بالصور.. هكذا نجحت مديرية الحموشي في تأمين أجواء احتفالات رأس السنة

عاشت جل مدن المملكة، أول أمس (السبت)، ليلة استثنائية بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، والتي استنفرت عناصر الأمن منذ الساعات الأولى لصباح السبت، وذلك تنفيذا للترتيبات الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين الاحتفالات، والتي تم تقديمها بجل الولايات والمناطق الأمنية، وإعطاء الانطلاقة الفعلية المتعلقة بالتغطيات الأمنية التي هيأتها ولايات الأمن، والتي جاء أنها تدخل في إطار الخطة الأمنية لتغطية جل المناطق، وهي الخطة التي تم إعدادها بناء على تعليمات المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بغرض الحيلولة دون وقوع حوادث طرق وجرائم تعكر صفو الاحتفالات، بالإضافة إلى حماية وتأمين المنشآت الدينية والسياحية خلال هذه الفترة.
مجموعة الأنــــباء السياسية ترافق رجال الحموشي بشوارع طنجة ليلة نهاية السنة
جندت مصالح ولاية أمن طنجة، أكثر من ألفي لتأمين احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية 2022، بمختلف النقاط الحساسة والأماكن السياحية وغيرها بشوارع طنجة. وفي هذا الصدد، كشف والي أمن المدينة عبد الكبير فرح ، أثناء إعطاء الانطلاقة الرسمية للفرق المختصة بالثكنة المتواجدة بطريق تطوان، أول أمس السبت، أن ظروف هذه السنة تختلف عن سابقتها في ظل التغيرات الدولية والإقليمية. وأكد المسؤول نفسه، في تصريح خاص، “أنه لن نتساهل مع من تخول له نفسه الإخلال بالنظام العام”، معتبرا أن جل التدخلات ستتم في إطار القانون واحترام تام لحقوق الإنسان، وأن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان أمن وسلامة المواطنين المغاربة والسياح الأجانب، على حد قوله.
وحوالي الساعة التاسعة ليلا، انطلق مجموعة الأنـــــباء السياسية في جولة مع إحدى الفرق الأمنية التابعة للمصلحة المختصة في الفرقة السياحية، والتي يرأسها رئيس الفرقة، التي كانت موجهة بالأساس لحماية المنشآت السياحية، حيث تم تجنيد قرابة 20 دورية موزعة على مختلف النقاط السياحية بالمدينة، من ضمنها الفنادق المصنفة وكازينو المدينة، إلى جانب نقاط أخرى لها ارتباط وثيق بهذا المجال. وكشفت مصادر أمنية مسؤولة، أن كل دورية من الفرقة السياحية تضم عنصرين إلى ثلاثة عناصر، ومهمتها القيام بعمليات للتأكد من هوية المشتبه فيهم، فيما لم تسجل أية عملية نوعية من شأنها تهديد الأمن العام، كما كشفت ذلك أيضا مصادر أمنية مؤذون لها.
إلى ذلك، أفادت مصادر طبية، بأنه لم تسجل أية حوادث خطيرة مقارنة مع السنوات الماضية، إذ اقتصرت مختلف الحوادث التي شهدتها المدينة، حتى حدود الساعة الرابعة صباحا، على حوادث طفيفة لمشاجرات متفرقة.
أكثر من 2000 عنصر أمن لتأمين احتفالات رأس السنة بأكادير
بشكل استثنائي، ولضمان احتفالات آمنة لزوار عاصمة سوس بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، وضعت ولاية أمن أكادير خطة أمنية استباقية هذه السنة، ترتكز أساسا على التواجد الأمني المكثف بالشارع العام وتأمين المنشآت الحيوية والأماكن التي ستشهد هذه الاحتفالات، مع السهر على التغطية الشاملة لباقي قطاعات المدينة.
وباشرت المصالح الأمنية تنفيذ هذه الخطة الأمنية منذ أسابيع عبر تنظيم عمليات أمنية مكثفة وواسعة النطاق، بمشاركة مختلف مكونات الشرطة من أمن عمومي وشرطة قضائية ودراجين وسيارات النجدة، مما مكن من تحقيق نتائج إيجابية على مستوى محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، وإيقاف العديد من المبحوث عنهم والمشتبه بهم، تفاديا لمساهمتهم في خلق البلبلة والفوضى خلال الاحتفالات.
وأفاد مسؤول أمني للجريدة، بأن المخطط الأمني المعتمد من طرف ولاية الأمن يرتكز، كذلك، على تشديد المراقبة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ومختلف المواقع السياحية، والتي ستحتضن الاحتفالات، ولاسيما كورنيش المدينة، وكذا تكثيف التواجد الأمني بالوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة، مع إقامة سدود إدارية وقضائية بمختلف المحاور.
وأضاف المتحدث، أنه تمت تعبئة مجموعة من الوسائل اللوجيستية والموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، حيث تم تجنيد مختلف الفرق الأمنية وتعزيزها بعناصر إضافية، إلى جانب القوات العمومية الأخرى والتي يقدر مجموع عددها بـ 2000 فرد، وبوسائل لوجيستية مهمة، على غرار أجهزة رصد المتفجرات، الكلاب المدربة وسيارات للتنقيط بعين المكان، وسيارات مزودة بكاميرات المراقبة وغيرها من المعدات والعتاد. علاوة على تزويد فرق الأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بمختلف المناطق الأمنية بأجهزة التنقيط البيومتري، التي تساعد على تشخيص هوية الأشخاص بواسطة تقنية البصمات.
