أولياء أمور تلاميذ مدرسة الأزهر في سيدي مومن يفضحون تردي مستوى ضعف وجودة التعليم 90 % من التلاميذ لم يتخلصوا بعد من الأمية
يعتزم أولياء أمور تلاميذ مدرسة الأزهر، التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في سيدي البرنوصي، منع أبنائهم من متابعة دراستهم بحجة ضعف مستواهم و “عدم تخلصهم من الأمية”.
ذات الآباء طالبوا باستبدال الأستاذة (ن) التي تشتغل بالمؤسسة مستوى السادس، علما أن هذه الأستاذة لا تقوم بواجبها المهني تدخل إلى القسم تبقى منشغلة بالهاتف والحوارات الهامشية التي تتنافى مع الأهداف التربوية المنشودة من لدن الوزارة.
وعلل أولياء أمور تلاميذ هذا المطلب بكون ” التلاميذ لا يعرفون الكتابة ولا القراءة، حتى الذين يدرسون بالمستويَين الخامس والسادس”.
فاطمة (م)، أحد هؤلاء الأمهات اللواتي تجمهرن أمام المؤسسة التعليمية الأزهر، قالت في تصريح للجريدة: “أبناؤنا لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، ونفس المعلمين هنا منذ سبع سنوات، لذلك يتحملون المسؤولية.. ابني يدرس بالقسم الرابع ولا يقرأ ولا يكتب، والباقي لم يتخلصوا بعد من الأمية”.
ورغم الشكايات التي وجهها أولياء أمور تلاميذ لمدير المؤسسة التعليمية الأزهر لكن لم يعمل على حل إشكالية تردي جودة التعليم التي يتسبب فيها بعض الأطر التعليمية بالمؤسسة التي يشرف على تسييرها، وترك أولياء أمور التلاميذ يتخبطون في المتاهات وسياسة سير احتج أمام النيابة.
الأدهى والأمر أن السيد المدير المحترم جدا، أرشدهم للاحتجاج أمام مقر النيابة لأن الأمر أكبر منه وبيد نيابة التعليم التي تتساهل مع عدد من الأطر التربوية الذين لا هم لهم سواء الأجرة في آخر الشهر هذه اللامبالاة مردها حسب بعض رجال التعليم إلى غياب المراقبة والتهاون من طرف الجهات المسؤولة، وعلى رأسها مصلحة المفتشية التربوية بالنيابة التي لا تقوم بعملها، أو أنها تتحاشى أن تدخل في مواجهات مع بعض ممن لا ضمير مهني لهم ، حيت تطبق سياسة الله يخرج السربيس على خير، ونتيجة هذه الوضعية المزرية سيلجأ أولياء الآباء التلاميذ على مقاطعة أبناءهم للدراسة إلى أن يجد المسؤولون حلا لهذه الناشئة.
وقال احد الآباء، إنّه “لماذا لم تستطع الإدارة استبدال الأساتذة بأخرى، كما يطالب بذلك الآباء، على الرغم من أن ملف هذه الأستاذة وغيرها غير جيد، كما تتبث محاضر التفتيش وووفقا لما تؤكده الإدارة التربوية”.
ويؤكد الآباء أن أبناءهم، رغم قضائهم لسنوات بالمدرسة ظلوا أميين.