مجتمع

مدينة كلميم: جهود أمنية متواصلة للمحافظة على الأمن والنظام وصون الحقوق

الجريمة شبه منعدمة دليل على جهود الأمن .. والشرطة أثبتت قدرتها بالتعامل مع التحديات

يقف الموطنون إجلالا لكل مكونات الأسرة الأمنية في كل مدن ومناطق الجهات الجنوبية بدءا من مدينة كلميم وانتهاء بالكويرة الحبيبة التي تبرهن يوميا وبالملموس عن حسها العالي في الالتزام والتفاني في أداء مهامها والتضحية في خدمة أمن الوطن والمواطنين هو مثار للإعجاب ومدعاة لكل تقدير.

 وما من شك أن أسرة الأمن الوطني كمؤسسة لحفظ النظام وحماية سلامة المواطنين وأمن ممتلكاتهم ومكافحة الجريمة والإرهاب نجحت بفضل تفاني جميع مكوناتها ومهنيتهم العالية في الدفاع عن القيم المقدسة للأمة ووضع حد لكل ما من شأنه أن يشيع القلق أو الإحساس بعدم الطمأنينة عامدة في المقابل وبكل ثبات على إشاعة روح الثقة والأمان معتمدة منهجية في معالجة الأمور والتعامل مع المستجدات أسسها الحزم والشفافية والقرب والتواصل.

يقدِّم رجال الأمن في مدينة كلميم، جهوداً متميزة وصوراً إنسانية رائعة لخدمة قاصدي المدينة والزائرين، والمتمثلة في التنظيم والحفاظ على الأمن، بالإضافة إلى الإرشاد وتسهيل الحركة والتنقل.

ورصدت مجموعة الأنباء السياسية بمدينة كلميم خلال جولة ميدانية الدور الذي يقوم به رجال الأمن، من تنظيم لحركة السير وتسهيل عملية العبور في اتجاه المناطق الجنوبية من مدن صحرائنا العزيزة، حيث يستشعر رجال الأمن عظمة الزمان والمكان ويؤدون أعمالهم على مدار الساعة لخدمة العابرين، بالإضافة إلى جهودهم الملموسة في متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من فيروس كورونا، وإرشاد الزائرين  بأهمية تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجميع.

خطط أمنية استباقية.

ويكثف رجال أمن المنطقة الأمنية كلميم حضورهم الأمني من خلال خطط أعدت مسبقاً، تعتمد على محاور رئيسية، تشمل المحور الأمني الذي يُعنى بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الكلميمين،ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، والمحور التنظيمي الذي يُعنى بتنظيم والأماكن العامة وساحات العمومية، ومتابعة تطبيق آلية التباعد الجسدي، وجميع أدوار الأخرى، وكذلك أثناء أداء الصلوات،والمحور الإنساني الذي يعنى بمساعدة كل المواطنين المحتاجين للوثائق الإدارية  وإرشادهم إلى المصالح المختصة.

هؤلاء حماة الوطن في زمن الشدائد يصطفون إلى جانب المواطن لمواجهة الفيروس منذ انطلاق تدابير الطوارئ الصحية لمواجهة جائحة كورونا، فقد تصدر رجال الأمن، ومعهم الدرك الملكي والقوات المساعدة، المشهد، إذ لعبوا أدوارا متعددة، أبرزها تقديم المساعدة لضحايا الوباء، أو الناجين منه، يجوبون الدروب لطمأنة المواطنين وحمايتهم، ناهيك عن مختلف الأدوار الأخرى التي لا يسع المجال هنا لذكرها..

وتحقيقا لروح التواصل والقرب من المواطن باعتبارها المدخل الحقيقي لأداء خدمة لا تستجيب فقط للحاجيات المعبر عنها بل تستبق ما قد يستجد منها،فقد اعتمدت أيضا المنطقة الأمنية بمدينة كلميم، أو “كلَيْمِمْ” حسب النطق الحساني مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب، والاستجابة لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية بالسرعة المطلوبة، وتكريس ثقافة الحوار والتواصل مساهمة منها في تفعيل المفهوم الجديد للسلطة حفظا لحقوق مواطنة وكرامة كل فرد التي تمثل في العمق الخيط الرابط والدقيق لضمان الأمن والاستقرار الدائمين والمترسخين بين جميع مكونات المجتمع في مدينة كلميم.

وعلى هذا النحو تجدد أسرة الأمن الوطني بباب الصحراء العهد على مواصلة أداء واجبها بروح من التفاني ونكران الذات والانضباط والتعبئة واليقظة في التزام تام بسيادة القانون، والتشبث بمقدسات المملكة وثوابتها الراسخة.

فقد تأكد بالملموس مدى جوهرية الدور المنوط برجال الأمن، ومدى ما أبانوا عنه من نجاعة فائقة، وعزم قوي في الدفاع عن أمن المواطنين والوطن وسلامتهم، وذلك في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الاتجار الدولي في المخدرات في سرعة فائقة بتنسيق مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وفي هذا السياق عبرت جمعيات من المجتمع المدني بمدينة كلميم ممن إلتقتهم مجموعة الأنـــباء السياسية، عن شكرهم للجهاز الأمني عامة، ولرئيس المنطقة الاقليمية الأمنية خاصة على كل المجهودات المبذولة للحد من استفحال الجريمة بالمدينة، وكذلك تقديرا لجهوده في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها وبالحس الوطني والإنساني الذي يتمتع به. زيادة على أنه رجل ميدان يسهر على كل كبيرة وصغيرة شخصيا بحس وطني عالي من دون محاباة لأحد فالمواطنون عنده سواسية أمام القانون مهما كبر أو صغر شأنهم، من غير مجاملة، هنيئا لساكنة مدينة كلميم بهذا الرجل رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، اللهم كثر من أمثاله رجل الحوار بامتياز باب مكتبه مفتوح للجميع معاملاته مع المواطنين أعطت صورة حسنة للساكنة عن المسؤولين الأمنيين، هذه المعاملات محت الصورة النمطية التي كانت سائد لدى المواطنين منذ عقود.
وسجل ممثلو الجمعيات تضحيات رجال ونساء الأمن بالمنطقة الاقليمية الأمنية بكلميم، للمحافظة على النظام العام وحماية المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم، وفرض احترام القانون وضمان حقوق الأفراد والجماعات، وفق مواثيق حقوق الإنسان.
وأضاف ممثلو الجمعيات أن رئيس المنطقة الاقليمية الأمنية لمدينة كلميم منذ تعيينه على رأس المنطقة الاقليمية الأمنية نهج استراتيجية أمنية ناجعة وجدية، مبنية  بشكل دائم على المقاربة التشاركية مع فعاليات المجتمع المدني والمواطنين وكافة الفاعلين، ونهج كذلك حكامة أمنية مبنية على آلية القرب والاستباقية، وهذا نابع من تجربة الرجل والسنوات التي قضاها في سلك الأمن بالمناطق الجنوبية للمملكة والتي تزيد عن عقدين ونصف من الزمن، وهي ليست بالأمر الهين فالرجل أصبح، حسب مقربين منه، متخصصا في التضاريس الأمنية للمناطق الجنوبية التي اشتغل فيها بمعية أطر أمنية ذات كفاءة عالية تشهد على ذلك مردوديتهم وتفانيهم في العمل الميداني.


وقال ممثلو الجمعيات والمهتمين بالشأن الأمني بمدينة كلميم، بالنظر لحساسية المجال الأمني بالمدينة، عمل رئيس المنطقة الأمنية الى جانب المصالح الأمنية الأخرى على تفعيل مبدأ الحكامة الأمنية الجيدة، وتدعيم الإحساس بالطمأنينة والسكينة، وتجسيد ثقافة التواصل، ودعم مفهوم شرطة القرب وتقريب الإدارة من المواطنين وهذه نعمة من نعم الله.
وأضاف ممثلو الجمعيات أن تحقيق الأمن لسكان المدينة من الضروريات في استراتيجيته، وكذلك الحق في الوصول إلى المعلومة كما ينص على ذلك الدستور، موضحا أن العلاقة القائمة بين المنطقة الاقليمية الأمنية وباقي المواطنين، بمختلف شرائحهم، يتعين أن يسودها الاحترام المتبادل بناء على توجيهات جلالة الملك محمد السادس،نصره الله، القائمة على تقريب الإدارة من المواطنين وخلق شرطة مواطنة.

وقال مواطنون المصالح المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، بدلت وتبدل باستمرار مجهودات كبيرة لمواكبة  الطوارئ الصحية حفاظا على الأمن الصحي للمواطنين بالمدينة ، وذلك في إطار مهامها الرامية إلى حفظ الأمن والنظام العام بالمدينة.

وكان رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، حسن بومليك، قد سهر شخصيا على وضع ترتيبات أمنية مشددة من أجل تحقيق تغطية أمنية شاملة لمجموع قطاعات المدينة.

هذه الإجراءات تعتمد على سدود طرقية وسدود ثابتة ومتحركة، واحتياطات أخرى عبارة عن نشر وحدات أمنية بمختلف الأماكن التي قد تعرف ازدحاما في بعض المناسبات.

فقد عمل على تعبئة دوريات بمختلف الأزقة والشوارع ناهيك عن فرقة الدراجيين التي تجوب مختلف القطاعات، وأن الهدف من هذه الإجراءات والترتيبات الأمنية هو محاربة جميع الشوائب الأمنية وتعزيز الشعور بالأمن والوجود الأمني الفعلي والفعال لدى المواطنين.

زيادة على التغطية الميدانية للتصدي لمختلف أشكال الجريمة في هذا الصدد قال مواطن من كلميم  “الحمد لله كنحسو بالأمان بفضل تحركات رجال الأمن”، “بكلميم كنخرج وندخل كما بغيت” هي جمل تتردد على ألسنة سكان كلميم وزوارها، عند السؤال عن الوضع الأمني بالمنطقة. ونجحت الشرطة التابعة لأمن كلميم، في محاربة، اللهم بعض الحوادث  الاجتماعية المعزولة  التي تسجل بين الفينة والأخرى، والتي لا تعد جرما أو تصنف على أنها جريمة متكاملة الأركان.

بالمناسبة، فرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم يطبق بمهنية عالية تعليمات السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، والتي يشدد  من خلالها المدير العام للأمن الوطني على ضرورة مرافقة المواطن، وتقديم خدمة عمومية ترقى إلى تطلعاته بما يعزز الشعور بالأمن والطمأنينة لديه، ومضاعفة الجهود الميدانية والعملياتية، في محاربة الجريمة بكل أشكالها، بما في ذلك الجرائم المعلوماتية، الجريمة المنظمة العابرة للحدود، الجرائم الاقتصادية وشبكات الهجرة غير الشرعية.

