المعطي مول الجيب “بقاء الذكورة..أو استبدالها ” !!
بوسعه لو أراد..!! أن يكون ثرثارا بياع كلام كغيره ،،
بوسعه لو أراد ..!! أن يكون دجال حقوقي ..سمسارا يتاجر بوطنه ،،
لكنه رضي .. رضي كل ذلك، ورضي أن يعيش على كرسيه ..الأمراض تتشبث به .. والأوجاع تتعلق بكاهله ..الهموم تتسلل إليه.. والموت يبرق له في كل منعطف.. (المعطي) للذين لا يعرفونه .. تأريخ من العمالة للأجنبي .. تأريخ من الخيانة والتآمر ..تأريخ من الريع والتحريض على أمن الدولة العام ومؤسساتها ..سجل كبير من الخيانة والتآمر ..كتاب مفتوح تقرأ فيه كل شيء عن شخصية المعطي الباحث في زرع الفتنة وخيانة الوطن…
حدثونا ماذا سيجيء به المعذرون بعد اليوم ..!! هؤلاء أصلاً لا يملكون حق الحديث فضلا على أن يتعذروا..أو يتفلسفوا ويتحذلقوا علينا ويرتبوا لنا أولوياتنا ..!! أرأيتم كيف ذلك..!!
“الخونة يعيشون الضيم” .. هذه الأبجديات الأولى التي يتعلمها الخونة والعملاء.!! فيعيشون أبطالا من ورق!! الذل نقش في عيونهم وكلماتهم وسائر شؤونهم.!!
و يا لحظنا البائس يرحل عنا الشرفاء الصادقون.. النبلاء.. ويكدس في التأريخ الحمقى والخونة .. الكذابون العملاء ،،!!
سنينا طوال عاش فيها الأنذال يتقلبون في النعم يرهقون البسطاء من الناس ويمحقوهم حقوقهم!!
المعطي ومن يدور قي فلكه ليسوا على حال ..لكنهم يتبادلوا الأدوار..!! يتسلطون بأيدي راعيهم الكبير المخابرات الأجنبية.. معاً نحو الخيانة والعمالة للأعداء ويسعون لهلك الحرث والنسل !!
الذي يريد أن يخون سيعيش في زماننا هذا ربما مترفا منعما..ولن يجد المرء صعوبة في سلوك الطرق الآمنة إذا شاء !! لكن عليه أن يتذكر أن أمامه تنازلات ضخمة لامناص منها ..ثم هو سيعيش كما هم العبيد.. يأكل ويشرب .. يغدو ويروح.. ومع مرور الوقت .. يروض كما تروض حيوانات المخلب ..ليكون (خردة) ألعوبة لا يهش ولا ينش.. وأي فائدة نرجوها للأمة من أمثال المعطي وغيره .. !!
يا أستاذنا المعيطي ..ماذا عسانا نقول !!
يا أستاذنا المعيطي..فرق والله بين من يخون وطنه ويبع مبادئه ..ثم يرحل وله في قلوب الناس أرتالا ثقيلة من الشتائم و اللعائن !!
وبين رجل بسيط يحب وطنه ..يعيش تحت خط الرحابة..ثم هو يرحل ويودع الحياة، فتخلد صوره في الأذهان ويقرأ سيرته الغلمان الصغار، يرحل من هنا.. فلا ينقطع ذكره ..ولا يختفي منهجه يكبر حبه أكثر .. ويبكيه حتى أؤلئك الذي يأسوا البكاء !!
فلا حول ولا قوة إلا بالله!!
قسما بالله أمثال المعطي منجيب أحزمة ناسفة!!
عن أي حزام ناسف ستبحث عنه يا أيها المؤرخ العظيم السي المعطي مول الجيب..وكل أمعائنا أحزمة ناسفة في سبيل الوطن ومقدساته ..!!
وعن أي قنبلة تفتش عنها ..وكل أوعيتنا قنابل حارقة !!
المعطي منجيب يعرف التنظير ..والتعطيل ..التثبيط ..يعرف خوذة الخيانة والتخابر مع الأجنبي ..وشهقة النذالة يعرف (الهم) الذي أكهله واشتعل في جبينه الملطخة بالخيانة والذل..
المعطي سيموت يوما وسيقدموه عملاءه جيفة للسباع والكلاب الجائعة ولا كرامة ..!!
دونكم المخابرات الأجنبية المعادية للوحدة الترابية واستقرار الوطن ..الأم الحقيقية الزاد الذي يغذي..الحامي ..والحرامي..
سيجوع العملاء.. سيشردون في الأرض وتزول كرامتهم ..!! سنعيش وليس هناك فصل سوى فصل الخريف!
سيء الحظ في هذا الزمان أصحاب الهويات المخابراتية (العملاء طبعا) !! كل من في الوطن.. الحجر ..الشجر..الدواب .. الطبيعة ..كلها تلعن الخونة وترفضهم ..تشتمهم وتحقد عليهم..هذا فضلا عن جنس البشر الذي نما في داخله برزخ من الكراهية لا يزول إلا بزوال الخونة والعملاء أمثال المعطي عن هذه البسيطة الشريفة الطاهرة !!
نعم إذا مات فينا سيد قام سيد.. اما الخونة والعملاء فرضعوا حياتهم ثدي الذل ..لأن مثل هذه الحدث من شأنه أن يخلق مفهوما جديدا اسمه “بقاء الذكورة..أو استبدالها ” !!
ليغلق الأعداء أفواههم بالشمع الأسود ..لا نريد منهم عذرا ..لا نريد من هذا المسخ وسدنتهم رأيا ولا تعبيرا .. واخرجوا لنا فقط برأي واحد ..قولوا للشعب المغربي نعتذر لكم عن تصرفاتنا الطائشة وهرطقات التعبير والسفسطة والخيانة العظمى !! اخرجوا بهذا الرأي وشكرا سنمحو عاركم القديم ..أو نحاول !!
كل الدلائل والأحدث اليوم تشير إلى أن الكلمة الآن هي للرجال الشرفاء الساهرين على امن البلاد والعباد ..هي لتلك الأسود الضواري على التخوم والجبهات ..هي والله لهم بكل اقتدار ..فكفوا عنهم تفلحوا ..
سورة الأنفال أيها الخونة العملاء حفظوها الأطفال وفهموهم معانيها ..أتلوها في المراسيم والمجامع العامة ..قولوا الناس أدركوا (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) .