وحسب المصدر نفسه، فقد وضعت مخططات خاصّة وترتيبات أمنية مناسبة لتأمين سلامة الأشخاص وممتلكاتهم بمختلف الأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة، من خلال الرّفع من عدد الدوريات وسيّارات النجدة والدارجين وفرق المرور وفرق الأبحاث التابعة للشرطة القضائية.
وعشية الاحتفالات برأس السنة، اجتمعت كل القوات الأمنية بساحة ولاية الأمن ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث قدم والي الأمن كلمة توجيهية بالمناسبة. ومما جاء في كلمة الوالي “لقد أصدر المدير العام للأمن الوطني تعليمات من أجل أن تمر هذه الليلة بسلام، ولهذه الغاية وضعنا خطة أمنية محكمة وشاملة بمناسبة رأس السنة الميلادية، تنصب على تعزيزات أمنية بكل المؤسسات السياحية والمطاعم والساحات العمومية التي يفد عليها المواطنون. وبهذه المناسبة، فكل الفرق الأمنية متأهبة لهذه الغاية”. وأضاف الوالي “هناك فرق تابعة للشرطة القضائية ستقوم بحراسة أمنية على مستوى أماكن المدينة لمحاربة جميع الشوائب الأمنية، فيما فرق المرور سيقوم عناصرها بالتوزيع على مختلف المحاور الطرقية والمدارات من أجل تحرير المرور والعمل على انسيابيته، كما ستقوم مختلف الفرق الأمنية الأخرى بالعمل كل حسب مجاله واختصاصه من أجل توفير الأمن لجميع المواطنين سواء من ساكنة أكادير أو زوارها أو العابرين، خصوصا وأن المديرية العامة أمدتنا بعناصر بشرية ووسائل لوجستيكية للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه”.
بعد ذلك، قدم والي أمن أكادير بجولة على مختلف الفرق الأمنية، حيث أصدر تعليماته بالتركيز على القطاع السياحي لما له من أهمية بالمدينة، إضافة إلى أنه مكان تجمع كل ساكنة أكادير وزوارها. كما أكد لمختلف العناصر الأمنية بأن تكون تدخلاتهم طبقا للقانون. وبحسب المعطيات، فقد باشرت عناصر الأمن بمدينة أكادير حملات أمنية مكثفة منذ مطلع شهر دجنبر الماضي، همت مختلف النقط السوداء وبؤر الإجرام، وذلك من أجل تجفيف منابع الجريمة استعدادا لليلة فاتح السنة الميلادية. وعززت قوات الأمن عناصر من قوات التدخل التابعة للقيادة الجهوية للقوات المساعدة.
ولاية أمن الدار البيضاء تحشد 6 آلاف شرطي و50 دراجة نارية ليلة رأس السنة
قال والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي، إن ولاية أمن الدار البيضاء اتخذت ترتيبات أمنية خاصة بالعاصمة الاقتصادية، وعبأت وسائل مادية ولوجستية من أجل حماية المواطنين بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وأوضح الوردي في تصريح للصحافة يوم السبت بالعاصمة الاقتصادية، أن ولاية أمن الدار البيضاء عبأت كل العناصر الأمنية ( الزي الرسمي والمدني) إلى جانب مجموعة من الوسائل المادية واللوجستية الجديدة والمتطورة التي لم يسبق استعمالها من أجل حماية المواطنين.
وتابع أن الهدف من تواجد هذه العناصر الأمنية أساسا هو التجاوب مع نداءات المواطنين عبر قاعدة القيادة والتنسيق، التي رأت النور خلال هذه السنة، مشددا على أهمية التدخل الأمني الفعال والصارم في الإطار القانوني.
وأوضح أن إعداد هذه الترتيبات الأمنية بمناسبة نهاية السنة الميلادية الحالية يأتي تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة بأمن وسلامة المواطنين خلال هذه الليلة، مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني دأبت على القيام بترتيبات أمنية خاصة بهذه المناسبة.
وأشار إلى أن ولاية أمن الدار البيضاء ضاعفت من عدد رجال الأمن، بمناسبة رأس السنة الميلادية، ليصل إلى 6 آلاف عنصر أمني، فضلا عن الاستعانة بــ50 دراجة نارية من النوع الكبير والعديد من السيارات وتنظيم العديد من السدود القضائية والإدارية.
عكس السنوات الماضية التي سبقت ظهور جائحة كورونا، بدت الاحتفالات الخاصة برأس السنة لهذا العام شبه عادية بالدار البيضاء ودون إقبال كبير من طرف المواطنين.
فعلى مستوى مركز المدينة لم تكن هناك حركية على غرار السنين الماضية، أشخاص قليلون من قرروا الخروج ليلا للاحتفال بالعام الجديد، بينما بدت الشوارع شبه فارغة مع قرابة منتصف الليل ودخول السنة الجديدة.
ولم تعرف المقاهي أي ازدحام، بل كانت شبه فارغة، خصوصا مع انخفاض درجة الحرارة، ما جعل الزبائن يغادرون باكرا صوب منازلهم.
وإذا كانت منطقة المعاريف تحظى بإقبال من لدن المواطنين، حيث يتم السهر لأوقات متأخرة من ليلة رأس السنة، فإن الوضع كان مختلفا جدا هذا العام.
محلات أغلقت باكرا، ومقاه فارغة، عكس مواعيد سابقة، إذ كانت هذه النقطة تجذب الكل للاحتفال بالعام الجديد، وتشمل فضاء للتنافس.
وفي اتجاه عين الذياب، الوجهة التي يقصدها البيضاويون بكثافة للاحتفال، فإن حركة السير والجولان كانت توحي من البداية بغياب المواطنين بالكثافة التي كانت معهودة في السنوات السابقة.
ومع قلة المواطنين، بالنظر إلى ضعف القدرة الشرائية، فإن منطقة عين الذياب لم تعرف حركية ومشاكل في الاحتفال على غير المعتاد.
وأمام هذا الهدوء بالدار البيضاء فإن بعض الجانحين والخارجين عن القانون لم يتركوا المدينة تحتفل دون ضوضاء بين الفينة والأخرى، غير أن دوريات الأمن كانت لهم بالمرصاد.
وسجلت المصالح الأمنية بالدار البيضاء مجموعة من الموقوفين، بما يشمل الإناث، ممن كانوا في حالة سكر طافح، أو حاولوا الصراخ والشجار في الشارع.
وتمكنت السلطات الأمنية بالدار البيضاء من توقيف العشرات من المواطنين الشبان الذين كانوا يحاولون إظهار قوتهم بالشارع.
كما تمكنت المصالح نفسها من توقيف جملة من الشبان وبحوزتهم كميات من المخدرات، تم إيداعهم مخافر الشرطة.
رجل أمن سهروا لضمان مرور رأس السنة في أجواء آمنة بالقنيطرة
شكلت احتفالات رأس السنة حدثا للقنيطريين الذين اعتادوا على الاحتفال بطريقتهم الخاصة عبر شراء الهدايا واقتناء الحلويات من المتاجر والأسواق الممتازة والنموذجية التي عرفت حركة دؤوبة في ساعات مبكرة من المساء، فيما عرف وسط المدينة اكتظاظا بعد وفود أعداد كبيرة من الأسر رفقة أطفالها من مختلف الأحياء ونواحي المدينة، للمشاركة في جو الاحتفال بالمقاهي والساحة الادارية أمام مقر البلدية لأخذ الصور لتخليد ذكرى رأس السنة.
ومن أجل استتباب الأمن، عملت السلطات الأمنية بولاية أمن القنيطرة على انتشار قرابة ألفي عنصر أمني، عبر منطقتي القنيطرة ومهدية، من مختلف التشكيلات الأمنية الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة وعناصر التدخل السريع، مع استخدام الكلاب البوليسية المدربة.
وحتى تمر ليلة رأس السنة دون وقوع حوادث، نهجت ولاية أمن القنيطرة خطة أمنية محكمة ارتكزت على إغلاق منافذ المدينة من خلال السدود القضائية والسدود الادارية، وتقسيم المدينة إلى مناطق على رأس كل منطقة مسؤول أمني، مع تعزيز التواجد الأمني في الساحات العمومية والنقط الحساسة بالمدينة، والمصالح الأجنبية والمراكز التجارية، ومحيط الفنادق والملاهي الليلية، لضمان الانتشار الجيد للوحدات الأمنية بشكل يمكن من ضمان الاحتفالات في أجواء آمنة، والحيلولة دون وقوع أفعال إجرامية، مع تطهير الشارع العام من المشبوهين والمعربدين، بتنسيق مع المصالح الأخرى، على غرار الدرك والسلطات المحلية.
هذا ولم تعرف الاحتفالات، التي استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل بالملاهي الليلية والفنادق، أحداثا إجرامية.
خطة استباقية أثمرت ليلة رأس السنة بدون حوادث ببرشيد
مكنت الخطة الأمنية التي وضعتها مصالح المنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد، من تجفيف مختلف النقط السوداء التي تعرفها المدينة، وهي العملية التي عرفت، منذ أسبوع، حالة استنفار قصوى، مما مكن من مرور احتفالات ليلة رأس السنة بدون حوادث.
وشهد مقر المنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد، حوالي الساعة الخامسة مساء، اجتماعا أمنيا حث خلاله رئيس المنطقة الإقليمية مختلف الوحدات على ضبط النفس والحزم وطلب المساندة الفورية في حال مواجهة أي من الفرق المشاركة وجود تجاوزات.
بعدها انطلقت مختلف الوحدات لأخذ مراكزها بالشارع العام، حيث رصدت عدسة الجريدة حركة أمنية دؤوبة لمختلف الأجهزة الأمنية، من عناصر الأمن العمومي والشرطة القضائية والقوات المساعدة، إضافة إلى عدد من سيارات النجدة وهي مرابطة بالقرب من الساحات العمومية، وذلك تحسبا لأي طارئ، فيما جرى وضع سدود قضائية ونقط للمراقبة بمداخل برشيد، لمراقبة العربات وضبط حركة السير.
وفي الوقت الذي كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل، كانت جل شوارع المدينة تبدو شبه خالية من حركة السير بسبب برودة الطقس وشد الخناق على مختلف النقط السوداء التي تشتهر بترويج الأقراص المهلوسة والمخدرات، وهي استراتيجية نهجها مسؤولو الأمن ببرشيد في إطار استناد الخطة الأمنية على تشديد الحراسة الأمنية على كل النقط السوداء وفقا لتعليمات رئيس المنطقة الأمنية الذي ظل يتابع كل صغيرة وكبيرة عبر وسائل الاتصال مع قيادة العمليات بقاعة المواصلات، بتنسيق مع مختلف رؤساء المصالح ورؤساء الدوائر الأمنية الذين جندوا كل عناصرهم لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وأن تكون “تدخلاتهم سلمية وخالية من الاستفزازات مع بعض الأشخاص الذين قد يكون بعضهم في حالة غير عادية، من أجل توفير الأمن والأمان لتمر الأجواء في ظروف عادية”.
يأتي هذا في وقت وضعت ثكنات الوقاية المدنية جل عناصرها في حالة تأهب لكل طلب عبر الرقم 15 أو استجابة لنداء الدوريات الأمنية، فيما كان دور أفراد القوات المساعدة حاضرا بالشارع العام جنبا إلى جنب الدوريات الأمنية لمرور عملية تأمين رأس السنة الميلادية في أفضل الظروف، فيما لم تسجل بأقسام المستعجلات، سواء بالمستشفى الإقليمي لبرشيد أو سطات.
تدابير استباقية واستنفار للفرق الأمنية وحواجز للمراقبة بتطوان
في إطار تنزيل تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، بمدن الساحل الشمالي، سيما المضيق ومرتيل وتطوان والفنيدق.. تم استنفار أزيد من ألف رجل أمن، لتأمين احتفالات رأس السنة بتطوان، فضلا عن أكثر من 54 سيارة و30 دراجة نارية للدوريات، والعديد من فرق الضابطة القضائية والشرطة التقنية والكلاب البوليسية المدربة.
وقامت السلطات الأمنية بنصب العديد من السدود القضائية بمداخل ومخارج كل المدن، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بمراقبة الوثائق القانونية للسيارات والركاب، فضلا عن التنسيق مع المركز بشكل مستمر وتبادل المعلومات الأمنية بخصوص المشتبه بهم.
وعاينت مجموعة الأنبـــاء السياسية تنزيل تعليمات عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، حيث قامت دوريات أمنية مكثفة بتغطية شاملة للأحياء والمناطق الحساسة، مع انتشار رجال الأمن والقوات المساعدة بجميع الشوارع الرئيسية وأمام الفنادق السياحية والقنصليات والكنائس والبعثات الديبلوماسية.
وشدد والي أمن تطوان على أن يقظة رجال الأمن واجتهادهم في تنزيل تعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني، جعلت من تطوان مدينة آمنة، فضلا عن إعطائه أوامر بضرورة الصرامة في تنظيم المرور وضمان الانسيابية، والتدخل وفق القانون واحترام حرية الأشخاص في الاحتفال، بشرط عدم إثارة الفوضى أو خرق القوانين المعمول بها أو تهديد الأمن العام.
مفوضيات الأمن بالفنيدق ومرتيل والمضيق قامت، كذلك، باستنفار كافة الفرق الأمنية بتعليمات من والي الأمن، حيث انتقلت الدوريات الأمنية لتأمين المراكز السياحية المشهورة، مثل مارينا سمير، والرأس الأسود، وكابيلا ولاكاسيا..
وبالإضافة إلى التدابير الاستباقية والتحضير الجيد الذي قامت به مصالح ولاية أمن تطوان، من أجل تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، كان هناك تنسيق على أعلى مستوى بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، من أجل تبادل المعلومات وتحليلها وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، ما ساهم في ردع الأشخاص المشتبه في تحضيرهم لارتكاب جرائم سرقة أو إثارة الشغب أو ما شابه ذلك..
واستنادا إلى المصادر، فإن الدوريات الأمنية المكثفة، بالشوارع والأماكن الحساسة وداخل الأحياء، حققت أهدافها بخصوص تحسيس المواطنين بالأمن والأمان، وعدم ترك أي فرصة لإثارة الفوضى أو ارتكاب جرائم، أو تهديد أمن وسلامة من يحتفلون بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الإدارة العامة للأمن الوطني جهزت الفرق الأمنية بأحدث التجهيزات التقنية والتكنولوجيا المتطورة، وذلك قصد ضمان التنسيق الجيد والتبادل السريع للمعلومة، وتوجيه ضربات استباقية لكافة الشبكات الإرهابية التي تهدد أمن الوطن واستقراره، فضلا عن تفكيك المافيات الإجرامية التي تغير من أساليب اشتغالها في كل مرة، بغرض التمويه والتنصل من المتابعة القضائية.
وفي إطار استراتيجية الإدارة العامة للأمن الوطني وانفتاحها على المحيط، تم السماح للصحافيين بحضور كافة الترتيبات والتدابير الأمنية الخاصة بتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، فضلا عن زيارة السدود القضائية والاطلاع على مجموعة من المعلومات، بشرط الحفاظ على سرية التحقيق وحماية قرينة البراءة بالنسبة للمشتبه فيهم، مع منع الاطلاع على سرية مجموعة من الاتصالات التي تتم بين الفرق الأمنية المختصة، والتعليمات المستمرة للدوريات الخاصة بالراجلين والدراجات النارية والسيارات بمختلف أنواعها.
وكان مقر ولاية الأمن بتطوان، شهد اجتماعات ماراثونية قبل أيام، من أجل إعداد الخطط الأمنية الناجعة، وتوزيع مهام الدوريات الخاصة بالدراجات النارية والسيارات، ناهيك عن إقامة السدود القضائية بمختلف مداخل المدن وتجهيزها بآلات متطورة تستعمل في عملية التنقيط والتأكد من الهوية ومراجعة البصمات، وذلك لضمان الجودة والسرعة واحترام المواطن في المراقبة الأمنية.
إجراءات أمنية مشددة بالنقاط الحيوية والحساسة بالعيون
احتضنت ثكنة قوات التدخل السريع بمدينة العيون، ابتداء من الساعة الرابعة من بعد زوال أول أمس، استعراضا لمختلف الفرق الأمنية المشاركة في تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية.
