عبرت شغيلة “أولا إنرجي” المغرب عن قلقها من تدهور أحوالها، بعد الحصيلة المسجلة منذ قدوم المدير العام الحالي والتي تعتبر جد سلبية.
وجاء في بلاغ صادر عن المكتب التنسيقي للمكاتب النقابية “أولا إنرجي” المغرب توصلت الجريدة بنسخة منه ، حيث نرصد عدم التواصل مع الشغيلة وفي غياب النزاهة والتناغم وروح التحدي بين المدراء وإلى محاولاتنا المستمرة مع الإدارة التي لم تتجاوب مع مراسلتنا لحد الساعة، وبالموازاة مع ذلك ظل المكتب النقابي يستحضر انشغالات العمال والمستخدمين، حيث قدم تقريرا مفصلا فاستنجدنا بالرئيس التنفيذي للمجموعة السيد فايد الطويرخلال زيارته إلى الشركة في يونيو من السنة الجارية، وكانت محاولات لمنعننا من اللقاء به ومشكور السيد الطوير بلقاءه بجميع العمال ، فاستبشرنا خيرا بقدومه حيث اتخذ خلال زيارته مجموعة من التدابير للرفع من تنافسية الشركة وتغييرات هيكلية كانت لازمة لإيقاف النزيف. كما طلب من المدير العام التجاوب مع ممثلي العمال والحرص على الرفع من مردودية الشركة إلا أنه لم ينفذ وبقي الحال على ما هو عليه حتى اليوم.
وإذ نعرض عليكم هذا الوضع المؤسف نتآزر مع كل الإخوة والأخوات الذين يعانون في صمت من سلوكيات الإدارة الغريبة عن قيم مجموعة “أولا إنرجي” وشركتنا التي نعتز بها، التي رفضت الموافقة على كل المطالب المشروعة والمؤطرة بمساطر موقعة ومتفق عليها سالفا، حيث لا نريد الخوض في أشكال نضالية أخرى كالإضراب عن العمل أو الذهاب بتسيير الشركة من جهات خارجية قانونية إيمانا منا بتغيير الحال من أعلى مسؤولي المجموعة.
ولهذا فأملنا في الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد الطوير أن يقوم بالتدخل العاجل من أجل إيقاف النزيف،واستكمال ورش الاصلاح الذي وضع معالمه مع إعطاء الأوامر لفتح باب الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين ونطلب زيارته للمغرب في الأجل القريب.
