ما هي خلفيات الصراع القائم بين رئيس جماعة دار بوعزة وأعضاء مكتبه ؟
فند هشام غفير رئيس جماعة دار بوعزة التابعة لاقليم النواصر، كل ما جاء في إحدى المواقع الالكترونية من ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا.
وقال رئيس جماعة دار بوعزة في تصريح خاص للجريدة، ان كل أعضاء المكتب حضروا اجتماع اليوم الذي كان مخصصًا لدراسة برنامج عمل الجماعة مع مكتب الدراسات المكلف بأعداد دراسته ،باستثناء نائب واحد للرئيس الذي لم يحضر لأسباب خاصة.
وأضاف السيد هشام غافير، أن وثيقة لائحة الحضور المخصصة لهذا الاجتماع ( نتوفر على نسخة من لائحة الحضور ) تؤكد جليا حضور الأعضاء المكتب ، وان إدعاءاتهم بعدم الحضور ما هي إلا مزايدات سياسية ليس إلا.
إلى ذلك ، شدد رئيس جماعة دار بوعزة على أنه لن يتساهل مع الذين يريدون تعطيل عجلة التنمية ، مطالبًا إياهم في التفكير في مشاريع تنموية تشكل رافعات اقتصادية واجتماعية وثقافية ، عوض تضييع الوقت في القيل والقال ،لأننا يضيف نفس المتحدث ،مطالبين في الآخر بالمحاسبة سواء من طرف وزارة الداخلية ، أو المواطنين.
وبخصوص ما قيل عن المعارضة ، أوضح الرئيس ، أنهم أعضاء في المجلس ، ومن حقهم حضور كل الاجتماعات التي تهم الساكنة والمنطقة ، و دوري كرئيس للمجلس خلق نوع من التوازنات السياسية وتذويب الخلافات السياسية بين الأعضاء ،لأننا في الأخير نعمل من اجل المصلحة العامة ، عكس ما يسير عليه بعض الأعضاء وللأسف.
وخلص رئيس مجلس جماعة دار بوعزة ، إلى أن الأيام المقبلة ، كفيلة بإظهار الحقيقة ، وان كل ما يقوم به بعض أعضاء المجلس ، ما هو إلا محاولات لتعطيل مشاريع تروم التنمية المحلية وجعل الجماعة البقرة الحلوب.