الشباب الرياضي بسيدي معروف ينتفض ضد أساليب التحقير و الإجهاز
أفادت مصادر عليمة، أن قائد الملحقة الإدارية التي تتواجد بالقرب من مركب سيدي معروف، قام رفقة أعوان السلطة بإغلاق باب الملعب البلدي سيدي معروف المخصص لدخول الجمهور ومرتادي ملعبي كرة السلة والكرة الحديدية بالسودور، وصفه بعض الذين عاينوا الحدث بالخطوة غير المفهومة وغير المبررة لكونها تضرب في العمق احد الخيارات الشبابية الأساسية وتكبح ميولاته وتشل رغباته خاصة عندما يتعلق الأمر بممارسته لرياضة مفضلة لديه تعرضت للتطاول .
هذا الحدث غير المسبوق الذي يتنافى مع مضمون الخطابات الرسمية والتي تدعو إلى ايلاء الشباب المغربي المكانة التي يستحقها باعتباره أحد معاول المرحلة، دفع برئيس الجمعية إلى القيام باتصالات عديدة منبها السلطات إلى عواقب هذا الفعل الذي سيحرم فئات عريضة من ممارسة الرياضة وسيعرض حياة الأشخاص للخطر لاسيما أن إغلاق الأبواب لن يحول دون ولوج الأفراد للملعب ، مذكرا إياها بحادث الطفل الذي سقط من حائط الملعب وهو يحاول القفز وهو حادث كاد يفقده حياته لولا الألطاف الإلهية ، مع تأكيده على أن النادي يرفض إغلاق الملعب ومنع الجماهير من متابعة ومساندة فريق الشباب الرياضي وباقي الفرق.
واليوم تراجعت السلطات وأعادت فتح الباب الذي يعتبر منفذ إغاثة أيضا ، لكنها عمدت دون أدنى اعتبار أو سابق إخبار رسمي إلى إغلاق أبواب ملاعب أكاديمية الشباب الرياضي بالسلاسل والأقفال، هذه العملية تابعها من الخارج بعض المنتخبين من مجلس المقاطعة بمعية بعض أعوان السلطة ، وهي ممارسات وأفعال موثقة عند الجمعية بصور وفيديوهات …
وفي سياق ذي صلة، ابرز فاعل رياضي فضل عدم ذكر اسمه، أن خلق هذه المنشآت الرياضية، كان يجد مرجعيته في تأهيل الشباب وتحصينه من كل الممارسات المشينة من خلال تكوينه وتأطيره وصقل مهاراته في أفق إعداده ليكون رياضيا بمواصفات عالية، وأضاف ذات المتحدث، أن إغلاق الملاعب الرياضية في وجه الشباب هو إجهاز من نوع آخر على اختياراته وانتظاراته في الوقت الذي يسعى فيه القائمون على تدبير الشأن الرياضي لفتح آفاق أخرى واعدة تروم تعبيد الطريق أمام هذه الفئة الحيوية والنشيطة التي تمثل المستقبل القريب، مستنكرا استمرار هذه الممارسات التي تقوض المجهود الوطني في تنمية ودعم الرياضة الوطنية بكل أصنافها.