واستنفرت ولاية أمن العيون جميع الفرق الأمنية العاملة بنفوذها الترابي، من أجل العمل المستمر طيلة ليلة رأس السنة، واتخذت عدة إجراءات وقائية واحترازية تقوم على تكثيف المراقبة والحراسة بكل المناطق الحساسة والحيوية بالمدينة، من قبيل الفنادق السياحية والساحات العمومية والشوارع الرئيسية التي يفد عليها المواطنون طيلة ليلة رأس السنة. ووضعت ولاية الأمن عدة حواجز أمنية ونقط للمراقبة بمداخل المدينة، وداخل أهم المحاور الطرقية التي تعرف اكتظاظا بالمارة والعربات. وخلال الأيام القليلة الماضية، باشرت مختلف الفرق الأمنية عمليات تمشيط واسعة بمختلف البؤر السوداء من أجل إيقاف المبحوث عنهم والمشتبه فيهم.
وعاشت مختلف أحياء العيون والمحاور الطرقية ومنافذ المدينة، تعزيزات أمنية كبيرة، حيث باشرت قوات الأمن، معززة بقوات التدخل التابعة للقوات المساعدة، حملات تمشيط واسعة عشية الاحتفالات، همت مختلف النقط الحساسة والبؤر السوداء التي تعرف تمركزا للجانحين والمجرمين والمشتبه فيهم. وعاشت بعض المرافق الحساسة حالة استنفار قصوى، إذ قام رجال الأمن بتفتيش دقيق لمحيطها ومداخلها باستعمال كلاب مدربة، وضرب حراسة مشددة عليها. فيما تمت تغطية مختلف أحياء المدينة المترامية بدوريات للشرطة وفرق الدراجين وعناصر الشرطة بالزي الرسمي وأخرى بالزي المدني، بحيث تمركز عدد منهم في جميع المحاور الطرقية والمدارات والساحات العمومية التي تعرف توافد السكان.
وأفاد والي أمن العيون، في تصريح على هامش استعراض التشكيلات الأمنية المشاركة، ب”أن ولاية أمن العيون اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية بمناسبة رأس السنة الميلادية، وذلك من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين المغاربة والأجانب”. وأضاف والي الأمن أن “هذه التدابير ترتكز على ضمان تغطية أمنية واسعة في كل النقط المصنفة بنقط سواء، كما تم القيام بتدبير معقلن لكل الفرق الأمنية، كوحدات الشرطة القضائية ووحدات الأمن العمومي، والتي ستكون مزودة بمختلف الوسائل والآليات المتطورة جدا للتدخل في الوقت المناسب، وإحباط كل المحاولات التي من شأنها التأثير في جو الاحتفالات”.
ولاية أمن فاس تستنفر عناصرها لتأمين احتفالات رأس السنة
وقف محمد أوعلا أوحتيت، والي أمن فاس، في وقت متأخر من ليلة السبت/الأحد، في مقر ولاية الأمن، أمام عدد من الصحافيين الذين واكبوا التدخلات الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة، بكثير من الاطمئنان، ليؤكد أن الحصيلة الإيجابية لهذه الليلة البيضاء، هي نتاج مقاربة استباقية تتجلى في عمليات وحملات أمنية ركزت بالخصوص على الجريمة العنيفة التي تمس المواطن في سلامته البدنية وممتلكاته، ولتخلق نوعا من الإحساس بانعدام الأمن. ولم تسجل حالة الاستنفار الأمنية أي أحداث مثيرة لها ارتباط بارتكاب جرائم مروعة، في مدينة تعاني من صعوبات اجتماعية واقتصادية وتحيط بمركزها أحياء تعاني فئات واسعة من شبانها من انعدام فرص الاندماج الاجتماعي.
حالة استنفار تلك التي عاشتها ولاية أمن فاس لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2023، تحت إشراف الوالي حيث أعلنت حالة تأهب من قبل مختلف المصالح الأمنية، ومنها أساسا فرقة الشرطة القضائية، وهيئة الأمن الحضري ، وعناصر التدخل السريع . كما تم تعزيز هذا الحضور الأمني بفرقة الدارجين والكلاب المدربة في هذه العملية، وذلك إلى جانب عدد من التجهيزات الأمنية الكبيرة لتأمين احتفالات البوناني . بالإضافة إلى هذا جرى تثبيت عدد من السدود القضائية في مختلف مداخل المدينة. وقد تم تعزيز الساحات العمومية والشوارع الرئيسية بحضور أمني مكثف، كما هو الشأن للشرطة السياحية المتواجدة قرب عدد من الوحدات السياحية بما فيها المدينة العتيقة ووسط المدينة . ويهدف تواجد هذه العناصر الأمنية أساسا التجاوب مع نداءات المواطنين عبر قاعدة القيادة والتنسيق، التي رأت النور خلال هذه السنة، وأكدت على أهمية التدخل الأمني الفعال والصارم في الإطار القانوني. وتندرج هذه الترتيبات الأمنية تنفيذا لتعليمات وخطة المدير العام للأمن المتعلقة بأمن وسلامة المواطنين خلال هذه الليلة السعيدة.
ولم تسجل ولاية أمن فاس، إلى حدود بداية السنة الجديدة، حوادث تذكر، اللهم بعض المخالفات البسيطة من حيث الحجم ومن حيث التأثير، وذلك بفضل التنسيق مع المصالح الموازية، عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
واعتمدت ولاية أمن فاس خطة تقسيم المدينة إلى مناطق أمنية، وتعيين الوحدات المكلفة بتأمينها، مع إشراك الفرق المتخصصة، كما هو الشأن بالنسبة إلى الشرطة القضائية والشرطة العلمية، وشرطة الخيالة، وشرطة الكلاب المدربة، وفرق الدراجين الذين يتوفرون على دراجات سريعة وجاهزة لتحمل صعاب التدخلات. كما أعلنت حالة استنفار وسط عناصر الشرطة السياحية، وفرق الأمن العمومي، وتنصيب دوريات راجلة في مختلف الشوارع. وحضرت عناصر الأمن أمام الفنادق والرياضات التي عرفت احتفالات رأس السنة الميلادية. وتم تأمين أماكن التسوق، خاصة المراكز التجارية الكبرى بوسط المدينة.
وفي مداخل المدينة، تم تنصيب السدود القضائية، مزودة بعناصر أمنية وآلة صغيرة تمكن من استكشاف المبحوث عنهم عن طريق البصمة، وتم أيضا نصب سدود إدارية في وسط المدينة، لوضع حد لتهور بعض السائقين.
تجنيداكثر من 700 شرطي لتأمين احتفالات “البوناني” بمدينة تمارة
كما كان متوقعا، عاشت مدينة تمارة ومنطقة الهرهورة أجواء احتفالية كباقي المدن المغربية وذلك؛ بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، وعاين الجريدة حركة جد دؤوبة لساكنة المدينة والوافدين عليها منذ فترة الزوال، خاصة بالشوارع الكبرى والمداخل الرئيسية للمدينة.
ورافقت هذه الحركية استعدادات كبيرة من طرف المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية لعمالة الصخيرات تمارة، حيث عبأ مسؤولو المنطقة أكثر من 700 عنصر أمن بالزي المدني والرسمي من مختلف الفرق والمصالح الأمنية التابعة لهذه المنطقة، من أجهزة التدخلات التابعة للدوائر والهيئة الحضرية والوحدة المتنقلة لشرطة النجدة، وقاعة القيادة والتنسيق، وفرقة المرور، وأجهزة فرقة الشرطة القضائية، وفرقة الاستعلامات العامة وكذا مصلحة حوادث السير. وتجندت كل هذه الوحدات من أجل تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، انطلاقا من مواجهة الانحرافات الإجرامية ومظاهر التهور التي تعرفها حركية بعض السائقين بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للمدينة، التي تعرف مداخلها ومخارجها حركة سير استثنائية في هذه المناسبة في اتجاه منطقة الهرهورة والدار البيضاء على مستوى الطريق السيار، وكذا صوب الرباط عبر حي الرياض.
وعبأت المصالح الأمنية كما تابعت الجريدة سيولة إضافية لعناصر المراقبة بكل المدارات والسدود القضائية، مما مكنها من إحكام السيطرة على الوضع الأمني .
واستهدفت التدخلات الأمنية ليلة رأس السنة الميلادية بعض المقاطع الحساسة والبؤر الخاصة بالمدينة، والتي تعرف مظاهر اكتظاظ وعرقلة وحوادث سير، كما ركزت الفرق الأمنية التي تم تعزيزها بعناصر شرطية متدربة على الأحياء السكنية المحاذية للتجمعات الصفيحية التي تعج بها مدينة تمارة، وتم توظيف لوجستيك متطور من أسطول نقل ومعدات أخرى من أجل التفاعل الفوري مع نداءات المواطنين، عبر استعمال الخط المعلوماتي 19 .
تعزيزات أمنية مكثفة لتأمين احتفالات رأس السنة بالرباط وسلا
شهدت عاصمة المملكة المغربية تحضيرات أمنية مهمة استعدادا لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2023، حيث تم بالمناسبة استعراض مختلف فرق مصالح الأمن بولاية أمن الرباط، من أجل وضع خطة استباقية لتأمين اختفالات المواطنين بالمناسبة.
وكشف والي أمن الرباط ، انه ككل رأس سنة جديدة ، تضع المديرية العامة للأمن بروتوكول خاص بالمناسبة، يتم تنفيذه حسب المعطيات الميدانية لكل مدينة، بهدف ضمان مرور الاحتفالات في أحسن الظروف، سواء للمغاربة أو الضيوف المقيمين والسياح.
وأكد والي امن الرباط سلا الخميسات ، اعتماد كل الامكانيات البشرية واللوجيستيكية المتوفرة ، مع الاستعانة بالسيارات العادية و الرباعية الدفع و الدرجات النارية و العادية، فضلا عن كلاب مدربة وفرق متخصصة في التدخلات السريعة، الى جانب فرقة خاصة بالمتفجرات.
وتعتمد خطة هذه السنة على التواجد والإنتشار في جميع الشوارع الكبرى والمتاجر والأماكن العمومية والمناطق السياحية ومحيط الكنائس، و المركبات السياحية والمطاعم والفنادق وبعض التجمعات السكنية، وكل الأماكن التي ستعرف اجواء احتفالية، بالإضافة إلى إنتشار شرطة المرور للوقوف على الحركية الكبيرة التي تشهدها بعض المناطق، مع تحييد أي خطر او تجاوزات. كما تم تنصيب سدود قضائية و إدارية على مستوى مداخل المدينة لتأمين شامل لجميع الأماكن الداخلية.
وانطلقت بعد ذلك كل دوريات الأمن ومختلف الوحدات صوب نقاط عديدة ومحددة، من أجل معاينة الأجواء ومنع بعض التجاوزات المعتادة خلال عطلة نهاية السنة، كما سيتم توزيع رجال الشرطة على نقاط مراقبة عديدة ثابتة ومتحركة، لمراقبة السيارات و المواطنين، وتامين احتفالات هذه السنة والتي تأتي بعد رفع قيود جائحة كورونا ، وهو ما سيسمح للجميع بالإحتفال بعد غياب دام سنتين .
سدود قضائية ودوريات متحركة في سطات
عرفت ولاية أمن سطات، السبت، استعدادات أمنية مكثفة وجهت خلالها توجيهات أمنية من قبل الرؤساء، تحت الإشراف المباشر لوالي الأمن بسطات، إلى مختلف المصالح الأمنية، سواء على مستوى الشرطة القضائية أو شرطة السير والجولان أو الدوائر الأمنية ومصالح الديمومة، لتوفير الظروف الآمنة للاحتفاء بـ”رأس السنة” الميلادية الجديدة، مع الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وتسهيل حركة السير والجولان.
وعاينت مجموعة الأنباء السياسية تجند فرق مختلفة حسب تخصصاتها مزودة باللوجستيك المناسب لتأدية المهام، وفق استراتيجية أمنية محكمة تبعا لتعليمات والي الأمن بسطات، حيث نصبت سدود قضائية بكل مداخل المدينة، خاصة المدخلين الشمالي والجنوبي، قصد التأكد من هويات الأشخاص ومدى قانونية وثائق وسائل النقل، مع تكثيف تواجد عناصر الأمن بمختلف شوارع المدينة.
بالمناسبة، وفي تصريح صحافي لوسائل الإعلام، قال قائد الأمن الإقليمي ورئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية بولاية أمن سطات، إنه “طبقا لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة بتأمين احتفالات بداية السنة الميلادية الجديدة، عقد والي الأمن بعاصمة الشاوية طيلة الفترة الماضية اجتماعات مكثفة مع رؤساء جميع المصالح الولائية والمحلية قصد وضع خطة أمنية محكمة”.
وأوضح المسؤول الأمني أن هذه الخطة الأمنية تهدف إلى تدبير المرحلة وضمان انتقال سلس ما بين السنتين الميلاديتين الجارية والمقبلة، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات أسفرت عن تسخير مختلف الموارد البشرية والوسائل التقنية واللوجستيكية الموضوعة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة ولاية أمن سطات.
وأضاف أن الاستراتيجية المحكمة تجلت في وضع مجموعة من التدابير والترتيبات بالشارع العام، عبر تأمين جميع مداخل المدينة بتنصيب سدود قضائية، فضلا عن نقط المراقبة، من أجل التحقق من هويات الأشخاص المستقلين للمركبات الوافدة على المدينة.
وفي السياق ذاته قال المسؤول ذاته إنه تم تسخير جميع سيارات الشرطة القضائية والأمن العمومي من أجل توفير تغطية أمنية محكمة، فضلا عن تدبير حركة السير والجولان، لتأمين مختلف المدارات عبر انتشار مجموعة من الدوريات الراجلة أو سيارات الخدمة لضمان انسيابية حركة السير عبر مختلف المحاور والوقاية من جميع حالات السياقة الخطيرة أو البهلوانية أو الاستعراضية التي يمكن أن تشكل خطرا على باقي مستعملي الطريق.
وبخصوص ممارسة الأنشطة الدينية الخاصة بالجالية الأجنبية المقيمة بالمدينة، أكد رئيس الهيئة الحضرية بولاية أمن سطات أنه تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين ذلك، مشيرا إلى أن “الأمور تسير إلى حدود اللحظة على أحسن ما يرام، تحت الإشراف المباشر لوالي الأمن بسطات وجميع رؤساء المصالح”. وعلل ذلك بعدم تسجيل أي حالة من شأنها أن تخل بالأمن العام على مستوى دوائر الشرطة أو مصالح المداومة.
إجراءات مشددة تواكب ليلة “البوناني” بالناظور
نشرت المنطقة الإقليمية للأمن بالنّاظور، السبت، مختلف عناصرها لضمان الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة في أجواء آمنة.
واتّخذت في هذا الإطار إجراءات مشددة عبر تكثيف دوريات الشرطة بمختلف شوارع وأزقة المدينة وساحاتها العمومية وأمام الفنادق والمرافق الترفيهية.
كما شدّدت عناصر الأمن إجراءات مراقبة العربات عبر السدود الأمنية عند مداخل النّاظور وبعض الشوارع الرئيسية وعند كورنيش المدينة.
وأفاد مصدر للجريدة أن عناصر الأمن قامت بحملة ضدّ بائعي الخمور بطريقة غير قانونية في أحياء المدينة، كما تم توقيف عدد من الأشخاص بتهمة السكر العلني.
وكانت المنطقة الأمنية بالنّاظور قد عرضت استعداداتها وأجهزتها وخطتها الاستباقية، عصر السبت، لتأمين مرور ليلة “رأس السّنة”.
ترتيبات أمنية في “رأس السنة” ببني ملال
اتخذت مصالح الأمن بولاية أمن بني ملال، السبت، كافة الترتيبات لمواكبة احتفالات ليلة حلول السنة الميلادية الجديدة 2023 من خلال تعبئة وتوظيف مختلف الفرق والتشكيلات الأمنية والوسائل اللوجستيكية الهامة.
ولتأمين احتفالات العام الجديد انتشرت الفرق الأمنية بمختلف شوارع المدينة، فيما تقرر تنظيم حملات أمنية واسعة بكافة الأحياء طيلة هذه الليلة بهدف التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية.
السنة الجديدة تنشر الأمن بمدينة ورزازات
أعطى رئيس الأمن الجهوي لورزازات، مساء السبت، انطلاق عملية انتشار العناصر الأمنية في كافة أرجاء مدينة ورزازات، خاصة النقط الحساسة والمنشآت السياحية والعمومية، تفعيلا للخطة الأمنية الرامية إلى تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2023.
وتمت عملية انتشار العناصر الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وعناصر تابعة لجهاز القوات المساعدة، بعد توجيه تعليمات مباشرة لها من العميد المركزي رئيس الأمن الجهوي بالنيابة، وذلك من أجل تأمين هذه الليلة واستتباب الأمن والسهر على راحة المواطنين من الساكنة وعموم الزوار.
واتخذت إدارة الأمن الجهوي بورزازات مجموعة من التدابير الأمنية الاحترازية اللازمة، استعدادا لاستقبال احتفالات رأس السنة الجديدة 2023 وتوديع سنة 2022، وذلك بتشديد الإجراءات الأمنية بشكل يرسخ الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، والسهر على راحتهم، والحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم، والتصدي لكل ما من شأنه تعكير صفو الأجواء.
في هذا الإطار، قال عميد الشرطة عن خلية التواصل بالأمن الجهوي لورزازات، إن المديرية العامة للأمن الوطني، ككل سنة، تجند كل طاقاتها البشرية والمادية واللوجستيكية لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة.
وأشار المسؤول الأمني ذاته، في تصريح لهلجريدة، إلى أن مدينة ورزازات بدورها تعرف مثل هذه الاحتفالات، وتسجل توافد مجموعة من الزوار من المغرب وخارج أرض الوطن، مضيفا أن القيادة بالأمن الجهوي بورزازات قامت بإعداد ترتيبات أمنية ملائمة ومناسبة لتأمين هذه المناسبة.
وأكد أن مجموعة من الدوريات الراجلة والراكبة تجوب أزقة وشوارع المدينة، بالإضافة إلى أطقم المرور وفرق متخصصة تقوم بالأدوار المنوطة بها، موضحا أن الهدف هو تأمين هذه الليلة، وكذلك ضمان أمن وسلامة المواطنين.
وشملت الترتيبات الأمنية التي قامت بها قيادة الأمن الجهوي بورزازات، تكثيف الحضور الأمني، وتعيين الارتكازات الأمنية، والقيام بالانتشار السريع بكافة المحاور داخل المدينة، كما تمت الاستعادنة بالكلاب البوليسية المدربة، خاصة بالسدود الأمنية وبعض الأماكن الحساسة.
الاستعدادات الأمنية لمواكبة احتفالات “البوناني” بمراكش
تستعد مصالح الامن بمراكش، تحت إشراف مباشر لوالي امن مراكش سعيد العلوة، في هذه الاثناء من عشية يومه السبت 31 دجنبر 2022، للشروع في مواكبة احتفالات ليلة رأس السنة وتأمينها من خلال تجنيد مختلف الفرق الامنية.
وتجمعت عشية اليوم العشرات من العناصر الامنية المنتمية لمختلف الفرق والمصالح بمقر ولاية الامن بمراكش، قبل إنتشارها بمختلف الشوارع بالمدينة الحمراء، وبالخصوص بالمناطق السياحية التي تشهد احتفالات صاخبة في نوادي وملاهي ليلية وفنادق مختلفة.
كما ينتظر ان تشهد المدينة حملات أمنية واسعة بالموازاة مع التأهب و الانتشار الامني، من أجل محاربة مختلف الظواهر الاجرامية التي تتنامى بشكل ملفت ليلة رأس السنة بفعل الاقبال على المخدرات والخمور كشكل من اشكال الاحتفال الذي يتسبب في مشاكل تسعى مصالح الامن لتفاديها، من خلال التواجد الامني المكثف بمختلف الاحياء و الشوارع.
ومن المرتقب ان يقود والي أمن مراكش سعيد العلوة، إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين الإشراف على تطبيق التدابير والإجرءات الأمنية التي تم اتخاذها لتأمين احتفالات رأس السنة.
وعادة ما تقوم مصالح الامن خلال نهاية السنة بتنقيط أكبر عدد من المشتبه بهم، كما يتم نصب السدود القضائية بمداخل مراكش، إضافة إلى تشغيل دوريات أمنية مضاعفة وسط المدينة والشوارع الكبرى.
وتعتمد الخطة الأمنية المعتمدة عادة في نهاية السنة على أربع خطط، تشمل خطة استباقية، وأخرى وقائية ،وثالثة تفاعلية والرابعة زجرية وهي خطط تتطلب التنسيق مع المصالح الموازية وتعزيز المراقبة والتتبع والوجود الميداني وتوفير الأمن للمواطن وحماية المنشآت العمومية والحيوية والتنظيم المحكم للمرور لضمان سيولة حركة السير والجولان.
ومن أجل توخي اليقظة حتى تمر هذه المناسبة في ظروف جيدة، يتم ايضا نصب حواجز أمنية بمداخل المدينة، وكاميرات مراقبة في المناطق الحساسة التي تشهد اقبالا للسياح، كـ ”الكازينو” وفنادق الخمس نجوم، بالإضافة إلى الملاهي الليلة التي تشهد في هذه الليلة سهرات صاخبة، يحييها فنانون معروفون.