تقارير

 “المعطي منجب” و “محمد زيان” .. وآخرون خونة الكلاسيكو بعد أن قطع عنهم “حليب  الرضاعة”

الهجمة الموتورة التي يشنها علينا مرتزقة من الخارج أو الداخل ويشارك فيها من يفسد فيها بغباء أو بسوء نية. يسعون لضرب المؤسسات الأمنية عبر توشح ثوب الحقوقيين لاستدعاء منظمات خارجية مشبوهة للتدخل في الشأن الداخلى. واللافت للسخرية و المتير للشفقة أن هذه الشرذمة الموتورة التي قبلت على نفسها الارتماء في أحضان منظمات مشبوهة مناهضة للوطن، غاب عنها طبيعة هذه التحالفات التي تستخدم هي فيها كأداة من أجل تنفيذ مصالح هذه الجهات التي لا تريد لهذا الوطن أمنا ولا استقرارا ولا تنمية. ويبقى السؤال قائما: ما هدف هؤلاء؟

لقد غاب عن هؤلاء إذا كان هدفهم الإصلاح كما يزعمون، وهو منهم براء، إن المملكة بقيادة جلالة الملك  تعيش منذ الساعات الأولى لتولي جلالة الملك عرش أسلافه مسيرة التنمية والإصلاح بها، نهضة إصلاحية شاملة، لم تترك شاردة ولا واردة، كان الفائز فيها المجتمع بكل أطيافه، وخاصة النساء.

كذلك لا يحتاج المغاربة إلى من يرشدهم إلى شكل العلاقة بين أفراد العائلة المالكة فهم يعرفونهم عن ظهر قلب، يعرفون أخلاقهم وتربيتهم وسلوكهم العام المحكوم بنُبل الأخلاق والتماسك خلف عميد الأسرة العلوية وعميد العائلة المغربية الواحدة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله،  ولعل فلاش باگ قصير للكيفية التي ظهر بها ملك البلاد بمناسبة افتتاح السنة التشريعية تُجيب على آلاف الأسئلة لكل المحيط الإقليمي بصغاره وكباره، حين كان جلالته يحيي بيديه الكريمتين  شعبه الوفي  في شارع محمد الخامس بالرباط وسكن في ضمائر المغاربة، فما بالنا بالأمراء كلهم، وهم نسل عائلة كريمة طاهرة تُضرب الأمثال في خلقها وتربيتها وانضباطيتها، فهذه سلالة طاهرة ضاربة الجذور ووارفة الظلال.

فإننا نمتلك أقوى جهاز أمني في منطقتي إفريقيا و الأورو-متوسطية وسبق أن ارشد دولا عظمى إلى مخاطر محدقة وليس دولا إقليمية فقط، والمُضحك المبكي في الحكاية، أن الشائعات تأتي في ظرف مغربي استثنائي من الالتحام بين الشعب وجلالة الملك، يقود فيه المغرب والملك الضمير الكوني دفاعا عن القدس والمقدسات بإجماع عربي غير مسبوق.

نعلم أن مواقف المغرب مزعجة أولا للجارة الشرقية وأتباعها و أذنابها، ونعلم أكثر أن طبيعة العلاقة المغربية الداخلية مرهقة لكل الخصوم، فكلنا واحد و واحدنا للكل، هكذا تربينا في مدرسة الشرف المغربي، وهكذا تعلمنا في اللحظات الحرجة، نختلف نعتب ولكن أبدا لا نغضب على وطننا وعلى مؤسساتنا، ونمتلك قلبا ناصع البياض للأشقاء جميعا، وهذا قدرنا نحمله عن طيب خاطر ولن نتراجع عنه وسنبقى خلف العرش تحت راية واحدة موحدة، ونضحك من أخبار الصغار لأن الحَصى الصغيرة لا تُغلق الدروب أبدا و هيهات و هيهات عندما نقف، فنحن نقف وقفة رجل واحد بنظام و انتظام…الله يرحم عليها الحسن الثاني..

و حتى يكتمل البوزل و نفهم الحكاية أكثر ففي خرجة تثير الكثير من السخرية والضحك و الشفقة أيضا اطل علينا لشيباني الهرم الذي هرم فيه كل شيء إلا “البسالة” و “قلة لحيا” و “تخراج اللسان و العينين”  محمد زيان، المحامي الموقوف و الوزير السابق، بفيديو مسجل  كاشفا وجهه القبيح في الخيانة والعمالة للمخابرات الأجنبية، التسجيل المرئي الذي يحاول فيه الشيخ المتصابي محمد زيان تلميع صورته، وإذا لم يكن  ذلك من الأعمال خيانة، فماذا نسميها ؟

لقد أكدنا في أكثر من مناسبة انه يجب أن نواجه  التحديات ،لان «عمالة وخيانة العديد، تستدعي كشف حقيقتهم وتعرية خيانتهم، فهم خطر على الوطن  ، والأداة الأطوع في أيدي أعداء المغرب وقضيته ، وهذه الأبواق لم تفقد مصداقيتها  فحسب بل فقدت حياءها وكرامتها، و فقدوا كل القيم وأدنى درجات الحياء وصاروا مسخاً لا يستحي من الله، ولا من الخلق ولا من أنفسهم، ما يتطلّب إدراكنا لحجم المؤامرة التي يحيكها هؤلاء الخونة ضد الوطن، كما يتطلب الضرب بيد من حديد على أيدي الخونة وأذنابهم وكل عميل أو خائن لوطنه .

أعلن محمد زيان إسلامه كذباً. . وعندما وعى، اكتشف حقارة مهنة أبيه “جسّاس المواشي أو البهائم”.

لم يذق محمد زيان للحب طعماً، فوجهه ذو الأنف الضخم، الذي يشبه أنف سيرانودي برجراك ، وفكه البارز جداً أبعد عنه النساء، بل وأخاف الأطفال منه، لذلك فقد افتقد الحب والصديق، وانطوى على نفسه تغلفه الوحدة، وتقتله الحسرة والكراهية.

لقد بدأت معاناته الحقيقية بمأساته في طفولته المبكرة، اكتشف دمامة أخرى في صوته، جعلت من مخارج الحروف نشازاً يضحك زملاءه بالمدرسة، ويجعله مصدر سخرية مؤلمة دائماً، فاهتزت ثقته بنفسه وملأه الحقد على كل من حوله.

هكذا يسقط الضعفاء سقوطاً مدوياً سهلاً وقد عصرتهم المعاناة بأشكالها المختلفة، فهم تمردوا على واقعهم وداسوا القيم، لأجل لذة ما حرموا منها.

خلايا الخيانة عند محمد زيان . . مثل الذرة تنشطر حتى تغلب العقل كله فتدمره وتسحق الضمير . . ؟!!

يعيش محمد زيان  معقداً. . مطحوناً. . واهماً. . و الخيانة عنده أصبحت حالة إدمان يصعب شفاؤها.

تحفه خرافات المشاعر، يأبى أن يصدق أنه كان غبياً.. أبلهاً..

ونؤكد انه  مهما ابتدعوا من أساليب وطرق لمنع وصفهم بما فيهم، ومهما حاولوا رمي الآخرين بما هو فيهم، فهي الخيانة مكتملة الأركان ولن ندعهم ينفثوا السموم في الجسم الوطني لتخريبه وإضعاف مناعته .

هذه هي  ديمقراطية الخونة، ديمقراطية الأغبياء  أمثال المعطي مجيب ومحمد زيان ، فتنشب المواجهة التي تنتهي بمصرع الماريشال في العمالة محمد زيان والمعيطي التوارخي الذي ظلّ يطلق مزاعم من قبيل كونه “الماضي والحاضر والمستقبل، وبدوني ستعيشون جرذان”

لقد غاب عن هؤلاء الذين باعوا وطنهم، عدة معطيات أساسية، أبرزها قوة الدولة وحزمها ضد الموتورين والخائنين.

والواقع أنه فات على هذه الشرذمة الموتورة أن تواصلها مع الإعلام الأجنبي والجهات الخارجية قد يجعل لها أي نوع من الحماية أو الحصانة، وهم واهمون بكل تأكيد في وطن تعلم قيادته قيمة ترابه ومكتسباته التي يجب صونها بالروح والدم، وفي النهاية تبقى كلمة لهؤلاء العملاء الموتورين وهي أن المواطن أكثر وعيا بأمن الوطن واستقراره من هؤلاء المزايدين الذين وقعوا في بئر الخيانة.

وقد تفاعل المواطنون من كل حدب وصوب مع القرار بعبارات في منتهى القوة والحزم مؤكدين أنه لا مساومة على الوطن، ولا مجال لخيانته في ظل عملية الإصلاح الشاملة التي يمر بها حاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى