تقارير

هشام جيراندو.. خائن الوطن الذي تحاصره عدة شكايات

اختار هشام جيراندو طريق الخيانة، والابتزاز واللعب على حبل الكذب، والاختباء وراء هاتفه وممارسة الافتراء على الشخصيات العمومية.

وقام جيراندو المختبئ في كندا، بإنشاء العديد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي خصوصاً يوتيوب وتيك توك، من أجل بث سمومه إتجاه المغرب عبر نشر فيديوهات وتدوينات “تحريضية”، في حق العديد من الشخصيات العمومية المغربية.

هشام جيراندو بعد نجاحه ” المشبوه” في كندا، استطاعت أجهزة المخابرات الأجنبية استقطابه مقابل التستر على جرائمه المالية، حيث تم تلقينه دروس في التأثير الرقمي بهدف خلق نوع من المعارضة “المزيفة” للتأثير على التطور الكبير الذي يعرفه المغرب في مختلف المجالات.

وتحاصر جيراندو شكايات عدة، منها شكاية جديدة وتهم خطيرة تطوق ذمته، تقدمت بها طبيبة بمدينة طنجة تتهمه فيها بالتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها، والإهانة والقذف والتشهير والمساس بالاعتبار الشخصي والمهني.

وكان المدعو هشام جيراندو قد نشر صورة لسيدة مسنة تقطن بمدينة طنجة، زعم أنها محتجزة من طرف أبنائها، وأن طبيبة ذكرها بالاسم والصفة هي من تتواطؤ مع “المحتجزين” وتمنح للضحية عقاقير مخدرة خطيرة على الصحة العامة.

ونفت الطبيبة المذكورة في شكايتها، بشكل قاطع، أن تكون قد قدمت أية وصفة طبية أو حتى استشارة للسيدة التي يتحدث عنها هشام جيراندو، والذي اتهمته بنشر الأخبار الزائفة والتبليغ عن جرائم وهمية يعلم بعدم حدوثها والقذف الصريح في حقها وفي حق مهنتها.

وأجمع رواد الشبكات الاجتماعية على أن هشام جيراندو ليس إلا وافد جديد على عوالم المعارضة الالكترونية، المسخر للضرب في كل ما هو مغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى