رواق وزارة العدل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب يتواصل بموضوع “مرفق العدالة في خدمة مغاربة العالم”
رواق وزارة العدل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب يتواصل بموضوع “مرفق العدالة في خدمة مغاربة العالم”

نظمت وزارة العدل يوم الاثنين 13 ماي 2024 برواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب وبشراكة مع مجلس الجالية، لقاء، ناقشت فيه موضوع “مرفق العدالة في خدمة مغاربة العالم”.
وعرف هذا اللقاء مشاركة كل من رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد إدريس اليزمي وأستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق أكدال بالرباط،السيدة فونتير زهيرة و الأستاذ المكلف بالدراسات والعلاقات الإعلامية بمؤسسة الوسيط، سعيد رشيق، ورئيس قسم تدبير آليات التعاون الدولي في الميدان المدني بمديرية الشؤون المدنية والمهن القانونية والقضائية،السيد امبارك بوطلحة،والإطار بمديرية التشريع والدراسات، السيدة حياة أولحليب.
وتولى تسيير اللقاء رئيس التعاون الثنائي ونائب مديرة التعاون والتواصل بوزارة العدل ،السيد المصطفى آيت لعريك.
أعطيت الكلمة في البداية للسيد اليزمي، حيث تطرق إلى الوظائف التي يقوم بها المجلس من أجل تمثيل مجلس الجالية وعكس حاجياتها، مشددا على أهمية تحسين الخدمات العدلية التي تستهدف مغاربة العالم. وفي هذا الإطار توقف عند أولوية الاعتناء برقمنة الخدمات وضمان الترجمة الفورية، مقترحا استخدام التوقيع الإلكتروني لضمان النجاعة في الأداء.
وركز الأستاذ سعيد رشيق على التظلمات، متحدثا عن مؤشرات تصنيفها و الملفات المسجلة لمغاربة العالم بحسب بلدان الإقامة. و تحدث عن تطور طرق التواصل بمؤسسة وسيط المملكة، وتطور كذلك عدد الملفات المعالجة وتنفيذ توصيات وسيط المملكة، والاختلالات الإدارية المتعلقة بالقضايا التي تهم مغاربة العالم. ولم يفته تقديم مقترحات وسيط المملكة بهذا الصدد.
وأشارت الأستاذة زهيرة فونتير ،في مداخلتها،إلى العلاقة بين مغاربة العالم وبين مرفق العدالة، متوقفة بالخصوص عند عوائق التواصل، من حيث الزمان ومن حيث المكان. وذكرت الحاضرين بتصاعد منسوب الاهتمام بقضايا الجالية منذ دستور المملكة لسنة 2011.
من جهته، تحدث الأستاذ امبارك بوطلحة عن الجهود التي بذلتها وزارة العدل لخدمة المغاربة المقيمين بالخارج، مركزا على موضوع الكفالة العابرة للحدود وعوائقها.
و سلطت الأستاذة حياة أولحبيب الضوء على مجهودات وزارة العدل في تبسيط الإجراءات لفائدة مغاربة الخارج.
عرف اللقاء حضور الأستاذ عبد الله ساعف، المهتم بهذه النوعية من المواضيع، من موقعه الاكاديمي ، والجمعوي.