رياضة

المغرب التطواني من الأمجاد إلى الأوجاع ..أين اختفى ” مول الضواسة” والذين هاجموا عائلة أبرون والذين روجوا لحكاية جهة ما لا تريد عودة آل أبرون للتسيير ؟

المغرب التطواني من الأمجاد إلى الأوجاع ..أين اختفى " مول الضواسة" والذين هاجموا عائلة أبرون والذين روجوا لحكاية جهة ما لا تريد عودة آل أبرون للتسيير ؟

حقيقة ما يحدث للمغرب التطواني يندى له الجبين، بل جريمة يجب معاقبة كل من تناوب على تسييره منذ سنة 2018 عندما غادره طيب الذكر الحاج عبد المالك أبرون وقد حقق معه المعجزات والإنجازات والمنجزات والمكاسب والتتويجات والألقاب، وقد أدخل الفريق في خانة الكبار.

المغرب التطواني يسير نحو السقوط للقسم الثاني والأرقام تؤكد ذلك، من دون أن نغطي الشمس بالغربال أو الكذب على الذقون، وهنا لابد من كشف الحقائق التي أدت إلى هذا الوضع الكارثي.

أين اختفى من ادعى واتهم الحاج أبرون بكونه ترك له ” الضواسة” ؟ وبعد ذلك اتضح بأنه هو ” مول الضواسة” ؟

أين اختفى أولئك الذين كانوا يتلقون مبالغ مالية ويذهبون للملعب فقط لسب الرئيس السابق الحاج عبد المالك أبرون وعائلته ومعهم مدبرو هذه الجريمة ؟ وهم من يريدون عودة الرجل .. يا سبحان الله.

أين الذين قالوا إنهم سينسون أهل تطوان في الحاج عبد المالك أبرون؟

أين الذين ادعوا بأكاذيبهم بأن هناك من يرفض عودة آل أبرون وأقحموا مسؤولين بتطوان أو جهة ما في الموضوع  وهم بريئون منهم براءة الذئب من دم يوسف؟

إنهم في حقيقة الأمر محتالون في نشر الأكاذيب والبهتان، لأن الحاج عبد المالك أبرون يعرفه الجميع من مشارق الأرض ومغاربها، وهو الذي تم توشيحه بوسام ملكي عربون لما يتمتع به من أخلاق وسمعة طيبة، والرجل يحظى بإحترام كبير داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ويرأس أكبر لجنة خاصة بالبنيات التحتية وأينما حل وإرتحل يحظى بتقدير خاص أما الكلام الفارغ يبقى صادر من أناس مدفوعين من جهات معادية للنجاح وقد انكشف أمرها وهي التي تظل تستعطف في الصفحات الاجتماعية عودة الحاج أبرون لإصلاح هذا العبث، لكن هيهات.

الذين أوصلوا المغرب التطواني إلى هذا الوضع الخطير من أزمات مالية ونزاعات وتدبير سيء تجب محاسبتهم من سنة 2018 إلى اليوم.

ألم يستحيي الذين هاجموا عائلة أبرون، وهي التي صنعت شموخ الفريق؟ بل من مالها الخاص وضعت المغرب التطواني في مصاف الأندية الكبيرة؟ الحاج أبرون أفنى صحته على الفريق ودعمه من ماله الخاص من 2005 إلى 2018،  عماد أبرون كان يخصص منحة 250 مليون سنتيم من جيبه الخاص على الفئات الصغرى، وأشرف أبرون كان يخصص منحا من جيبه للاعبين بعد الفوز في المباريات.

بعد كل هذا .. لا تزوروا التاريخ والحقائق، ولا تكذبوا على الأحياء، وأعلموا بأنه ستكون فضيحة عندما يسقط الفريق للقسم الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى