مجتمع

المغرب مدرسة متميزة في الأمن والاستقرار بفضل مجهودات رجال حموشي لضمان عطلة آمنة

تعرف مجموعة من مناطق المغرب حركة سياحية كبيرة، وتوافدا هائلا للمواطنات والمواطنين والأجانب لقضاء العطلة الصيفية بها.

وتأتي عطلة هذه السنة، في ظل عودة تنظيم عملية ”مرحبا 2022” لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا رفع قيود التنقل بعد تحسن الوضع الوبائي وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي بشكل تدريجي، وهو ما اقتضى معه مضاعفة الجهود لضمان عطلة آمنة.

وفي هذا الإطار، أشاد عدد من المواطنين بالمجهودات الجبارة والحثيثة التي تبذلها المؤسسة الأمنية المغربية بقيادة المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي.

وأجمعوا في تصريحات متفرقة لـ لجريدة، نوجه تحية عالية للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، و للمديرية العامة للأمن الوطني التي وضعت استراتيجية أمنية محكمة بهذا الخصوص، إلى جانب عقد اجتماعات دورية لتأمين حركة المرور وما تعرفه بعض المدن من حركية كثيفة، بغية ضمان استتباب الأمن ومحاربة جميع تمظهرات الجريمة.

وقالوا، أن ”ولايتي أمن طنجة وتطوان يعدان نموذجا يحتذى به في هذا المجال في ظل ما تعرفه هذه المدن من إقبال على شواطئها في فصل الصيف”، مشيرين إلى ”ارتفاع نسبة الشعور بالأمن بفضل رجال حموشي الذين يربطون الليل بالنهار لتنظيم حركة المرور وضمان الأمن العام بالشوارع”.

كما أن ”الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بدورها أصبحت قطبا سياحيا مهما، مما يعكس المجهودات المبذولة من مختلف مصالح الأمن الوطني”، مشددين على أهمية عمل الاستخبارات المغربية من ”أجل صد أي محاولة للخلايا الإرهابية”.

مؤكدين أن المغرب مدرسة متميزة في الأمن والاستقرار.

وكانت حصيلة عمل المديرية العامة للأمن الوطني خلال النصف الأول من السنة الجارية، قد أكدت تسجيل تراجع بنسبة 24 بالمائة في المظهر العام للجريمة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة، وبنسبة نجاح في استجلاء حقيقة الجرائم ناهزت 93,48 بالمائة، أما عدد الأشخاص المحالين على العدالة فقد بلغ 507 آلاف و258 شخصا، من بينهم 98 ألفا و364 شخصا كانوا يشكلون موضوع أبحاث في قضايا تتنوع ما بين الجنايات والجنح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى