منذ تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأسها..إشعاع المؤسسات الأمنية الوطنية يتجاوز الحدود ويعزز مكانة المغرب الدولية
المكانة التي أصبح المغرب يحتلها دوليا على المستوى الأمني والاستخباراتي تعكس القيمة الكبيرة للجهود التي بذلت على رأس الأجهزة الأمنية الوطنية منذ تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأسها. ما قام به المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني من عمل على مستوى هيكلة الأجهزة الأمنية وتطوير أدائها وتأهيل أطرها مهنيا وحقوقيا واجتماعيا يعتبر منجزا كبيرا لا يحظى بالاعتراف الوطني فقط بل يلقى احتراما كبيرا في الخارج أيضا.
عبد اللطيف حموشي الرجل الذي استطاع الوصول لأعلى مناصب الدولة برضى والديه وباستقامته وثباته على الإخلاص في خدمة ملكه ووطنه.
استطاع أن يكسب احترام الشعب المغربي بفعل إستراتيجيته الجديدة، ألا وهي المقاربة الأمنية، وجعل من خلالها الأمن والمواطنين جسد واحد وعائلة واحدة. جعل منهما مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
فالمخلصون للوطن والأرض والقضية يؤمنون بضرورة تقديم كل ما بوسعهم لخدمة الوطن وبنائه، وحمايته، والدفاع عن كل ذرة من ترابه الطاهر، والتضحية بالمال والنفس في سبيله، أولئك لهم بشرى الله جل وعلا في قوله ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾. كل التحية لرجال الأمن، والخزي والعار للخونة سماسرة الأرض فلا نامت أعين الجبناء.
فتحية لرجال الأمن، ولا تحية لمن باع الوطن النذل الديوث ناقص الشرف والكرامة، وهذا كله ينطبق على المتآمرين على الوطن ومقدساته، ومؤسساته ووحدته الترابية ورجاله الشرفاء .
((اللهمَّ إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنَّه بئس الضَّجيع، ومن الخيانة؛ فإنَّها بئست البطانة))