تقارير

الانفلات الأمني يعود إلى مخيمات تندوف ( الصور )

تعرضت محطة للوقود في الساعات الأولى من فجر،  يوم الأحد 23  أبريل الجاري،  لحريق مهول أدت إلى التهام أغلب مرافق المحطة ، وبين حديث عن كونها سرقة تلاها إضرام النيران في المحطة للتمويه وإخفاء معالم السرقة ، خاصة أن الباب الخلفي وجد مكسورا ، و حديث عن وقوع سرقة المحطة ، أعقبه إضرام النار في الوقود .

وسواء ثبتت الرواية الأولى أم الثانية ، ففي الحالتين فقد تعرضت المحطة للسرقة، وأضرمت فيها النيران بفعل فاعل ، خاصة أن الكاميرات وصندوق التسجيل الخاص بالكاميرا لم يتم العثور عليه ، ما يعني أن من أضرم النيران كان يخشى أن لا يحترق الصندوق فينكشف أمره.

والأدهى والأمر جبهة البوليساريو، كعادتها دائما، حاولت تعميم رواية أن الحادث مجرد تماس كهربائي ، وطلبت من أصحاب المحطة تأكيد ذات الرواية ، خوفا من القلق المتنامي لدى الساكنة ، وخوفهم من الانفلات الأمني الذي أصبح يقض مضاجعهم ، ويعرضهم للنهب والسرقة اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى