الوقفة مهزلة ونسبة المشاركة أكدت فشل الداعين إليها في تعبئة المواطنين بخريبكة

الأنباء الإلكترونية – خريبكة
فشلت الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغالين في مدينة خريبكة، الوقفة الاحتجاجية المزعومة ضد غلاء المعيشة وتراجع المكتسبات في تعبئة الخريبكيين، وضمان مشاركتهم، وكأن المغاربة قطيع يمكن قيادتهم بكل سهولة، ووفقا لتوجيهات دعاة الفتنة والبلبلة والمحرضين على السلم والاستقرار التي تنعم به المدينة الفوسفاطية.
مسيرة المكتب الجهوي التي لم تستطع جمع حتى بضع عشرينا نفرا، تطرح التساؤل، حول مكانة هذا المكتب عند 500 ألف من ساكنة مدينة خريبكة، وماذا يمثل أصلا حتى يتحدث باسم المواطنين الخريبكيين، أو يدعوهم بلهجة آمرة للحضور للوقفة الاحتجاجية ضد الغلاء وتراجع المكتسبات.
الداعون إلى الوقفة الاحتجاجية الفوضوية يريدون التموقع ويبحثون عن الغنيمة بالعربية تعرابت ( يبحثون عن البزولة )، يتجاهلون أن المواطن الخريبكي، وعدده نحو 500 ألف نسمة، يحترم القوانين المعمول بها في مراقبة الأسعار وجودتها.
فأين هو المكتب الجهوي من 500 ألف خريبكي ، وهو الذي لم يستطع جمع حتى 00.0000001 في المائة من عامة مواطني مدينة خريبكة.
بل حتى بعض المناضلين، لم يحضروا للمشاركة في هذه الوقفة، بعدما تبين لهم أن بعض منظمي الوقفة يرفع الشعارات بعد العصر وبعد المغرب مخمورا معربدا، وهو الذي يؤمن بقول امرؤ القيس اليوم خمر وغدا أمر، يتاجر بمعانات المغلوب على أمرهم، ويكسب من ورائها أموالا من اجل شراء قنينة من الخمر المعتقة..
هؤلاء المحتجون لا يعرفون عمًا يتظاهرون!!!
وحسب المهتمين بالشأن المحلي، والعارفين بخبايا الأمور، فان هذه الخرجات كلها غاية في نفس يعقوب وحسابات للانتقام من السلطات، وتبخيسا للمجهودات المبذولة التي تقوم بها الجهات المسؤولة على أكثر من صعيد لمراقبة الأسعار وجودتها، ولا علاقة لهذه الوجوه بالغلاء أو الدفاع عن المواطن ( والفاهم يفهم).
واش هاذ الوجوه ظاهر عليهم الفقر؟ والله إن نظرت الى أجرتهم الشهرية نهاية كل شهر حتى يضرك راسك، واحد يملك سيارة فاخرة ويعيش عيشة الأغنياء يوميا يصرف ما بين 500 و700 درهم في الحانة ويتخد من الحانة مكتبا له للتنظير ( واش هذا يعولوا عليهم المواطنين والطبقة العاملة في الدفاع عن قضاياهم وانشغالاتهم اليومية)، ليكن في علم الجميع أن هذا النقابي الصغير جدا راه غير بياع وشراي، وانصح الجهات المسؤولة بعدم التعامل معه أيامه معدودة بمعنى (رائحته عطات).
أجرته الشهرية تفوق 12 ألف درهم ويحتج ضد غلاء المعيشة بوجه أحمر، ويدعي أن هناك تراجع في المكتسبات وكأنه هو الذي حققها للمواطنين.
باراكا من تدويخ المواطن والمسرحيات راه كولشي عايق بكم ،هل تخدمون جهة ما؟
غريب أمركم، تريدون زرع البلبلة والفتنة يا منافقين باسم العمل النقابي، والعمل النقابي شريف له رجاله ومناضلين شرفاء محسوبين على رؤوس الأصابع كفى من العبث.
العمل النقابي ” برئ منهم براءة الذئب من دم بن يعقوب “
حذار من أمثال هؤلاء النكرات الذين يريدون لي ذراع الجهات المسؤولة من أجل تحقيق مكاسب مادية وتوظيف بعض منتحلي صفة صحفي (أصحاب البولووات)‘عفوا أصحاب المكروفونات ، والصفحات الفيسبوكية المشبوهة المغضوب عليهم ولا الضالين، مرتزقة الإعلام للدعاية للاحتجاج والوقفات المنبوذة من طرف الساكنة؟؟؟