جهات وأقاليم

البيضاء: مسجّل خطر… عربدة وبلطجة على سكان عمارة في الحي المحمدي والأمن يوصي أهله بالتخلص من المحجوزات حتى لا تكون العقوبة قاسية

تمكنت عناصر الدائرة الأمنية بمنطقة الحي المحمدي عناصر الشرطة التابعين للدائرة 33 عين السبع، نهاية الأسبوع المنصرم، من ضبط وإيقاف مجرم خطير على مستوى إقامة العيون من أجل السكر وتعاطي مخدرات حبوب الهلوسة والسب والشتم والتهديد باغتصاب الاطفال والنساء.

وحسب مصادر الجريدة، فإن الموقوف ينحدر من نفس الحي ويتوفر على صحيفة مليئة بالسوابق القضائية، الضرب والجرح والاتجار في المخدرات صادفه حظه العاثر بيقظة وحنكة العناصر الأمنية التي نجحت في إيقافه عقب أول عملية تعربيدة يقوم بها في عمارة العيون التابعة لتراب المنطقة الأمنية الحي المحمدي عين السبع.

وجاء إيقاف المعني بالأمر، بعدما سجّل مواطن شكايته في السب والشتم والتهديد بالقتل والاغتصاب كان قد تعرض لها من قبل الجاني المعروف لدى رجال الأمن بعدوانيته قبل أن تستثمر عناصر الأمن الأوصاف الواردة في الشكاية وتكثف من تحرياتها، مما مكنها من تحديد هوية الجاني وإيقافه لحظات قليلة بعد تلقي الشكاية وبحوزته قطعة مثلثة من مخدر الشيرا وسكين من الحجم الكبير، لكن أحد رجال الديمومة نصح احد أفراد عائلة الجاني بالتخلص من المحجوزات حتى لا تكون الجنحة ثقيلة .

وأشار المتحدث أنه وبناءا على ما سبق تم إخضاع المعني لتدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة.

ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض ساكنة عمارة حي العيون لتهديدات هذا الشخص الخارج عن القانون والذي يدعي أن له نفوذ قوي يمنعه من الاعتقال أو وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول أسباب ترك المعني هذا الشخص يعبث بسكان عمارة العيون ويهدد أمنهم ويرتكب جرائم قد تهدد السلم الاجتماعي. كل يهدد السكان  وبالانتقام منهم بسكب البنزين وحرق العمارة بأكملها. الأمر الذي خلف موجة غضب عارمة لدى السكان، وطالبوا من والي امن البيضاء بإعطاء تعليماته لإيقاف هذا الشخص الذي يدعي أن احد رجال الشرطة يقف إلى جانبه، وهو ما أكده الجاني نفسه، حيث قال أن الضابط طمأنه بأنه فور تقديمه للعدالة سيخلى سبيله، وأن المشتكي مجرد بيدق ولا داعي للخوف.

الأمر الذي تحقق بالفعل وتم إخلاء سبيل الجاني بعد عرضه على أنظار المحكمة صبيحة يوم الاثنين في تحدي واضح لمعاناة سكان العمارة الذين عانوا الامرين من تصرفات هذا المجرم.

لهذا يطالب المشتكون من السيد الوالي إعادة البحث مع الجاني في المنسوب إليه، خاصة وأن الضابط المكلف بالمحضر الذي تقدم به الجاني أمام المحكمة تفوح منه رائحة معينة.

وإذا كانت الأمور تؤخذ بهذه البساطة من لدن ضابط فلا داعي لتقديمه للعدالة، هذا النوع من المعاملة يشجع المجرمين على العربدة وتهديد السكان والمارة في الشارع العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى