تقارير

من “النصب و الإحتيال” إلى أحضان كابرانات الجزائر..دنيا الفيلالي مسترزقة باعت الوطن من أجل المال

بعد بحتها عن كسب المال بأي طريقة ولو بالخيانة و بيع النفس للشيطان و بعد أن قضت أيامها متجولة بين المعامل السرية في الصين، بحثا عن المنتجات المزورة كي تعيد بيعها للمغاربة، أو عن “اللعب الجنسية” ، التي كانت تصدرها الى المغرب عن طريق شركة زوجها، ها هي اليوم قد حققت البوز لدى النفوس المريضة بفعل خرجاتها و مهاجمتها للمغرب و مقدساته

 وهاهو القناع قد سقط أخيرا و كشف عن وجهها القبيح بارتمائها في أحضان الطغمة الحاكمة في الجزائر التي تكن عداء دفينا للمملكة.

فدنيا الفيلالي بعد مغازلتها لحكام الجزائر خرجت اليوم بتغريدة موغلة في النفاق السياسي والتملق لنظام الكابرانات، بمناسبة احتفال تبون وحاشيته بالذكرى الــــ61 لعيد الإستقلال، التي يتحاشى حتى الجزائريون الحديث عنها لقناعتهم الراسخة أن البلاد التي لا زالت ترزح تحت وطأة الإحتلال العسكري منذ عقود.

و قد وجد في تغريدتها الذباب الإلكتروني الشتقريحي الفرصة للترويج لها كناشطة سياسية معارضة للمملكة و محاولة تلميع صورتها إلا أن ذلك لا ينطلي على المغاربة الذين بعلمون يقينا أن دنيا الفيلالي و زوجها هما شخصان محترفان في مجالات النصب والاحتيال ، وجمع الأموال الطائلة من هذه الأعمال، وقد هربت الفيلالي من المغرب إلى هونغ كونغ ثم إلى فرنسا بعد إثبات عمليات النصب والاحتيال التي كانت تقوم بها، بمساعدة من رفيق دربها في الخيانة للوطن عدنان الفيلالي الذي ساهم في نشر الرداءة والاتجار في اعراض الناس في صحافة مدفوعة الأجر، ولما انتهى هذا النوع من الصحافة اختارت دنيا الفيلالي وعدنان تكرار العملية مع المواقع الإلكترونية وها هي اليوم تبحث عن البوز والرفع من نسب المشاهدات في فيديوهات رديئة المحتوى وأصبحت تكرر كلامها  البديء في السب و القدف مثل الببغاء.

فلا عجب إن أصبحت دنيا الفيلالي و زوجها يدافعان على نظام ولي نعمتها في قصر المرادية و يهاجمان المملكة و رموزها فالخيانة تكسب أموال البيترودولار التي يغدق بها قصر المرادية على كل من يسب المغرب و النظام خصوصا و أن دنيا الفيلالي و زوجها مستعدان للقيام بأي شيء من أجل المال و لو بخيانة الوطن الذي لم يكونا يوما ينتميان له أصلا لانعدام الإنتماء و حب الوطن أولا و الوازع الأخلاقي ثانيا فهما مستعدان لأي شيء من أجل الحصول على كل شيء،  فالخيانة أصبحت لعبة هذه الأيام، والتنكر للوطن هواية.

و في هذه الحالة يقول المثل  » الذي خان وطنه وباع بلاده، مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى