أكد محمد شفيق بنكيران برلماني ورئيس مقاطعة عين الشق على ضوء الحفل الذي أقيم مؤخرا على شرف افراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج المنحدرين بتراب عمالة عين الشق وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر والذي يخلد هذا العام تحت شعار” دور الجالية المغربية بالخارج في التنمية المحلية “
ان هذا اللقاء الوطني الهام يندرج في اطار المجهودات التي ما فتئت تبذلها الجهات الحكومية المختصة لخلق جسور التواصل بين مختلف المرافق الادارية والجالية المغربية في أفق تسهيل الخدمات الادارية واجراءات الاستثمار في مجالات عديدة، وأضاف رئيس المقاطعة، أن هذا الاحتفال الذي عرف عودة مكثفة لجاليتنا بالخارج، جاء أيضا في سياق خاص مطبوع باعتبارات عديدة وبائية واقتصادية وسياسية وهو ما يجسد الارتباط الوثيق بالهوية وبالوطن الام والمساهمة في تنميته والدفاع عن قضاياه ووحدته الترابية.
وابرز ذات المتحدث أن هذه العناية التي يحظى بها مغاربة العالم تجد مرجعيتها الاساسية في الحرص الملكي المستمر على ارتباط رعاياه بوطنهم الأم من خلال اعطاء تعليماته الحكيمة للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل من أجل تسهيل عودتهم لبلدهم الأم في ظروف جيدة.كما تجسد أيضا حرص جلالته الدائم على حماية وصيانة حقوق رعاياه بالخارج وتعزيز روابطهم ببلدهم الاصلي.
وأضاف شفيق بنكيران موضحا، إن الجالية المغربية تضم كفاءات واطر عليا ووازنة بصمت في ميادين عدة من شأنها أن تقدم إضافات نوعية مهمة في تحقيق التنمية الشاملة موازاة مع الاقلاع الاقتصادي والتنموي الذي عرفته مملكتنا تحت القيادة المتبصرة والسديدة لمولانا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله،مبرزا في السياق ذاته، أن هناك انتظارات ملحة وذات صبغة استعجالية ينبغي الانكباب على معالجتها بموضوعية وحكمة من أجل حصد المزيد من المكتسبات، ضمنها التسريع بتحيين وأجرأة بعض التشريعات التي تروم حماية ممتلكات اخواننا المغاربة المقيمين بالخارج وضمان حقوقهم من أجل تعزيز ثقتهم في بلدهم الاصلي.
