جهات وأقاليم

مدينة الدروة تحقق التنمية شاملة وانجاز بنيات تحتية أساسية

عرفت مدينة الدروة في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجالات متنوعة. فتواجدها بضواحي العاصمة الاقتصادية وبمحاذاة إقليم النواصر كبرى المناطق الصناعية كما أن إنشاء مشاريع سكنية مندمجة بها جعلها والجهة المفضلة للعديد من المستثمرين المغاربة و الأجانب، كما أن التوسع العمراني الذي تشهده  الدار البيضاء مكنها من  لعب دور صمام الأمان لامتصاص الضغط الكبير الذي تعانيه أحياء البيضاء.

وبمدى التقدم والجهد المبذول تنمويا بها، مشيدين بعملية التنمية الكبيرة التي تعرفها هذه الجهة سواء في الطرق أو في مجالات كالصحة والتعليم.

وأكد عدد من المهتمين  بالشأن المحلي بالمنطقة على المقومات والإمكانات “الكبيرة جدا” للمنطقة في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والفلاحة، والبنيات التحتية من طرق، مبرزين أن هذه الجهة تعرف “تنمية شاملة” وأنها “جاذبة وستستقطب استثمارات داخلية وخارجية كبيرة”.

و لم تكن الدروة لتتبوأ هذه المكانة لولا تواجد مجالس محلية متمرسة  تحمل على عاتقها مهمة توفير كل متطلبات الحياة اليومية الكريمة للساكنة. و من بين الاهتمامات التي تنكب عليها مختلف اللجن المسيرة للشأن المحلي برئاسة رئيس الجماعة محمد البوعمري هي توفير فضاءات للشباب والنساء و الأطفال من أجل تفجير طاقاتها.

حيث تولي  الدورة أهمية قصوى لإنشاء مراكز اجتماعية و ثقافية  و فضاءات للرياضة و التكوين تستجيب لتطلعات كل الفئات المستهدفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى