جهات وأقاليم

هكذا حول ” بلطجي ” حياة سكان إقامة النور بالصخيرات الى جحيم

تحولت حياة ساكنة إحدى الاقامات السكنية الراقية والمعروفة بإقامة النور بالصخيرات إلى جحيم ومعاناة يومية، جراء تصرفات بعض الملاك (البلطجية) بالإقامة المذكورة حسب ما أكدته شهادات المتضررين لـلجريدة، هؤلاء البلطجية  أرادوا التحكم في سانديك الإقامة باعتبار أن المساهمات المادية التي تؤديها  ساكنة الإقامة تسيل لعابهم والنتيجة أن أمثال هؤلاء الذين لا يهمهم مصالح السكان ولا الحفاظ على أمان وسكينة المنطقة، أرادوا التحكم في كل صغيرة وكبيرة للساكنة ضدا على أحكام القانون المنظم لإتحاد الملاك، والذي يعطي للسكان حسب (الجمع العام) صلاحيات اتخاذ القرارات بطريقة تشاركية حيث يوجب على وكيل الإتحاد تنفيذها واحترامها.

وفي هذا السياق يؤكد أحد السكان للجريدة أن معاناتهم تتجلى في تصرفات هؤلاء الأشخاص الذين يتزعمهم (ع.م) الذين قاموا بعملية بلطجية تمثلت في تكسير كراسي قاعة دار الشباب مقر الاجتماع، هذا دون الحديث عن الكلام الساقط النابي في حق مجموعة من الأشخاص دون سبب أو داعي في سناريو  بئيس ومحبك ومهيأ له مسبقا مما جعل الساكنة تتساءل عن هذه الجهة المرتزقة  التي تحرك هذه العناصر لتعطيل عمل مجلس اتحاد الملاك.

 وحسب شهادة الساكنة دائماً للجريدة فإن صراع قاطني هذه الإقامة السكنية مع هؤلاء البلطجية يرجع إلى أزيد من سنتين كما تشهد بذلك الشكايات المقدمة في حقه إلى السيد عامل المنطقة، حيث يستفاد من مضمون هذه الشكايات “ممارسة العنف على سكان الإقامة وتهديدهم بالادعاء أن لهم علاقات على مستوى عالي ويعتبرون من أصحاب النفوذ ، كما يعتبر متزعم هذه المجموعة ان المساهمات المادية للسكان بقرة حلوب،  ويعتبر  نفسه كذلك  قوة لا تقهر ويمكن الزج بمن يخالفه رأيه وراء القضبان أو تسليط زبانيته من مفتولي العضلات لكسر عظام كل من سولت له نفسه أن يخالف قراراته.

ويضيف أحد القاطنين إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين اقتحموا دار الشباب وقاموا بأعمال مخالفة للقانون يجب استدعاؤهم ومثولهم أمام النيابة العامة بتهمة الشغب وزرع الفوضى وإحداث خسائر في ممتلكات مرفق عمومي هؤلاء يريدون  أن يقرروا وحدهم  ضدا على رغبات السكان، إنهم من “أولاد الليل” .

وهناك العديد من الشكايات في مواجهة هؤولاء البلطجية من أجل الكلام النابي والسب والشتم في حق بعض سكان العمارة ، وشكايات أخرى يشتكون فيها من الخروقات والتصرفات اللاأخلاقية واللاقانونية واللامسؤولة التي يقوم بها المسمى (ع.م)  ورفاقه ، وذلك لما أحس أن الساكنة ستقوم بعزله.

 وفي محاولة منه لنسف  الجمع العام العادي الأول لتقديم التقرير المالي والأدبي. قام باستفزاز الجميع واحدث فوضى وكسر مجموعة من الكراسي والطاولات داخل مقر دار الشباب بعرض تأجيل تاريخ الجمع العام والذي لم ينعقد لحد كتابة هذه السطور.

وفي تصريح للجريدة أكد السيد وكيل مجلس الاتحاد الحاج موموح الهبري انه سيسلك جميع المساطر القانونية لمتابعة كل من سولت له نفسه تحدي القانون ومؤسسات الدولة.

ساكنة إقامة النور بالصخيرات يلتمسون من السيد عامل المنطقة توقيف هذا الشخص  الذي لا تهمه مصلحة الساكنة بقدر ما تهمه مصالحه الشخصية، بالعربية تعرابت هذا باغي ينهب مساهمات الساكنة بتواطؤ مع بعض مسامر المائدة ذووا النيات السيئة، ليكن في علم أمثال هؤلاء أن زمن النصب والسيبة والاستفزازات وعندي نفوذ قد ولى راه ما غادي يدوم غير المقول.

إلى ذالك حاولنا في الجريدة الاتصال بالمسمى “ع.م” لكن هاتفه ظل خارج التغطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى