

  وتشهد المناورات الأكبر على المستوى الإفريقي، مشاركة نحو 7 آلاف عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، في مناطق بنجرير وأكادير وطانطان وأقا وتفنيت.

وقال النقيب سفيان بيوتال، مشارك في المناورات، إن “تنظيم القوات المسلحة الملكية بشكل مشترك مع الجيش الأمريكي تمرين الأسد الإفريقي، هدفه تعزيز قابلية العمل المشترك وتنمية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات”.

والمشاركة في تمرين “الأسد الإفريقي” بالنسبة للرائد ياسر الأصيلي الحليمي، “هي بمثابة الفخر، وتعزز قدرات الحلفاء على التعاون والتنسيق واتخاذ قرارات مشتركة في سيناريوهات واقعية”.

وأضاف الرائد الحليمي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “التمرين يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية، ويقوي أسس التواصل والتنسيق وتحسين استعدادنا من خلال عمل جماعي مع حلفائنا”، مؤكدا أن “التمرين يظهر التزام القوات المسلحة الملكية وشركائها في الحفاظ على السلم والأمن بالمنطقة”.

من جهته، اعتبر الرائد شارلي أندريو، مشارك من الجيش البريطاني، أن “المناورات فرصة كبيرة للاستثمار في الشراكات المهمة للمملكة المتحدة التي تجمعها مع الجيوش الحلفاء، وأيضا فرصة لتعزيز قدراتنا على المستوى الميداني”.

ويرى المقدم وانغ ستيفان، مشارك من الجيش الأمريكي للمرة الثالثة في “الأسد الإفريقي”، أن “الجنود المغاربة من القوات المسلحة الملكية يقومون بعمل كبير للغاية، وقدراتهم مثيرة للإعجاب”.

وفي هذا الصدد، أشاد المقدم ستيفان، في تصريح للصحافة، بخاصيات الجنود المغاربة؛ من “تعاون، واحترام في التعامل”، مؤكدا أن “تمرين الأسد الإفريقي يزداد قوة كل سنة”.

وشدد الجندي الأمريكي على أنه “يحس بالفخر لتمثيله جيش الولايات المتحدة الأمريكية في هذه النسخة التي تعزز قدراتنا بشكل مشترك”.

وقال المقدم راندي تايواه، مشارك من الجيش الغاني، إنه “من الفخر لنا ولبلدنا أن نتواجد في هذه المناورات، التي تعد من الأكبر على المستوى الإفريقي”.

وأضاف المقدم الغاني، في حديث للصحافة، أن “غانا كانت تشارك لسنوات في هذا التمرين، واليوم هي سعيدة بتكرار مشاركتها من جديد إلى جانب الحلفاء”.

واعتبر المقدم تايواه أن “المناورات تقدم الكثير من الخدمات، من خلال تمارين مختلفة، سواء على المستوى البري، أو الجوي، أو البحري، بالإضافة إلى تمارين للقوات الخاصة”، موضحا أن “المشاركين ينتظرون من النسخة الحالية أن تعمق قدراتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى