حملة تتصدى لاحتلال الملك العمومي بباشوية سدي حجاج واد حصار
حملة تتصدى لاحتلال الملك العمومي بباشوية سدي حجاج واد حصار

بناء على تعليمات عامل اقليم مديونة و بإشراف من باشا سيدي حجاج واد حصار شرعت السلطات بباشوية سيدي حجاج واد حصار في شن حملة لتحرير الملك العمومي على مستوى المدينة القديمة، في انتظار تعميمها على باقي المناطق.
ونفذت السلطات المحلية حملتها على مستوى باشوية سيدي حجاج ؛ إذ عملت على تحرير شوارع التي كانت مكتظة بالعربات و”الفرّاشة” أصحاب بيع مواد البناء والأزبال المتراكمة.
وتدخلت السلطات المحلية، مدعومة بالقوات المساعدة والمصالح الأمنية، لوضع حد للفوضى التي كانت تعم المكان وتسيء إلى مركز المنطقة، خصوصا وأن هذه المنطقة تعرف توافدا للغرباء عن المنطقة.
وقادت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الرياض مؤازة برجال السلطة التابعين لباشوية سيدي حجاج، و أعوانهم حملة تحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين، و أصحاب بيع مواد البناء المحتلين لمجموعة من البقع الأرضية بدون سند قانوني ، كما قامت بحملة نظافة واسعة بمجموع نفوذ مشروع الرياض و مجموعة من النقط السوداء التابعة للباشوية على أن تستمر هذه الحملة مدة شهر إلى حين إرجاع الأمور إلى حالها الطبيعي.
واستحسن العديد من المواطنين والفعاليات المدنية هذه الحملة، مؤكدين أن عربات الباعة الجائلين و أصحاب بيع مواد البناء كانت تعرقل لفترة طويلة حركة السير والجولان بالشوارع الأحياء السكنية.
ووفق المتحدثين للجريدة ، فإن ضرر الفوضى التي كانت تعم المنطقة طال حتى سائقي سيارات الأجرة والمارة؛ إذ ظل أمر عبور الشوارع صعبا ومنهكا.
كذلك، فإن غالبية الشجارات بين سائقي سيارات، ترجع إلى تعنت الباعة الجائلين أصحاب العربات المجرورة في إخلاء الطريق.
من جهة أخرى، اعتبرت فعاليات جمعوية أن السلطات ينبغي أن تتعامل بصرامة مع كل نشاط يسيء لمنطقة حيوية في قلب منطقة اقليم مديونة ومعروفة بتوافد الزوارمن كل جهات المملكة.
ودعت الفعاليات ذاتها إلى تخصيص دوريات مكثفة لإبعاد الباعة الجائلين والمتسولين والمتسكعين وأصحاب بيع مواد البناء عن الفضاء العمومي.
واقتداء بهذه الحملة، نادى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتعميم تحرير الملك العمومي باقليم مديونة من كل مستغليه بشكل غير قانوني، سواء كانوا باعة أو أصحاب مقاه ومحلات تجارية.