نبيلة منيب والجماعة يخدمون أجندات الأجهزة الاستخباراتية الجزائرية لشن حرب إلكترونية ضد المملكة المغربية ؟؟؟؟؟
تزامنت الوقفات الإحتجاجية التي نظمت يوم الأحد المنصرم بعدد من المدن المغربية، ضد إقرار جواز التلقيح، والتي تحولت إلى وقفات رفعت فيها شعارات سياسية وأخرى اجتماعية لا تعني جواز التلقيح في شيء، بزعامة الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد وعدد من قياديي الحزب وقياديي جماعة، مع صدور تقرير إعلامي يكشف كواليس حرب إلكترونية تخوضها الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية ضد المملكة المغربية.
وتفاعل عدد كبير من أعضاء حزب الإشتراكي الموحد وجماعة مع منشورات لمجموعة من الحسابات المزيفة والمجهولة في حملة عدائية، واستغلت الدعوة للاحتجاج ضد الجواز لتروج شعارات ضد النظام، حيث الحسابات المزيفة التي تم إنشاؤها مؤخرا، ومعظمها من الجزائريين، بحسب تدوينة لرضا زيرك، إلى “إعادة توجيه المظاهرات ضد النظام”. بعض هؤلاء الروبوتات ، الموجهة ضد المغرب تعمد إلى تقديم نفسها على أنها حسابات مغربية ، وتدعو صراحة إلى التمرد.
ولم تخرج الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب بأي تصريح بخصوص مشاركتها في مظاهرات احتجاجية جيشت لها أجهزة استخباراتية جزائرية على مواقع التواصل الإجتماعي بـ”روبوتات مغربية”، خصوصا وأنها ممثلة الشعب ولسانه تحت قبة البرلمان، مما يطرح الكثير من الشكوك والتساؤلات، وفي ظل انزلاق الاحتجاجات من مطلب بسيط ضد قرار إجبارية جواز التلقيح إلى احتجاجات قد تصبح خطيرة على استقرار الأمن العام.