في رد اعتبر مزلزلا ، خرج الأستاذ المحامي بهيئة الرباط والحقوقي محمد الحسيني كروط ، للرد على افتراءات ومزاعم المحامي الموقوف عن العمل محمد زيان.
هذيان غير مسبوق للمحامي زيان
خرج زيان المزداد بمدينة ملقا الإسبانية سنة 1943 منذ أيام في شريط مصور وهو في حالة غير عادية ، ربما أصبح يعاني من اضطرابات عقلية يحتاج معها إلى زيارة الطبيب عاجلا، أو ربما مصدوم من ابتعاده عن أحضان عشيقته المتيم بها وهيبة.
شريط هاجم فيه الجميع، خصوصا زملائه في المهنة ولجأ لتخوين كل من يعارضه في الفكر أو المواقف، واستعمل ألفاظ نابية يندى لها الجبين ونستحيي من ذكرها.
كروط في رد مزلزل و حقائق تكشف لأول مرة
المحامي كروط، وضع صاحب الخروج الإعلامي محمد زيان، عند حقيقته لأول مرة، مشيرا إلى أنه يضمر حقدا غير مسبوق لأنه انزعج من كلامه مما أدى به إلى رد عنيف، لذلك وجب وضع النقاط عن الحروف.ذ فالمتحدث نسي من كان يساهم في تهريب المتهمين بسرية عن طريق الحدود مع مليلية المحتلة كنموذج .
وواصل قائلا ” معمر كانو عندي الشهود في الدار وهربتهوم .. ومعمر كانت عندي يد في المال العام .. معمر ما خليت بالحياء العام لدى المواطنين … معمر ما هنت المؤسسات …”
الأستاذ كروط أكد أن زيان شيطان يقدس المدنسة وهيبة ويتاجر في قضايا الوطن . كما تاجر في قضايا عدد من موكليه ، والدليل ان الجميع قام بطرده والاستغناء عنه.
زيان المتصف بالهراء يهدف فقط إلى تصريف الحقد والضغينة فمن أسس شركة للنقل الطرقي بمكتب المحاماة ، ومن كان يتاجر باللحم الحي للإنسان ؟ انه كبير الكهنة يضيف كروط.
جمعية حماية حقوق الضحايا
ماذا يضرك في جمعية أسست لتنضاف إلى 100 ألف جمعية أخرى موجودة أصلا. ليعلم زيان أن هناك علم متخصص في حقوق الضحايا، وان العالم يتحدث عن حقوق الضحايا منذ زمن طويل، ففي مصر مثلا عقد مؤتمر في 1990 ، وفي فلسطين كذلك .
إن الهدف الأساسي من الجمعية ضمان حق الضحايا في التعويض، وخير مثال ضحايا بوعشرين رغم حكم القضاء بتعويضهم لكن لم يستطيعوا تطبيقه. وهذا ما نسميه مأساة الضحايا.
بالوثائق فضح كذب زيان حول قرار الأمم المتحدة
كذب وبهتان الدجال زيان وصل إلى قول أن الأمم المتحدة تقول ببراءة بوعشرين، وهذا تزوير. لان الأمم المتحدة قالت إن بوعشرين معتقل اعتقال تحكمي، لأنها توصلت بمعطيات كاذبة، وخاطئة من زيان الذي زور ودنس المعطيات .
لكن حين اتجه الضحايا لأول مرة إلى الأمم المتحدة مرفوقين بالقرار والمعطيات الصحيحة جاء الرد، و لأول مرة في تاريخ هذه المنظمة تتراجع عن القرار السابق لأنه كان مبني على التدنيس .
الأكيد أن محمد زيان مصاب بالهوس. فهل زيان يحتاج إلى خبرة طبية عقلية ؟
