مجتمع

وعد المغرب إسبانيا بكشف مفاجآت استخباراتية حول “فضيحة ابراهيم غالي” التي جعلتها توافق على استقبال زعيم البوليساريو على أراضيها بجواز سفر دبلوماسي جزائري  حقيقي و هوية مزيفة

المخابرات الإسبانية لازالت تحت صدمة تمكن نظيرتها المغربية من فك شفرة عملية استخباراتية محكمة نسجت خيوطها بين جهازي المخابرات الجزائرية و الإسبانية لإدخال زعيم البوليساريو بجواز سفر وهمي في كامل السرية للعلاج و هو الملاحق بتهم الاغتصاب و التعذيب من قبل القضاء الإسباني

كل المؤشرات تقول إن الفضيحة مرشحة لأن تعرف تطورات جديدة ومتسارعة،بعدما بعث المغرب برسالة صريحة للحكومة الإسبانية يؤكد فيها توفره على المزيد من الأدلة عن الجهات المتورطة في هذه العملية خاصة مع استمرار الأزمة المفتوحة بين البلدين.

سفيرة المغرب لدى إسبانيا كريمة بنيعيش حذرت الحكومة الإسبانية من تداعيات السماح بفرار زعيم البوليساريو بنفس الطريقة التي دخل بها،و هذا يعني أن المغرب قد يكشف معطيات استخباراتية جديدة قد تسبب الحرج للسلطات الإسبانية بشأن تورطها في التحايل على القضاء و المشاركة في عملية إجرامية خارج القانون على طريقة العصابات

و هذا ما أشار إليه بوضوح السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية، فؤاد يزوغ،حين دعا إلى إجراء تحقيق شفاف لتسليط الضوء على كافة ملابسات هذه القضية، مشيرا إلى أن هذا التحقيق قد يكشف العديد من المفاجآت، ولاسيما ما أسماه تواطؤ وتدخل أربعة جنرالات من بلد مغاربي في إشارة للجزائر

المسؤول الدبلوماسي  المغربي قال بالحرف “هذه المعلومة قد تفاجئكم، بل وقد تكون صادمة للرأي العام الإسباني، لكن لا تتفاجؤوا. فكما تعلمون، تعد الأجهزة المغربية من بين الأكثر كفاءة و سنكشف جميع المعطيات في الوقت المناسب”

أدلة استخباراتية جديدة إذن في حوزة المغرب قد يتم الكشف عنها في حال سمحت إسبانيا لزعيم البوليساريو بالفرار و الإفلات من العقاب،ما هي هذه الأدلة ؟

لننتظر و نرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى