جهات وأقاليم

رجاء من المدير الاقليمي ومدير مدرسة الازهار.. إستقلوا يرحمكم الله ..صرخة تلاميذ مؤسسات تعليمية عن رداءة التعليم بسيدي مومن

رجاء من المسؤولون بالمديرية الاقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي.. استقلوا يرحمكم الله ..هاجس الجودة وواقع الرداءة .. صرخة تلاميذ مؤسسات تعليمية عن رداءة التعليم بسيدي مومن

شر البلية ما يضحك، هكذا أحببت أن أصف العملية التعليمية في المؤسسات التربوية بسيدي مومن وبالضبط بحي الأزهار. يمكنني أن أبدأ بالتكلم عن أساليب ونظريات التربية والإسهاب بها، كوني متخصص في هذا الحقل الثمين. لكني آثرت أن أطرح بين أيديكم الجانب الذي يتجاهله المنظرون والمتشدقون في التربية في  المديرية الاقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي، ألا وهو الجانب العملي. وهو الجانب الذي يقترب من المثل  المصري القائل: (المي بتكذب الغطاس)، أو (غداً يذوب الثلج ويبان المرج).

ما أسهل الكلام إذا لم يلحقه فعل، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ” (3) سورة الصف.

الذين قاموا بتحرير البيان التوضيحي، وضعوه ضمن شروط معينة في بيئة محددة. ومن يريد أن يأخذ به، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار البيئة التي قامت عليه هذا البيان أو تلك الفرضية.

نحتاج إلى مدير اقليمي لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي، باحث الذي يضع يده على الجرح ويسعى جاهداً إلى أن يلتئم. المدير الاقليمي هو الميدان وهو مصدر ثقتنا وحجر الأساس الذي لا تبنى مؤسسة تعليمية إلا به. ونحتاج  كذلك إلى  المعلم الذي تفاخر به احمد شوقي عندما قال: قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا، أرأيت أشرف أو أجل من الذي .. يبني وينشئ أنفسا وعقولا، سبحانك اللهم خير معلم .. علمت بالقلم القرون الأولى ، وإذا المعلم لم يكن عدلا مشى .. روح العدالة في الشباب ضئيلا ، وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة .. جاءت على يده البصائر حولا “. النظرة الإيجابية للتعليم الأولي في  المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي هي أشبه بمن يضع يده في النار ويدَّعي أنها ثلج.

هذا البيت كان يصلح لزمن مضى. اليوم المؤسسات التعليمية والتربوية العمومية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي برمتها مؤسسات شبه تجارية تكفل ديمومة واستمرارية الظلم الاجتماعي وتخدم الجشعين وبائعي الضمائر والمفسدين وهكذا يتمّ وأد المواهب في مهدها وإجهاض الكفاءات وتكريس نظام تعليمي يقوم على المظالم الصارخة ويستمر بالسخرية وبإذلال وإهانة  أبناء الفقراء والمحتاجين والضعفاء…

لماذا تفاعلت المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي في شخص المدير الاقليمي مع المقال المنشور  بسرعة البرق وحبكت بيانا تضليليا  قبل أن يجف المداد ، هذا البيان كان الغرض من تمويه الرأي العام المحلي وأشياء أخرى لا يسع المجال لذكرها، ولم تتعامل مع المشاكل اليومية المطروحة و المئات من شكايات التلاميذ التي تصلها يوميا  من جميع المؤسسات، بنفس السرعة و بنفس الهستيريا، هذه الشكايات يكون مصيرها القمامة  واللامبالاة ولعبة الغميضة بمعنى سياسة عين ما شافت قلب ما وجع.

المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي تطبق شعار انصر أخاك ظالما أو مظلوما.

 ليكن في علم المدير الإقليمي، أتكلم عن التعليم في سيدي مومن، أبناؤنا هم مسؤوليتنا وما يواجهونه من تحديات  من طرف بعض الذين  لا هم لهم سوى البحث عن المكاسب المادية واللامبالاة  وانتظار الأجر في آخر الشهر/ ريع الأجرة الشهرية،  ومن بعد الأجرة الشهرية الطوفان، يحتاج منكم أن تواجهوا هؤلاء بكل جدية وحزم لا أن تحرر كاتبتكم الخاصة بيانا توضيحيا إن صحت تسميته بيان  الفضيحة هذا البيان مبني على المحاباة ( شكون يشكر لعروسة يوم العرس غير أمها أو خالتها) وهذا مضمون البيان التوضيحي الذي توصلنا به من المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي جاء فيه أن كل شيء مستهدف، الثقافة، القيم، اللغة، المبادئ، الجوانب النفسية والاجتماعية، والكثير الكثير.

أي بيان توضيحي هذا المطلوب نشره نقدمه باسم الرداءة وعدم جودة العملية التربوية والنفسية هو على حساب قيمنا ومستقبل أبنائنا النشء. لقد أصبحت الرداءة  وانعدام الجودة وتدني المستوة التعليمي  تحتمي  ببيانات مكتوبة سلفا موضوعة في الرفوف باسم التربية وأحيانا من أجل ملئ الجيوب واستقطاب الزبائن الذين كنا نسميهم (تلاميذ)، هذا هو عالم التربية والتعليم بالمديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي (بزنيس القيم). للعملية التعليمية أعمدة تسندها ومن هذه الأعمدة “المعلم”، توفير التغطية الإدارية لمعلم فاشل تحت طائلة الكفاءة  وتجاهل  لامبالاته وتهاونه في أداء عمله المهني يؤدي إلى مشاكل تؤثر بشكل واضح على النتائج العملية التربوية لتصبح غير متوقعة.

المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي اليوم تصب اهتمامها على ترفيه المعلم الفاشل منعدم الضمير المهني، وتحاول جاهدة عدم إرضاء أولياء أمور التلاميذ من خلال توفير الحماية غير المبررة لضمان بقاءهم لغاية في نفس يعقوب. كل هذا بغرض غض النظر عن عدم توفير مناخ تربوي يتحلى بالجودة العالية من خلال ترابط وتجانس مكونات العملية التعليمية. البعض يظن أننا نحتاج إلى سنوات ضوئية حتى يصل نظامنا التعليمي والتربوي إلى المستوى الذي لا نرضى أن يكون أقل من الممتاز. في الحقيقة لا نحتاج إلى وقت طويل بل نحتاج فقط إلى المخلصين لهذه المهنة المقدسة  لا نحتاج الى فاشلين همهم الحصول على أجرة نهاية كل شهر حتى نشعر بالفخر ونلمس الفرق. ونحتاج كذلك السيد المدير الإقليمي إلى لجنان حقيقية  يترأسها من لهم غيرة على الوطن أولا وعلى العملية التربوية ثانيا، وليس لجنان تفتيش تحل بمدارس التعليم الأولي لشرب إبريق من الشاي وأكل الحلوة والضرب على كتف المسؤول التربوي وتقديم التحية له، والاتفاق على موعد للقاء آخر  سيكون في منتصف الموسم الدراسي المقبل انها مهزلة يجب محاسبة هؤلاء الاثرياء الجدد.

نتساءل كما يتساءل العديد من المواطنين السيد المدير المحترم ،كم مرة زارت لجان التفتيش مدارس التعليمي الأولي بسيدي مومن، وما هي خلاصات تقاريرهم التي أنجزوها في حق بعض منعدمي الضمير المهني أصحاب الأجرة الشهرية دعاة  نظرية  التآمر على  المدرسة العمومية بأي ماء كتبت هذه التقارير وما هو الزمكان الذي دونت فيه.  مصداقا لقوله تعالى: “.. قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..” سورة البقرة الأية ( 111).

فكان الدواء من أصل الداء، وكما يُقال كل مريض يحمل طبيبه بداخله، ولا ضير أن يلعب مدير المدرسة الابتدائية الأزهار دور المعلم الآن أو دور طبيبٍ مقيمٍ في المدرسة وليس تحسباً لبعض الحوادث والإصابات وإنما لحقن دماء آفة التسرب.

 فمدير المدرسة الابتدائية الأزهار يجب أن يكون مؤنسا لعقول التلاميذ وقلوبهم، ويداً تداويهم وروحاً تداري همومهم وسرائرهم. فيبني جسور التواصل والحوار والثقة بينه وبين تلاميذه، فيطور دائما من نفسه وقدراته وأساليبه، ميسراً لتلاميذه و ليس معسراً، ناصحاً لهم يبث بداخلهم حب الوطن والعلم، مشجعاً ومحفزاً لهم للبقاء في مدرستهم ومشوقاً لهم لعودة جديدة ما استطاع إلى ذلك سبيلا. فمدير مدرسة الأزهار بسيدي مومن، وإن لم يملك عصاً سحرية فإن مهمته زرع الصحراء لا أن يقتلع الحشائش الضارة من الحقول ، ويضلل الآباء ويجمعهم عشية ويطلب ودهم ومآزرته من أجل التملص من المسؤولية والمحاسبة على ما يقع داخل المؤسسة التربوية والتي تشرف على تسييرها كاتبة متخصصة في جمع  ما يسمى بـــ( دارت)، ما محل هذه الكاتبة الخاصة جدا تتقاضى أجرة من دون أدنى جهد يبذل كيف ولجلت إلى هذه المؤسسة وأصبحت موظفة من كان وراء توظيفها، حسب العارفين بخبايا الشأن الإداري في مدرسة الأزهار تنحصر مهمة هذه الموظفة في تحريف الشهادة  ( شاهدة زور) كلما ضاقت الأمور على المدير أو  على احد رجال التعليم بالمؤسسة في فضيحة ما ، وبذلك استطاعت أن تنال سلم من السلاليم الأفقية وهي مرشحة لنيل سلم عرضي، فتحية لها على هذا الاستحقاق المبني على  عرق النزهاء والشرفاء من بعض المعلمين والتلاميذ،  أليس هذا قمة العبث أين المديرية الإقليمية، هل أصبحت المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي متخصصة في دبج البلاغات وإصدار البيانات؟ هذا غيض من فيض.

الغريب في الأمر أن المعلمة التي تمت الإشارة إليها في المقال المنشور في جريدتنا بعد الواقعة حصلت على شهادة طبية مدتها ثلاثة أيام وتم توزيع التلاميذ البالغ عددهم أربعين على الأقسام وهي فضيحة ، أين مدير المدرسة  الذي يتبجح  في خطبته أمام الملأ  هل هي خطبة الوداع ،مدير المؤسسة يتكلم كلاما لا يفهمه إلا هو، من هذا المنبر ندعو السيد المدير أن يقدم استقالته حالا ومن دون تردد رحمة بهؤلاء التلاميذ  الابرياء خاصة وأنهم على أبواب الامتحانات ومصير أربعين تلميذا بات مجهولا.

المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي  تتحدث عن المردودية والجودة علما أن هناك ارتسامات لبعض التلاميذ  يؤكدون  فيها انهم لا يعرفون حتى الحدود الجغرافية للمملكة هذا دون الحديث عن مادة الصرف والإعراب وووو ..ألخ.

أما مادة اللغة الفرنسية كتابة ونطقا وقواعد اللغة فإنها الطامة الكبرى ( عيب وعار أن تكتب الأستاذة كلمة (Famme) بهذا الشكل واش السادة مفتشو اللغة على علما بما يقع، اللجنة حلت بالمدرسة واجتمع بمدير المؤسسة ولم تقم بزيارة الأقسام وتسأل التلاميذ عن الأشياء التي درسوها فقط اكتفت بزيارة خاطفة وغادرت في اتجاه تناول مائدة غذاء مخصصة لهم  في إحدى المطاعم كعربون على حسن المعاملة وكتابة تقرير  تبجل  وتشهد  فيه للمسؤول المباشر عن تدني جودة التعليم لجنة التفتيش تتواطؤ على  التلاميذ تقرير ها تحريضية وتشجع منعدمي الضمير على الاستمرار في متاهاتهم. ورداءتهم.

 هذا واقع لجن التفتيش في المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي وتقاريرهم المدسمة ، تقارير  اللجن  دجاجة تبيض ذهبا  بالعربية دجاجة بكامونها. بمعنى أن تكون بلجنة فأنت محظوظ جدا وفي ظرف وجيز ستصبح من الطبقة المتوسطة، والاجرة التي يتقضاهى لن تمس بالمطلق المفيذ كل يوم ورزقو غناء فاحش وامتلاك سيارات فارهة وشقق في احياء راقية من اين لهم هذا  اين التصريح بالممتلكات ؟؟؟؟.

تدني مستوى التعليم الأولي في المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي يعود  إلى سياسة الاهتمام بالكم وليس الكيف، دائماً ما نرى المسؤولين يتحدثون عن كم مدرسة وكم معلم وكم تلميذ والاكتفاء الذاتي، أما ما يتعلمه هؤلاء وإلى أي مستوى يؤهلهم، فأُهمِل بشكل لافت من قبل الجميع و الدروس الخصوصية «لعبت لعبتها»،

إن تعبير الجودة السيد المدير الإقليمي ليس تعبيراً جديداً وإنما ظهر في ثقافتنا العربية الإسلامية، وخير دليل على ذلك ما ورد من آيات قرآنية وأحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم، تؤكد ذلك، حيث قال تعالى في كتابه الكريم:

{ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } (88) سورة النمل..

«وكذلك قال تعالى في محكم تنزيله {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} (30) سورة الكهف. وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:- «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» (رواه مسلم).

ونفهم من ذلك أن الجودة هي الإتقان والعمل الحسن والجودة مطلوب تحقيقها، وليكن في علم السيد المدير الإقليمي أن حكومة جلالة الملك ، نصره الله، وأيده ،  تحرص  أشد الحرص على الاهتمام بالجودة، حيث جاءت رؤية المملكة للجودة الوطنية لتكون بمثابة البوصلة التي ستقود وتوحد كافة الجهود المبذولة حاليًا في مجال الجودة والتميز بمختلف قطاعات الأعمال ببلادنا الغالية.

يتحدث الجميع عن الجودة في التربية والتكوين، وقد صارت هاجسا يؤرق الدولة والحكومات المتعاقبة اليوم، وفي الوقت نفسه المجتمع ككل وهو يراهن على تعليم أبنائه ليكونوا خلفا أحسن من سلف، وكلما قدمت تصنيفات جديدة للجامعات على المستوى الدولي، رأينا ردود أفعال تسجل هذا الواقع من باب تنبيه من لا يريد أن يرى الأشياء على ما هي عليه. لكن من يكتفي بتبرير الواقع لا ينبغي أن يتهم الآخرين بأنهم لا يرون من الكأس سوى جزئه الفارغ، في الوقت الذي لم تبق فيه كأس ولا صينية.

رداءة وتدني مستوى التعليم الأولي في المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي وباقي المناطق الأخرى، وإن بنسب متفاوتة، بنيوية. وحين تكون الأزمة لا ينفع الترقيع، ولا ااصدار بيانات توضيحية، ولا البحث عن الحلول الجزئية،وهذا هو قطب الرحى.

وحين تعلق كل المشاكل البنيوية بالتعليم على مشجب التلاميذ، نكون في الحقيقة نهرب من المشاكل الحقيقية، وفي هذا الهرب، يتم قلب الصينية، وتكسير الكأس.

لقد تأخرت  المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي كثيرا في معاينة المشاكل الجوهرية المتعلقة بتدني جودة التعليم مقارنة مع مديريات اقليمية أخرى في المملكة، ولم تمارس التفكير الجماعي لإيجاد الحلول الملائمة لها. إذا كان هذا التأخر واقعا فعلى المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي الإقرار به وتجاوزه، ولا يمكنها لعن التاريخ. إن المشكل هو أن نظل تستعيد التاريخ الذي أدى بنا إلى هذا الواقع المتردي والمتأخر. هذا هو المشكل الحقيقي الذي بدون التصدي له بالحزم والعزم والإرادة الوطنية والغيرة الصادقة على هذا القطاع الحيوي سنظل نجتر الواقع نفسه، وهو ما لا يلزم الاستمرار فيه.

الأدهى والأمر أن المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي ، ظلت ومازالت تفكر في التعليم المحلي بالرؤية التي تكرست منذ الستينيات من القرن الماضي.

والغرابة أن المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي، تقوم بالتفكير في التعليم من منظور أحادي  الأمر الذي أدى  إلى استمرار واقع الرداءة، أما الجودة وقد صارت هاجسا، فلا يمكن الحلم بها أبدا.

ما تنتجه المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي من العملية التعليمية لم يكن تعليما ولا تربية ولا تخريجا ولا تخرجا بأية حال، وإنما كان درجة قريبة من “تخزين” موسمي للتلاميذ في الفصول المبنية التي يحركون إليها ومنها تحت شعار التعليم فحسب. وهكذا ينتهي الحال عاماً بعد عام بهذا الجيل إلى مزاج نفسي وتعليمي مختلف ينتهي إلى أن تتأسس بل تنتعش ظاهرة اللاإيمان وظاهرة اللايقين فضلاً عن الظاهرة التي يمكن تسميتها بظاهرة اللا تعليم.

أصبح هذا الجيل الذي فرض عليه هذا النوع من الأطر التعليمية لا يثق بأية شهادة دراسية وبالتالي فإنه لا يثق بأية شهادة تعليمية أو غير تعليمية وكيف له أن يثق بمثل تلك الشهادة وقد حصل عليها بالتقادم فقط، وبأدنى درجات المعرفة، وبأدنى درجات التعلم، وبأدنى درجات التعليم.

قد ترجع الأسباب الحقيقية هو لا شك أن بعض الأطر التي تشهد لها  المديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي من طرف واحد  بالكفاءة لا تناسب التلاميذ فهي علاجات غريبة عن التعليم فتارة يؤتى بها من الشرق وتارة أخرى من الغرب فهي غريبة غربة الفقير موائد اللئام.

إن البحث عن حلول لمشاكل تدني جودة التعليم  الأولي  بالمديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي يفرض عليها التطرق إلى أبعاد تحصر المشكلة. ويستوجب على واضعي البيان التوضيحي مراعاة أمور عدة وعلى رأسها التركيز على الجانب التطبيقي بدلا من الجانب النظري، فأبسط قوانين علم النفس يقول: أسمع وأنسى، أرى وأتذكر.

تتطلب أيضا هذه المقاربة معلما كفء وليس معلما دائم الغياب، هذه عملية جبانة وعزوفا عن العمل كون أنها تطبق بنوع من العشوائية من دون حسيب ولا رقيب. وأخيرا هي دعوة مني ومع اعتقادي أنها قد لا تسمع يجب علينا إن أردنا تجويد التعليم أولا النظر في الطرق اختيار الكفاءات الوطنية والقطع مع سياسة المحاباة المترسخة لدى لجن التفتيش فكل مفتش تربوي  له مجموعة من الأطر التربوية بالعربية تعرابت  (صبعو تم)  .

ما يشهده التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي اليوم بما فيه مناهجه وطرق تدريس التلاميذ توقف عند عقبة كؤود، أمر انعكست نتائجه على باقي فيئة عريضة من التلاميذ، فلا نحن بنينا عقولا ونحن هذبنا نفوسا.

ويستمر التعليم الأولي التابع  للمديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي في معاناته تحت وطأة الإخفاقات المرافقة له، والتي لم تنفع معها شعارات مدير مدرسة الأزهر ولا خطبته التاريخية المؤرخة عشية يوم الخميس 5 يناير 2033 والمخططات والبرامج المستنسخة والقرارات العشوائية ولا بيانات المديرية الاقليمية المبنية على الباطل والاكاذيب وتحريف الحقائق، فبدون وجود إرادة خالصة من الجهات المسؤولة محليا على قطاع التعليم لن تتحقق أية جودة حقيقية  للتعليم الأولي بسيدي مومن، وما يزيد الأمر سوءا الهروب من المحاسبة والتنصل من تحمل مسؤولية التسيير الجيد والحكامة الرشيدة، فلا يكفي اعتبار إصلاح المدرسة المغربية تحديا أساسيا ورهانها كبيرا في الشعارات فحسب من دون العمل على ذلك، بتسخير كل الوسائل الممكنة والآليات المتاحة بلا لف ودوران، ومن غير أي تذرع يحصر المشاكل والأزمات القائمة في أمور ثانوية.

رجاء من المسؤولين بالمديرية الاقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي عن تدني جودة التعليم الأولي.. استقلوا يرحمكم الله .. (إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، وكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى).

 ونستشهد هنا بقوله تعالى : (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) . سورة الإسراء – الآية 81

فليكن في علمكم أيها المسؤولون بالمديرية الاقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي.. أن معالي الوزير السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رجل وطني يطبق سياسة لي فرط يكرط.

وفي الأخير نعد قراءنا الأعزاء أن الجريدة ستخصص ملفا كاملا عن واقع التعليم بالمديرية الإقليمية لوزارة  التربية الوطنية والتعليم  الأولي والرياضة  بسيدي البرنوصي على شكل حوارات وملفات ثقيلة  ستسقط لا محال رؤوس متورطة  في قضايا تتعلق بالتسيير الاداري والمالي وانخراطات الجمعيات  …الخ.

كونوا على موعد معنا  كل يوم خميس..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى