الدكتور الفايد يفند في بيان توضيحي كل المغالطات والحملة المضللة التي تروج لها بعض منصات التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب

توصلت الجريدة ببيان توضيحي من الدكتور الفايد يفند فيه كل المغالطات والحملة المضللة التي تروج لها بعض منصات التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب قصد الإساءة إلى شخصه والنيل من مكانته العلمية الخاصة بعلم التغذية والتي تشهد الملايين من متتبعيه عبر العالم من قيمة البحث العلمي الذي يتفرد به الدكتور الفايد هذه الافتراءات و الأكاذيب التي تسجل باسمه يقف وراءها أشخاص دجالين يبيعون الوهم والشعوذة للمواطنين من أجل الربح ومحاربة العلوم البحثية وعلى رأس هذه العلوم علم التغذية .. وهذا نص البيان التوضيحي :
” باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد ..
أريد من خلال هذا البيان أن أوضح لأصدقاء ومحبي ، ومتتبعي أنشطة الدكتور الفايد داخل الوطن وخارجه من المغاربة وغيرهم، حقيقة ما تروج له بعض منصات التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب من افتراءات و أكاذيب باسمنا ” الدكتور الفايد ” بلغت حد فبركة مقاطع فيديو بعناوين صادمة تسيء إلى شخصي، وتحقق لهم في المقابل نسب مشاهدات مليونية ، وأنا مع كل ذلك أحتفظ بحق متابعتهم قضائيا لأننا ولله الحمد نعيش في بلد المؤسسات .
أما مضمون هذا البيان فأجمله في عدد من النقاط التي كانت محل نقاش دار بيني وبين ثلة من الأصدقاء :
1 _ فيما يخص مسألة ما إذا كنت قد تركت الاشتغال بعلم التغذية فالدكتور الفايد عرفه الناس في علم التغذية ، واستفادوا منه ، وهو تخصصنا و في صلب اهتمامانتا ، لأن مقصدنا كان و لا يزال دائما هو نفع الناس ومد يد العون لهم ، وسنبقى على هذا النهج الذي لم نفارقه يوما .
2 _ أما بخصوص استمرار بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وقنوات اليوتيوب بث مقاطع فيديو تنسب لنا في مواضيع متفرقة و في تخصصات غير علم التغذية فإن تخصصنا هو علم التغذية ، أما المجالات الأخرى التي سبق وتطرقت إليها في بعض المناسبات فقد كانت عرضية ، سؤلت فيها من طرف بعض طلبتي فأبديت فيها رأيي الخاص، ولم أنسبه إلى جهة معينة، ولم أقل أنها فتوى، وإنما كان الغرض أن ألفت إليها نظر فقهاء الأمة وعلمائها على أنها قضايا تجول بخواطر الشباب، وتحتاج إلى رأي العلماء المتخصصين، حتى لا يقع الشباب فريسة الأفكار المتطرفة المغلوطة، لكن للأسف لم يُفهم هذا القصد مني، وتمت مهاجمتي من قبل أناس اتهموني بالكفر تارة وبالإلحاد تارة أخرى، فضلا عن السب والشتم والقذف…فقررت عدم الخوض في تلك القضايا مرة أخرى، وبالفعل توقفت عن نشر أي محتوى يخص تلك المواضيع منذ أزيد من شهرين .
لكني فوجئت أن بعض قنوات اليوتيوب استمرت في بث مقاطع قديمة بعناوين مختلفة، بل بلغ بهم الأمر إلى حد فبركة هذه المقاطع وتجميعها من هنا وهناك، وهذه مناسبة الآن لأؤكد للرأي العام أني قد توقفت عن نشر كل ما له علاقة بقضايا الدين وما يتصل، به داعيا علماء البلد إلى فتح قنوات التواصل مع الشباب ليفهموا دينهم بالطريقة الصحيحة السليمة القائمة على روح الوسطية وقبول الاختلاف “.
الدكتور محمد الفايد