في ذات السياق، أكد فاعل جمعوي محلي أن رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم يعمل على تكثيف الجهود وتجنيد كل الطاقات البشرية والإمكانيات المادية والوجستيكية لمحاربة الجريمة الحضرية، والسهر على تطبيق القوانين بكل صرامة ومجابهة ظاهرة الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات، والتصدي بحزم لحاملي ومستعملي الأسلحة المحظورة وكل ما من شأنه المساس بأمن وسكينة المواطن داخل الأحياء السكنية.
وأشاد عدد من المواطنين، بجهود رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم والمصالح الأمنية التابعة له، الذين عملوا بروح إيمانية ووطنية، دون كلل لتطبيق حالة الطوارئ، وتأمين الساكنة من عدوى انتشار وباء كوفيد19، ولفتوا إلى أن الأداء الأمني كان مشرفا ومعبرا ..متمنين لجميع المصالح الأمنية تحقيق المزيد من النجاحات في خدمة أمن المغرب واستقراره ، كما عبروا، عن شكرهم للسلطات المحلية بدءا من السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، مرورا بالسيد الكاتب العام للعمالة، وانتهاء بالبشوات والقياد ورجال القوات المساعدة والدرك الملكي، ورجال الوقاية المدنية وكافة المتدخلين والسلطات المنتخبة على ما أبدوه من تعاون مع رجال الأمن، والتزامهم بالتعليمات والإرشادات الأمنية.
وفي تصريح آخر قال مواطن : إن «عملية التأمين خلال فترة الحجر الصحي كانت في أعلى مستوياتها من اليقظة والحس الأمني، والتوزيع الجيد لمختلف الوحدات الأمنية واللجان الأمنية المتعاونة».
وأضاف: “كان رجال الأمن والأجهزة الأمنية المختلفة في أهبة الاستعداد وعملوا على مدار الساعة في تأمين المدينة ومداخلها وشوارعها الرئيسية والفرعية”.
مشيرا إلى أن الأطقم الأمنية والسيارات الأمنية التي شاركت في تأمين المدينة وساكنتها، عكست صورة جيدة لدى المواطنين بأن الأمن يتواجد في كل مكان.
وأكد أن التعاون الكبير من قبل المواطنين كان له أثر كبير في إنجاح  تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كوفيد 19 وإنجاح عملية التأمين.
بدوره قال احد المهتمين بالشأن المحلي بمدينة كلميم – أن رجال الأمن أثبتوا قدرتهم الكبيرة على إفشال كل المحاولات والاختراقات الاحترازات الوقائية و توقيف المخالفين الذين حاولوا إفشال الاحترازات الصحية في المنطقة.
مؤكدا أن الانتشار الأمني للوحدات الأمنية المختلفة كان له أثر كبير في إنجاح حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن نجاح السدود الأمنية. وبعث المواطنون عبر مجلة «الأنباء السياسية”، رسائل إشادة برجال الأمن، قائلين: شكرا للعيون الساهرة.. شكرا للرجال المخلصين، وعلى رأسهم رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم.

الأعين الساهرة ،،، تقهر الأعين الغادرة ..

بداية نعترف بأننا مهمها كتبنا فإن أقلامنا وأفكارنا وجهودنا ستبقى عاجزة عن التعبير والشكر والتقدير للجهود المتألقة التي يقوم بها رجال الأمن الوطني في حفظ أمن واستقرار وتطور الوطن ، ولن نوفي الأعين الساهرة حقها ولن نستطيع رد الجميل ، فرجال الأمن النبلاء يقدمون جل وقتهم وفكرهم وعطائهم وأرواحهم لخدمة الوطن ونلمس مع إطلالة كل صباح روعة انجازاتهم ، لا تمنعهم عتمة الليل ولا برودة الطقس ولا حرارة الصيف من أداء مهماتهم وواجباتهم الأمنية، يعشقون العمل ويتألقون ويتحدون ويقهرون كافة الظروف ليضيفون لسجل انجازاتهم المتعددة انجاز متميز .


رجال  الأمن الوطني، مفخرة الوطن وشعار أمنه واستقراره، فرجال الأمن الذين يستخدمون الحوار الهادئ والمعاملة الحسنى والكلمة الطيبة للتعامل مع المجرمين والتي وصفها التراث الشعبي ” الكلمة الطيبة تخرج الأفعى من جحرها ” ، ولكن يبدو أن هذه الفئة القليلة من الأفاعي التي تخرج عن القانون وتمارس أبشع أنواع الجرائم في المجتمع لا تريد أن تصلح نفسها وتعود إلى رشدها ، وتحاول أن تتمرد على القانون والتشريع والعقد الاجتماعي ، ولا تعرف هذه الفئة من المجرمين بأن لحم رجال الأمن الوطني ” مر ” ، ومن يعتدي على ” شرطي ” أو يسيء إليه، يعتدي على كل المغاربة ويسئ إليهم، وكل المغاربة له بالمرصاد ، فكلنا أعين ساهرة للحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره، وجلنا رجال امن لأجل الوطن، والمغاربة بمختلف أمزجتهم يتوحدون على احترام وحب الأجهزة الأمنية، ويشرفهم أن يكونو شرطة مجتمعية رديفة لمساعدة الأمن الوطني في أدائها واجباتها لخدمة الوطن، ويعيش الوطن في قلوبنا وعقولنا ويسكن في فكرنا وطموحنا ، ولا نسامح من يتطاول أو يحاول الإساءة إلى من يسهرون لحماية الوطن، أو يحاول التمرد على القانون والعادات والتقاليد .
وعند الحديث عن هذا الانجاز النوعي الذي تحققه المديرية العامة للأمن الوطني والمديرة العامة لمراقبة التراب الوطني في تفكيك مافيا الاتجار الدولي في المخدرات، والعصابات الإجرامية، والعناصر المسجلة خطر،وتفكيك الخلايا الإرهابية التكفيرية النائمة “الدواعش”وبزمن قياسي، يحق لنا أن نفتخر ونبتهج ونحن نتابع ونرصد ونقرأ التقارير الدولية ونتائج الاستطلاعات المحايدة وهي تضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة جدا في تحقيق الأمن والأمان للوطن، فنتائج الاستطلاع التي أجرتها المؤسسات العالمية المختصة في الاستطلاع كانت ملفتة للأنظار على المستوى العالمي. فمن بين الدول الذي شملها الاستطلاع حول العالم،  اظهر المغاربة أعلى قدر من الشعور بالأمان، وأعلى قدر من الثقة بالمؤسسات الأمنية المغربية، ويرون في صلابة ومهنية ونعومة الإجراءات الأمنية الداخلية امتيازا وخاصة أن موقع المملكة المغربية محاطا في مناطق عربية تتسم في عدم الاستقرار والسخونة السياسية والإرهابية وتصنف دوليا بأنها خطرة للغاية .
وكمتابعين ومحللين نرصد وندقق نرى طريقة تنفيذ مديرية  العامة للأمن  استراتيجيها الأمنية بفعالية وجهد وتحدي كبير ، في عصر عولمة الاتصال وتعدد فنون ارتكاب ” الجرائم ” ، نفتخر بمرونة منهجية تنفيذ الإستراتيجية الأمنية التي وضعها  عبد اللطيف الحموشي المدير العام  للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني لتواكب التطورات العلمية والإدارية وملاحقة صعاليك التكنولوجيا ورصد خفافيش الظلام، إستراتيجية وضعت بعناية وتنفذ وتتابع بجهد كبير وطموح وتفان ملحوظ، لأن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها جهازي المديرية العامة للأمن ومديرية مراقبة التراب الوطني جزء لا يتجزأ من الأهداف الوطنية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي وتهدف لمغرب أكثر أمانا واستقرارا وحفاظا على الحقوق والحريات والنظام وحفظ امن الوطن ومن يعيش على أرضه، لتحمي الحقوق وتحارب الجريمة وتزيل شعور الخوف منها وتعزيز وتطبيق القيم الإنسانية التي تتضمن العدالة والإنصاف في معاملة المواطنين والنزاهة والشفافية والحرص نحو التغيير للأفضل واحترام حقوق الإنسان والعمل بروح الفريق والعمل بالمشاركة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، فالحمد لله أن هذه الاستراتيجية تطبق بفعالية ونجاح،والعمل الوقائي ضد الجريمة بدء يأخذ أشكال وطرق نوعية ومهارات ومبادرات جديدة في الرصد والمتابعة، ومراكز الإصلاح والتأهيل تشهد تطورا فعالا في خدمة ورعاية النزلاء وتوفر وتقدم لهم الخدمات التي من خلالها ينطلقوا للمستقبل لبناء أنفسهم وليكونوا فاعلين في خدمة المجتمع فمن هؤلاء عشرات النزلاء يتقدمون لامتحان الثانية باكالوريا، وحوادث السير والجرائم سرقة المتنوعة شبه منعدمة بتراب المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، والخارجون على القانون يعاملون معاملة حسنة عند القبض عليهم حتى لو حاولوا الإساءة والتطاول على رجال الأمن . يقتضي الواجب ونحن نشحذ أقلامنا من حبر وعرق وجبين نشامى الوطن، أن نشير إلى وقائع ملموسة مدروسة نتابعها كإعلاميين ومحللين في القضايا الاجتماعية أن نتائج أبحاثنا ودراساتنا تؤكد أن (98%) من الجرائم التي ترتكب في المغرب يكتشفها رجال الأمن الوطني وعناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، وان الأمن في معالجة ومتابعة بعض الجرائم يعتمد طريقة ” طول النفس المبني على المنهجية والإستراتيجية الدقيقة في الملاحظة والمتابعة والرصد ” ، لا جريمة يرتكبها ” ملعون خائن ارعن ” لا تصل إليها العيون الساهرة .
وبعد، وسام مرصع بالعز والفخر نعلقه على صدر السيد المدير العام للأمن الوطني الذي اثبت انه قبطان يقود السفينة بمهارة وإبداع، وأوسمة أخرى موشحة بالاحترام والتقدير نعلقها على صدور رجال الأمن الوطني على جهودهم الكبيرة التي يبلونوها في مختلف مواقع عملهم وسهرهم لملاحقة المجرمين المتطاولين على القانون، وجهودهم أثبتت للمغاربة جميعا أن القصاص آت ، وان المجرم تطاله أيدي رجال الأمن وتحسن معاملته.

 لكل الخارجين عن القانون ، لكل من ارتكب جريمة وحاول أو يحاول الاختفاء والتهرب منها ، لكل من يتستر على مجرم او يساعده بالفرار والاختفاء عن وجه العدالة، لكل هؤلاء نخاطبهم بالطريقة التي يفهمونها ، نقول كافة أفراد المجتمع المغربي في خندق رجال الأمن الوطني للحفاظ على أمنه، كل من يعتدي على رجل امن لن نسامحه حتى لو سامحه رجال الأمن المعروفين بطيب أصلهم وحسن معشرهم وروعة رفقتهم ونبلهم وكرمهم وتسامحهم، نقول لهم إياكم والتطاول على رجال الأمن الوطني، إياكم وإشهار السلاح مهما كان نوعه في وجه رجل أمن، نحن في وطن العدالة وحفظ الحقوق، والغدر والغدار ليس له مكانا بين ظهرانينا، فنحن في مغرب الشهامة والعز.
مسك الكلام، نحيي المديرية العامة للأمن ومديرية التراب الوطني اللذين  أثبتتا ريادتهما وانفتاحهما وتمسكهما بالشفافية وطيب معاملتها وتشديد قبضتهما في ملاحقة المجرمين وحرصهما على أمن الوطن والمواطن بوسائل عصرية نموذجية تؤكد إخلاصهما لتنفيذ توجيهات جلالة الملك محمد السادس،نصره الله، وأيده، بإتباع كل وسائل الاحترام وحفظ كرامة الإنسان وانتماءها لوطنها وتضحيات النشامى فيها ليبقى المغرب مسيجاً بالأمن والأمان وعشقا لمستقبل المملكة المغربية المشرق بقيادة  جلالة الملك محمد السادس حفظه الله .

إن حب الوطن غريزة زرعها الله في قلوب الناس، ولهذا كل منهم يعتز بوطنه ويدافع عنه ولا يرضى به بديلاً، إلاّ من فسدت مضغته أو غسل مخه أو قادته شهوته واطماعه للتخلي عن وطنه وأهله وأصوله وانتمائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى