انتخاب حنان رحاب الكاتبة الوطنية الجديدة للنساء الاتحاديات .. هذه هي حنان وهذا ما ينتظر حنان رحاب وهذا ما تراهن عليه النساء الاتحاديات..
بعد المصادقة على مشروع الورقة السياسية و ورقة القوانين المنظمة والقانون الأساسي انتخبت اليوم الجمعة 7 أكتوبر، في بوزنيقة الاتحادية حنان كاتبة وطنية لمنظمة النساء الاتحاديات في اختتام أشغال المؤتمر الوطني الثامن للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات المنعقد أيام 6-7 أكتوبر تحت شعار: “ تحرر، مساواة، عدالة ”الذي ترأس الأستاذ إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جلسته الافتتاحية للمؤتمر وذلك بحضور العديد من ضيوف المؤتمر من دول: إسبانيا – إفريقيا – تونس – أمريكا اللاتينية.
حنان رحاب الكاتبة الوطنية الجديدة للنساء الاتحاديات هي ، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبة تشتغل في حقل الإعلام وبالإضافة إلى عضويتها في المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، فهي رئيسة جمعية الأعمال الاجتماعي للصحافة المكتوبة ويحب زملاؤها في مهنة المتاعب أن ينادونها ” الناظرة “.
كثير هي الشهادات التي أجمعت على أن رحاب شابة تتطلع للمستقل بكل تفان وترتك الضربات الجانبية التي تتلقاها وتساير طريقها المفعم بالمخاطر، في الوقت الذي جمعت فيه رحاب عمل البرلماني والدبلوماسية البرلمانية ، عندما كانت عضوة في مجلس النواب، والنضال الحزبي والسياسي والمجتمعي والتواجد الإعلامي والنقابي حاليا ..
رحاب هي عنوان لمرحلة جديدة للعمل السياسي لوجه أصبح بارزا في المشهد السياسي، أصبحت مألوفة عند المغاربة، حتى أصبح صوتها يؤرق البعض لما تمتاز به من شجاعة وجرأة في الدفاع عن الحداثة ضد التزمت و الانغلاق وتناضل من اجل المساواة وحقوق النساء ومحاربة الاستغلال والتحرش الجنسي..
حنان رحاب مسار سياسي ونقابي و جمعوي حافل بالعطاء والمستقبل ينتظر منها الكثير بعدما بصمت بنضالها شخصيتها التي تقبل الاختلاف وتتوغل في الحضور مع الفئات المهمشة والحركات الاحتجاجية كيفما كانت .
إنها حنان رحاب، شخصية عصامية اختارت حب الوطن بكل إخلاص قد تظهر لك أنها امرأة متكبرة وحديدية ومتعجرفة، لكن بالقرب منها، وفي نظرات عينها وملامحها تجدها إنسانة أخرى ابنة الشعب خرجت من حي بوركون بمدينة الدار البيضاء وحملت هموم القوات الشعبية إلى أعلى صوت منه قبة البرلمان حيث أصبحت برلمانية باسم الاتحاد الاشتراكي خلال الولاية التشريعية السابقة، وأصبحت مداخلاتها مزلزلة بصوت جهوري ينسجم مع قناعاتها…
حنان رحاب شابة التحقت بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ 15 من عمرها، و حضرت مؤتمرات وطنية لحزب الاتحاد والشبيبة الاتحادية وهي اليوم اسم بارز ووجه جديد أثث المشهد وقطع مع وجوه مألوفة.
حنان رحاب ينتظرها عمل كبير حيث يلقى على عاتقها هي وزميلاتها في منظمة النساء الاتحاديات الكثير من التحديات أقلها التنزيل الفعلي لمخرجات المؤتمر الوطني الثامن الذي رفع مستوى النقاش لكون معركة النساء اليوم معركة سياسية وقانونية واقتصادية وحقوقية، وذلك دفاعا عن الحقوق و المكتسبات والتحرر من الفقر والأمية و التحرر من فكر الشعوذة و الخرافة و التحكم للعقل والعلم والمعرفة والتعلم، و الدفاع عن المساواة بني الجنسين والعدالة المجالية.
المعركة التي ستقودها حنان رفقة زميلاتها في النضال معركة مراجعة مدونة الأسرة و المطالبة بالإصلاح الجنائي والدفاع عن الحريات الفردية والمطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
هذا ما ينتظر حنان رحاب وهذا ما تراهن عليه النساء الاتحاديات..