في لقاء تواصلي حزبي بعين السبع مولاي أحمد افيلال: الاستقلال في تجاوب مستدام مع الانشغالات الملحة للمواطن

أبرز مولاي أحمد أفيلال نائب عمدة مدينة الدار البيضاء عقب لقاء تواصلي مفتوح مع نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال الذي نظمته المفتشية الاقليمية لذات الحزب بعين السبع الحي المحمدي، الثلاثاء 18 أبريل 2023، أن تنظيم هذا اللقاء في العشر الأواخر من شهر رمضان، يندرج في سياق ترسيخ قيم الحزب القائمة على استدامة التواصل مع المواطنين والتفاعل مع الانشغالاته الملحة والآنية ، والتنزيل العملي لرؤية الحزب المؤسسة على تنفيذ أجرأة برنامجه السياسي، ومن ضمنه انفتاحه على مختلف الشرائح المجتمعية المكونة للمجتمع المغربي، وأضاف مولاي أحمد أفيلال موضحا، إن الظرفية الراهنة التي يجتازها المغرب والتي اتسمت بارتفاع صاروخي للأسعار والتي أثرت سلبا على القدرة الشرائية للمواطن بفعل تأثيرات خارجية، فضلا عن الجفاف الذي ضرب البلاد والذي كان هو الآخر له انعكاسات سلبية على الموارد المائية بحيث كان هو الآخر عاملا قويا ساهم بطريقة أوتوماتيكية في استمرار غلاء بعض المواد العذائية الأساسية، دفعت حزب الاستقلال الذي يعتبر مكونا فاعلا وأساسيا ضمن التحالف الحكومي، إلى الاندراج الايجابي في تبني عدد من الاجراءات والتدابير للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وعدم تأثرها بالعوامل السالفة الذكر من خلال دعم عدد من حاجياته الأساسية للإبقاء على اثمتتها الحقيقية في مواجهة منه لمضاربة الأسعار وهي مبادرة حكيمة انتهجها الحزب ضمن الرؤية الاستراتيجية للحكومة الاجتماعية بشأن القطاع الاجتماعي في كل تجلياته،
وكشف مولاي أحمد أفيلال، أن تطلعات المواطنين يتعامل معها الحزب من خلال ممثليه بمختلف المناصب الحكومية والمؤسسات الانتخابية بالجدية المطلوبة وبالتزام صادق، ومواطنة حقيقية تجسيدا منه للثقة التي تربطه بالمواطن.والتي مافتئ يكرسها. مضيفا في ذات السياق أن مفتشية الحزب بعين السبع الحي المحمدي كانت ولازالت منفتحة بشكلٍ ذؤوب على المواطنين باعتبارها مؤسسة حزبية تتداول فيها القضايا والانشغالات المحلية ترسيخا للممارسة الحزبية الحقة بمفهومها النبيل، وإبرازًا لديناميات مختلف المفتشيات الجهوية والاقليمية والمحلية على مستوى ترسيخ رؤية حزبية مجددة ومتفاعلة ايجابيا مع إفرازات المرحلة وتحدياتها.
وقال مولاي أفيلال، إن تمثيلية الحزب على مستوى جهة الدار البيضاء – سطات ، تبقى جد مشرفة ومنتجة وهذا يؤشر بجلاء التفاعل الايجابي والصادق للمنتخبين الاستقلاليين مع كل المتطلبات المجتمعية للبيضاويين من خلال رؤية حقيقية مؤطرة بثقافة الإشراك والانفتاح والتدبير الميداني الفعال، قاطعين مع منطق الانتظارية وثقافة التيئيس والتشكيك، مؤكدا في ذات الإطار على أهمية هذه اللقاءات التواصلية في دمج المواطنين وخاصة الشباب باعتباره يشكل فئة عريضة داخل المجتمع وأحد معاول البناء والتشييد في الحياة السياسية من أجل جيل جديد من الإصلاحات المهيكلة على مختلف الواجهات .