مجتمع

وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة .. عبد اللطيف الحموشي”الشرطي العظيم والمحلل “الموهوب ”

عبد اللطيف الحموشي يتصف بـ”المهنية العالية”، والرجل الذي حظي بثقة  جلالة الملك محمد السادس بعد اشتغاله في عدد من الملفات الأمنية الحساسة على مستوى ربوع المملكة.

ونقل مسؤول امني، أن عبد اللطيف الحموشي يمضي نصف يومه بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، فيما يمضي ما تبقى منه بمكتبه الآخر بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمدينة تمارة.

عبد اللطيف الحموشي مستمر في ترسيخ ثقافة السرية التي يفرضها عليه منصبه كرئيس للمخابرات، لذلك فهو نادرا ما يوافق على استقبال الصحفيين أو إجراء مقابلة صحفية، لكنه في الوقت نفسه، يضمن بأن تظل الشرطة منفتحة على التواصل.

مع الحموشي، شعار المديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني هو عدم إخفاء أي شيء عن الرأي العام باستثناء ما يحظره القانون”.

إن إشراف الحموشي على المديريتين العامتين (الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني) مكن من التنسيق التام بينهما والرفع من نجاعة عملهما، وأزال أي انقسام، عبد اللطيف الحموشي نموذج أظهر قدراته دون شك، ما جعل دول أخرى تحسد المملكة المغربية عليه.

إن الحموشي، الذي درس القانون في فاس، بدأ مسيرته داخل أروقة وزارة الداخلية منذ عام 1991، واستطاع الحصول على التقدير، بعدما أبان عن قدراته في عمل جد حساس، لتصبح ملفات الإسلام الراديكالي والجماعات المتطرفة في المغرب المفضلة لضابط المخابرات.

عبد اللطيف الحموشي  المحلل “الموهوب ”  لآلاف من السجلات التي تم تجميعها ومئات التقارير حول  الجماعات الإسلامية والمنظمات الجهادية. وعلى الصعيد الداخلي، فقد نجح عبد اللطيف الحموشي في تحقيق مصالحة بين الشرطة والشعب.

يعلم كل شيء عن الشبكات الإرهابية. إنه قادر دائما على أن يسرد أسماء أعضاء خلية ما، وبإعادة رسم مسارهم وعلاقاتهم مع مقاتلي المجموعات الأخرى.

منذ تولي عبد اللطيف الحموشي إدارة الأمن الوطني سجل هذا الأخير  نهجا لسياسة إصلاحية عميقة يراد منها تحديث إدارة الأمن الوطني والاستثمار في رأسمالها البشري بطريقة تضمن تثمين الكفاءات وإيلائها عناية كبيرة وذلك من أجل الرفع من أدائها وتقريبها من المواطن.

منذ مجيئه إلى المديرية العامة للأمن الوطني سنة 2015، كرس عبد اللطيف الحموشي، نهجا اجتماعيا غير مسبوق، اعتبره ملاحظون مظهرا مشرقا من مظاهر الإصلاح الشرطي الذي أقرته الإدارة الجديدة في عهد الحموشي؛ ويتعلق الأمر بتكريم شهداء الواجب المهني كرمز من رموز احتضان هذا المرفق الأمني لرجالاته ونسائه، أحياء أم أمواتا، ومواكبة عائلاتهم وأبنائهم، وصرف مساعدات مالية لهم وترقيتهم استثنائيا، وذلك ترسيخا لقيم ومرتكزات الشرطة “المواطنة”، وتكريسا للمقاربة الاجتماعية التي تجعل من جهاز الشرطة لحمة واحدة، ونسيجا متماسكا، في السراء والضراء.
وقد انتهج عبد اللطيف الحموشي هذه المقاربة الإنسانية للإعلان ليس فقط عن أن نساء ورجال الشرطة يقدمون حياتهم دفاعا عن الأمن العام، وأيضا لتنقية الفضاء العمومي من الجرائم والشوائب الأمنية، بل ليعلن أن إدارة الأمن الوطني، والدولة عموما، ملتزمة بالدفاع عن موظفي وموظفات الشرطة، وعن حقوق أبنائهم، وأن حضورهم سيظل ممتدا في الذاكرة، ومكللا بالتكريم والامتنان، ما دام بعض زملائهم قد سقطوا في ساحة المواجهة ضد كل الاعتداءات التي تهدد السلم العام.

رحم الله إمرأة عظيمة أنجبت رجلا ًعظيما ًرسخت فيه حب الوطن،  والدفاع عنه بكل تفاني، إنها والدة عبد اللطيف الحموشي المولود سنة 1966 في تازة ، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني.
بفضل حنكته أصبح المواطن يشعر بالأمن والأمان، وهذا راجع لحنكته وخبرته التي راكمها ميدانيا وأكاديميا.
وبالتالي أصبحت لرجال الأمن مكانة خاصة في قلوب كل المغاربة، وسمعة متميزة في كل بقاع العالم إنه الرجل المناسب في المكان المناسب بفضل امتلاكه للمؤهلات العلمية والثقافية والأخلاقية، رحم الله أما أنجبت رجلا ًعظيما ًسيخلد ذكره في التاريخ.

علموا أولادكم أن الوطن هو الشرف هو البيت هو الحياة، علموهم أننا كنا جبناء وان يكونوا هم أقوياء.. علموهم أن الحضارة هي الأم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى